حرب الخليج الرابعة بين إيران ودول الخليج - YouTube
الملف السوري والحرب المؤجلة مشاهد الحرب المحدودة القادمة نشوب الحرب الباردة من جديد اتسمت الحروب المعاصرة التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط وتحديدا تلك التي ولدت من رحم الخليج العربي (حرب الخليج الأولى 1980، والثانية 1991، والثالثة 2003) بأنها لا تدور بعيدا عن فلك المصالح الأميركية الثابتة في المنطقة المتعلقة بالهيمنة على عصب الطاقة العالمي والتحكم بممراته إضافة إلى ضمان أمن إسرائيل. لذا نشاهد أن نتائج هذه الحروب ودوافعها الحقيقة -وليست أسبابها المباشرة- ليست في واقع الحال سوى ثمرات وبراءات اختراع نوعية وناجحة لدوائر التخطيط الإستراتيجية وبيوت الخبرة الأميركية التي تتوزع على أكثر من 17 مركز دراسات تجاوز عمر بعضها المائة عام تمرسا وخبرة في إدارة وتخطيط وتصميم الصراعات الدولية والإقليمية والمحلية والتحكم بمساراتها المستقبلية ومن خلال منظور ورؤية استباقية في معظم الأحيان، تسعى جميعها وتتنافس في تقديم أفضل الرؤى لضمان المصالح الأميركية ولا سيما في المناطق الحساسة التي تشكل مفصلا حيويا في منظومة الأمن القومي الأميركي، وهي -أي المصالح- غير القابلة للمساومة أو المشاركة مع أحد. ومن خلال دراسة وتحليل دوافع حروب الخليج الثلاث والنتائج التي آلت إليها والتي صبت جميعها في النتيجة والمحصلة النهائية اقتصاديا وعسكريا في صالح الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، حيث دفع أبناء المنطقة في كافة هذه الحروب –مسبقة الصنع- فاتورة باهظة من دمائهم وثرواتهم.
حرب الخليج الرابعة على طاولة مجلس الأمن الدولي | تقرير: علي الذهبي - YouTube
أما الأطراف المتضررة فهي عديدة ويأتي في مقدمتها دول الخليج بصورة خاصة والدول العربية بصورة عامة. وذلك أن تلك الدول سوف تكون طرفاً في النزاع رغما عنها على قاعدة "الشر يعم والخير يخص". أما الجهود المبذولة لاحتواء الازمة فهي كثيرة ولكنها محدودة الفعالية بسبب أن الأطراف المتنازعة لا ترغب في حصول الحل. لذلك فإن احتمال وقوع المواجهة بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى احتمال يكاد يكون مؤكدا وذلك لأن الطرف الأول يسعى إليه والطرف الثاني يعطي المبرر ولا يتراجع عنه. ولا شك أيضاً أن هناك أطرافا أخرى ترغب في وقوع المواجهة فهي تؤيد الموقف الأمريكي من جهة وتقدم المساعدات الفنية لإيران من جهة أخرى، لذلك سوف أتحدث عن مبررات ومصالح كل طرف من الأطراف التي تسعى إلى حدوث المواجهة. إن إسرائيل هي المحرض الأول والمستفيد الأول من حدوث تلك المواجهة، كما أنها كانت المستفيد الأول من حروب الخليج السابقة الأولى والثانية والثالثة، لذلك فإن إسرائيل واللوبي الصهيوني المتمكن داخل الحكومة الأمريكية سوف لن يتوقف عن الدفع في اتجاه المواجهة ذلك أن إسرائيل لها مصالح عديدة من حدوث تلك المواجهة يأتي في مقدمتها: @ إن هذه الحرب سوف تؤدي إلى تقويض البنى التحتية في إيران ودول الخليج والدول العربية الأخرى، وهذا يسهل مهمة إسرائيل المتمثلة في التوسع واستمرار التخلف للشعوب المجاورة لها.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) قوله تعالى: ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين. قوله تعالى: ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات أي المعجزات والحجج النيرات فانتقمنا ؛ أي فكفروا فانتقمنا ممن كفر. وكان حقا علينا نصر المؤمنين ( حقا) نصب على خبر كان ، و ( نصر) اسمها. وكان أبو بكر يقف على ( حقا) ؛ أي وكان عقابنا حقا ، ثم قال: علينا نصر المؤمنين ابتداء وخبر; أي أخبر بأنه لا يخلف الميعاد ، ولا خلف في خبرنا. إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة الروم - تفسير قوله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين- الجزء رقم11. وروي من حديث أبي الدرداء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يذب عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله تعالى أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة - ثم تلا - وكان حقا علينا نصر المؤمنين. ذكره النحاس والثعلبي والزمخشري وغيرهم.
، وعدم ادراكه أن ابن عنبة أهدى كتابه لتيمورلنك غريم وخصم العزيين!! ، وعدم معرفته بالمصطلحات النسبية!! {..وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}..! - د. حسن بن فهد الهويمل. وقد أبطلنا دعواه الباطلة بالتشكيك رغم أنه ذكر انها فقط ملاحظات وقد رد عليه السيد حليم حسن الاعرجي برد كافي ولكن اللذين في قلوبهم مرض يتمسكون بالصغائر فيجعلونها عظائم!! ومن بداية الأمر لم يأتوا بشيء جديد إطلاقا سوى تهافتات سبق لنا وأن ردينا عليها. وأكرر رسالتي للمدعو محمد رضا السكدالي: قلنا لك بأن نسبك وتاريخك لا يهمنا وأننا والله لو أردنا عرض كل ما يصلنا عنك لشاب رأسك ولكننا رفقا بك نشرنا أمرا واحدا لتعلم قدر سترنا لك ولكن اعتزازك بالأثم جعلك لا تنظر حقيقة حجمك وخطأك وتتزلف للمدعو ابراهيم ظنا أنك لو فعلت ذلك سيقرك أشراف الحجاز وهذا والله من النقص واعلم أن النسب الصريح يفرض نفسه بنفسه لست بحاجة شهادة فلان وعلان!! تكرر حماقات المفتري وبغلته أحمد وتتهمنا دون أن تتحقق فهل سألت نفسك ما دليلك على قولك بأننا نشتم الصحابة هل وجدت علينا ذلك فأثبته فإن لم تفعل فأنت تقذف بالباطل وعليك وزر ما فعلت!! وهذا والله من سقوط العقل فقد قال الامام علي (ع): ( بين الحق والباطل أربع أصابع الحق أن تقول رأيت والباطل أن تقول سمعت) وقد كان لك أن تصادق من تشاء دون أن تتعرض لنا ولكنك من بدأت فلا تحزن إلا على ما اقترفت يداك فالله يمكن لعباده واعلم أننا لو نريد بك شراً لما رحمناك وبما أنك خبير أنساب فدعنا نرى اثباتك لوجود ( حسين بن فليته) جد صاحبك ابراهيم فإن لم تستطع فأعلم أنك تثرثر في صحراء الجهل التي تعيش فيها بخيالك وتخيلاتك، اما صاحبك أحمد سليمان مجهول النسب فهنيئا لك به فكلاكما خنتم الناس والأرض التي كانت معيشتكم فيها والمرئ على دين خليله.
وعلى كل حال فلا يخالج المؤمن شك في أن وعد الله هو الحقيقة الكائنة التي لابد أن تظهر في الوجود. انتصار العقيدة انتصار لأصحابها إن وعد الله قاطع جازم ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [غافر: 51] بينما يشاهد الناس أن الرسل منهم من يقتل ومنهم من يلقي في الأخدود ومنهم من يستشهد ومنهم من يعيش في کرب وشدة واضطهاد، فأين وعد الله لهم بالنصر في الحياة الدنيا؟ ويدخل الشيطان في النفوس من هذا المدخل ، ويفعل بها الأفاعيل ، ولكن الناس يقيسون بظواهر الأمور ويغفلون عن قيم كثيرة وحقائق كثيرة في التقدير!!
زمن القراءة ~ 6 دقيقة يشاهد الناس أن الرسل وأتباعهم منهم من يقتل ومنهم من يلقي في الأخدود ومنهم من يستشهد ومنهم من يعيش في کرب وشدة واضطهاد، فأين وعد الله لهم بالنصر في الحياة الدنيا؟! مقدمة لا بد لمن يريد نصرة دين الله عز وجل والتمكين له في الأرض أن يتعرف على سنن الله تعالى في نصرة دينه، وبدون هذه المعرفة لن يتم الاهتداء إلى الطريق ، وبالتالي ستضيع الأوقات والجهود ولما يأت نصر الله. ومن هذه السنن الوعد بالنصر والغلبة والتمكين إن نصر الله عز وجل لدينه ولعباده المؤمنين آت لا محالة وإن التمكين للإسلام في الأرض سيتم بعز عزيز أو بذل ذليل ، هذا وعد الله سبحانه والله لا يخلف الميعاد ، يقول الله سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر:51]. ويقول تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور: 55].
كان علماء الإسلام قد وزنوهم بميزان الإيمان وحكموا عليهم بالكفر الصراح، ولكن الأمة كانت سكرى بشعاراتهم وهتافاتهم ولا غرو أن يُسلط عليهم من هو مثلهم أو فوقهم أو دونهم في الكفر، فقد أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جند الإسلام، فقال: (ولا تقولوا إن عدونا شرٌ منِّا فلن يُسلط علينا وإن أسأنا، فرب قوم قد سُلط عليهم من هو شر منهم كما سلط على بني إسرائيل لما علموا بمساخط الله كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعد الله مفعولاً)، لم يكن هذا الدرس العنيف الذي تلقته أمة الإسلام هو الدرس الأول، فقد انخدعت قبل ذلك بشعارات وقيادات فلم تزدها إلا رهقًا.