وسريعاً قام والد هبه بإرسال برقية عاجلة لابنته لرغبته فى رؤيتها فأرسلت إليه ردها سريعا ببرقية تطلب منه أن يغادر طرابلس إلى باريس، حيث إنها قد قامت بحجز غرفه له في أكبر المستشفيات هناك، وأنها ستنتظره بسيارة إسعاف في المطار، وأن جميع الترتيبات للمحافظة على صحته قد تم اتخاذها. وفى ذلك الوقت كانت المخابرات المصرية قد قامت بإبلاغ السلطات الليبية بالقصة الحقيقية، حتى لا تترك ثغرة واحدة قد تكشف الخطة بأكملها فتعاونت السلطات الليبية مع الضابطين من أجل اعتقالها. فقام والدها بإرسال برقيه مجددا لابنته يخبرها بعدم قدرته على السفر إلى باريس لصعوبة حالته، وكانت توقعات المخابرات المصرية فى محلها حيث أرسل الموساد شخصين للتأكد من وجود والدها في المستشفى الليبي ،عندها فقط سُمح لها بالسفر إلى ليبيا على متن طائرة ليبية في اليوم التالي إلى طرابلس. و عندما نزلت هبه من سلم الطائرة في مطار طرابلس وجدت ضابطين مصريين في انتظارها، قاموا بإصتحابها إلى حيث تقف طائرة مصرية على بعد عدة أمتار، فسألتهما: إحنا رايحين فين؟ فرد اللواء حسن عبد الغني: المقدم فاروق عايز يشوفك. فقالت: هو فين؟. حكايات لا تعرفها عن الجاسوسة التى سربت معلومات للموساد عن حرب أكتوبر | قضايا وتحقيقات | الموجز. فقال لها: في القاهرة. سكتت لحظه ثم سألت: أمال أنتوا مين؟!
نجحت أخطر جاسوسة تم تجنيدها من قبل الموساد في تجنيد المقدم مهندس صاعقة فاروق عبدالحميد الفقي، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة، فبعد أن تعرفت على ضابط الموساد في منزل صديقتها البولندية أبلغته أنها على معرفة بالفقي. وكان الفقى الذي كان يلتقى بها في نادي الجزيرة عاشقًا لها، أما هي فكانت تعامله بمنتهى القسوة، و حين جندها الموساد قررت أن توافق على خطوبتها من الفقى حتى تستفيد منه بالمعلومات المهمة، وبالفعل تمكنت سليم من الحصول على معلومات في غاية الأهمية من الفقى، وأبلغت بها إسرائيل. وسقط ضابط الجيش المصري الذي لم يعد يملك عقلًا ليفكر، بل يملك طاعة عمياء سخرها لخدمة إرادة حبيبته في بئر الخيانة، ليصير في النهاية عميلًا للموساد تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية موضحًا عليها منصات الصواريخ «سام 6» المضادة للطائرات التي كانت القوات المسلحة تسعى ليل نهار لنصبها لحماية مصر من غارات العمق الإسرائيلية. الجاسوسة هبة سليم لعبة. كان جهاز المخابرات المصري يبحث عن حل للغز الكبير، والذي كان يتمثل في تدمير مواقع الصواريخ الجديدة أولًا بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي، وحتى قبل أن يجف البناء وكانت المعلومات كلها تشير إلى وجود عميل عسكري يقوم بتسريب معلومات سرية جدًا إلى إسرائيل.
ويذكر كتاب «جواسيس عصر السلام»، للكاتب سامى عبدالخالق، أن «هبة» سافرت بعد ذلك إلى إسرائيل وتلقت تدريبات مكثفة على أعمال الجاسوسية وعادت إلى القاهرة مكلفة بجمع المعلومات، وتذكرت أحد الشخصيات المسؤولة الولهان بها ومدى الاستفادة التى ستعود عليها إذا ارتبطت به، وعلى الفور تمت خطبتها وبدأت تدريجياً تسأله عن بعض المعلومات والأسرار، وكان يتباهى أمامها بالمعلومات المهمة التى يعرفها بحكم وظيفته، وأرسلت على الفور هذه التفاصيل إلى «الموساد»، حتى إن أهمية المعلومات التى بلغت عدة صفحات فى فترة قصيرة حيرت المخابرات الإسرائيلية. وعندما سافرت إلى باريس مرة أخرى كافأها «الموساد» بـ10 آلاف فرنك فرنسى، لكنها رفضت بشدة وقبلت فقط السفر إلى القاهرة على نفقة الموساد، وخلال هذه الفترة لاحظت الأجهزة السيادية استهداف أماكن مهمة وحدثت خسائر جسيمة فى الأرواح. وتزامنت الأحداث مع وصول معلومات لأجهزة الأمن السيادية المصرية بوجود عميل قام بتسريب معلومات سرية جداً إلى إسرائيل. الجاسوسة هبة سليم الوادعي. واتسعت دائرة الرقابة على الخطابات وغيرها لتشمل دولاً كثيرة وأثناء ذلك كانت هبة سليم، تعيش حياتها فى باريس، وهللت عندما عرض عليها ضابط الموساد زيارة إسرائيل، ووصفت هى نفسها تلك الرحلة قائلة «طائرتان حربيتان رافقتا طائرتى كحارس شرف وتحية لى وهذه إجراءات تكريمية لا تقدم أبداً إلا لروساء وملوك الدول الزائرين» وفى مطار تل أبيب اصطف الضباط لاستقبالها بالتحية العسكرية، وقابلت رئيس الموساد الذى أقام حفل استقبال ضخماً ضم نخبة من كبار ضباط الموساد وقابلت «جولدا مائير» التى قالت: «إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين».
الموضوع: الزوار من محركات البحث: 1065 المشاهدات: 3118 الردود: 0 5/February/2020 #1 أيهما أصح: (صدق الله العلي العظيم) أم (صدق الله العظيم) ؟ * لماذا نقول صدق الله العلي العظيم ؟ كثيراً ما يذكر الله تعالى صفاته في كتابه الكريم في أثنين من أسمائه الحُسنى. يعني مثلاً: 1- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 218. ] 2- قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 220. ] 3- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 224. ] 4- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 225. ] 5- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 228. ] 6- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 247. ] 7- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 263. ] 8- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 31. ] 9- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 73. ] 10- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 74. ]
مشاركات جديدة عضو نشيط تاريخ التسجيل: 20-01-2018 المشاركات: 260 لماذا يقول الشيعة "صدق الله العلي العظيم" ؟ كثيراً ما يذكر الله تعالى صفاته في كتابه الكريم في أثنين من أسمائه الحُسنى. يعني مثلاً: 1- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 218. ] 2- قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 220. ] 3- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 224. ] 4- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 225. ] 5- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 228. ] 6- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 247. ] 7- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 263. ] 8- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 31. ] 9- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 73. ] 10- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 74. ] 11- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ: 121. ]
# العنوان تاريخ النشر التعليقات الزائرين 52 ما هو المستند في ختم التلاوة القرآنية بقول: (صدق الله العليّ العظيم)، وليس (صدق الله العظيم)؟ 2014-05-12 0 11119 السؤال: يؤخذ على الشيعة اليوم أنّهم يحاولون أن يختلفوا عن سائر المسلمين في كلّ شيء، ويذكرون مثالاً على ذلك، وهو أنّ المسلمين يقولون في ختام قراءة القرآن: (صدق الله العظيم)، بينما يقول الشيعة: (صدق الله العليّ العظيم)، فمن أين جاءت (صدق الله العلي العظيم)؟ وهل صحيح أنّ المراد بكلمة (العليّ) فيها هو الإمام علي عليه السلام، ولذلك اعتمدها الشيعة اليوم؟ (مهدي، الكويت). الجواب: ورد في الحديث الذي نقله الشيخ النمازي المتوفى عام 1405هـ (مستدرك سفينة البحار 8: 485) عن مسائل عبد الله بن سلام، قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله ـ: فأخبرني ما ابتداء القرآن وما ختمه؟ قال: (يا ابن سلام، ابتداؤه بسم الله الرحمن الرحيم، وختمه صدق الله العليّ العظيم).
أمّا فيما يتعلّق بالدّليل الشّرعي على صحة التلفّظ بهاتين الصّيغتين، فيقول العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض): "كلاهما جائز، وإضافة لفظ (العليّ)، هو زيادة في التعظيم لله، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم". (استفتاءات/ سؤال وجواب). وختامًا، وفي السِّياق ذاته، فإنَّنا مدعوّون إلى تحسّس كلام الله تعالى وفهم خطابه لنا، والعمل على التفاعل مع كلّ ذلك، بما ينهض بنا على كلّ المستويات، ويجعلنا ممن يتّبعون القول الحسن عملاً وسلوكاً وموقفاً وحركة. موقع بينات