لكل سؤال إجــــابة تسجيل طرح سؤال طرح سؤال تسجيل الدخول أسئلة تصنيفات أعضاء 2 391 5 الأديان والمعتقدات الإســلام 0 خالد الخـطيب 6 2012/02/28 من أول من سل سيف في سبيل الله ؟ 0 mohamed388 2 2012/02/28 (أفضل إجابة) الفاروق عمر بن الخطاب 0 الضْـ ح ـڪة الذَهَبية (16 سنة ツ.. ) 8 2012/02/28 الزبير بن العوام رضي الله عنه أسئلة مشابهة الحيــــــــــــاة في سبيل الله. أصعب من الموت في سبيل الله.
وهناك العديد من المواقف التي تدلل على شجاعة وفروسية الزبير مثل معركة اليرموك، الذي كان يقوم فيها بالدخول بين الأعداء وقتلهم أشد القتال. نسب الزبير بن العوام الزبير، هو بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي. كما أنه من أقرب الصحابة وكبارهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد كان الزبير على قربه من الرسول صلى الله عليه وسلم فكان ابن عمة الرسول صفية، وسماه الرسول بالحواري. من اول من سل سيف في سبيل الله صوره و مقاصده. كان يقرب للرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، هو كان بن أخيها، كما أنه تزوج من ابنه سيدنا أبي بكر السيدة أسماء. حياة سيدنا الزبير بن العوام ولد في مدينة مكة وعاش بها وفقد والده وهو صغير السن فعاش يتماً. كان الزبير بن العوام يتميز بصفات مختلفة عن غيره ممن في عمره، حيث كان قوي جدًا وكان يمتاز بطول القامة عن غيره. حيث أنه كان غلام صغير وقاتل في مكة رجلاً فقام بكسر يد هذا الرجل. أسلم سيدنا الزبير بن العوام مباشرة بعد سيدنا أبو بكر الصديق، ويختلف الرواة على عمره حين أسلم، فقيل (١٦) عامًا، وقيل (٨) أعوام، وقيل (١٢) عامًا. ورغم ما تعرض له الزبير من عذاب شديد بسبب إسلامه إلا أنه ثبت على الدين الحق.
ت + ت - الحجم الطبيعي خلق الله الإنسان من روح وجسد وقد مر بنا كيف يكون مصير الأجساد إلى أن يأذن الله بالبعث والنشور فماذا عن الأرواح؟ يقول الله تعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلى أعمل صالحاً فيما تركت، كلا إنها كلمة هو قائلها، ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون). والبرزخ هو الحاجز بين الشيئين وهو ما بين الموت والبعث فمن مات فقد دخل البرزخ. يقول مجاهد: البرزخ هو الحاجز بين الموت والرجوع إلى الدنيا وعن الضحاك هو ما بين الدنيا والآخرة. فالبرزخ هو أول دار الجزاء، فيه تنعم الأرواح الصالحة وفيه تعذب الأرواح الشريرة إلى يوم البعث والقيام. وقال تعالى: «ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم». فصحيح أن الله تعالى خلق الأرواح جملة، وكذلك أخبر صلى الله عليه وسلم أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»، وأخذ الله عهدها وشهادتها له بالربوبية وهى مخلوقة مصورة عاقلة قبل أن يأمر الملائكة بالسجود لآدم، وقبل أن يدخلها في الأجساد، والأجساد يومئذ تراب وماء ثم أقرها حيث شاء، وهو البرزخ الذي ترجع إليه عند الموت، ثم لا يزال يبعث منها الجملة بعد الجملة فينفخها في الأجساد المتولدة».
ويقول تعالى: ﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]. ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار» [6]. وإذا كان القبر ونعيمه قد ثبتا بهذه الدلائل فيجب علينا الإيمان بذلك، دون أن نسأل عن الكيفية، يقول شارح الطحاوية: "وقد تواترت الأخبار عن رسول الله في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما يحيله العقول، و لكن قد يأتي بما تحار فيه العقول، فإن عود الروح إلى الجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا، بل تعاد الروح إليه إعادة غير المألوفة في الدنيا [7]. ويقول في موضع آخر: "واعلم أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب، نال نصيبه منه، قبر أو لم يقبر، أكلته السباع أو احترق حتى صار رماداً ونسف في الهواء، أو صلب أو غرق في البحر، وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل إلى المقبور، وما ورد من إجلاسه، واختلاف ضلوعه ونحو ذلك، فيجب أن يفهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم مراده من غير غلو ولا تقصير، فلا يحمل كلامه ما لا يحتمله، ولا يقصر به عن مراده، وما قصده من الهدى والبيان، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال، والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله".
إن البرزخ بمعناه اللغوي يعني الحاجز بين امرين أو بين شيئين، والبرزخ بأحاديث النبي عليه السلام تعني الحاجز بين الدارين الأولى والآخرة، فكل انسان بعد خلقه ويعيش ما قدر له من حباة ان بعيش بعدها سيموت، وفي مماته سيكون في حياة تدعى البرزخ ينتظر فيها قيام الساعة ويفصل بين الخلق ويوزع الناس الى جنة أبدية أو نار أبدية. فالبرزخ ليس بمكان وانما هو حياة يعيشها الميتون بكل مناطق الارض ويعيشون ظروفها التي تتعلق بها والتي بينها النبي عليه السلام بأحاديث كثيرة حتى تقوم الساعة.