قد حمله عن عاصم أئمة رواية الحديث. وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أخرجه تمام في فوائده رقم (333). هل يُشرع الأذان والإقامة في أذني المولود؟. 2009-09-24, 12:51 PM #6 رد: الأذان في أذن المولود 2009-09-24, 03:12 PM #7 رد: الأذان في أذن المولود السؤال ما صحة التأذين والاقامة في أذن المولود؟ الإجابة الحديث في أذان المولود لا يصحّ فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري: منكر الحديث. وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.
وقد أجْرَتْ بعض مراكز البحوث بعض الأبحاث على مجموعة من الأجنة، فوجدت أنهم يُقبِلون على الرضاع بصورة إيجابية مضاعَفة عند سماع الأصوات المحبَّبة التي كانوا يسمعونها وهم في بطون أمَّهاتهم، وأنهم يَنقبِضون ويُضرِبون وتقل شهيتهم للرضاع عند سماع الأصوات التي كانت تَنقبِض منها الأمهات، وهذا يجعلنا نشعرُ من فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "الأذان والإقامة"، حتى يظلَّ الصوت مألوفًا إلى نفسه، محبَّبًا إلى قلبه، فيُمثِّل لدى الطِّفل نوعًا من الحصانة القلبية والنفسية من وساوس الشيطان[4]. والمولود عند ولادته يكون صِفرًا من المعلومات، وفي ذات الوقت يَكون مزوَّدًا بوسائل الإدراك الثلاثة سالفة الذِّكر؛ السمع، والبصر، والفؤاد، وهي مهيَّأةٌ وقابلة للعمل فور الولادة، وأقواها وأشدُّها استعدادًا للعمل هو الجهاز السمعيُّ؛ قال تعالى: { وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]، فاستحبَّت الشريعة الإسلامية أن يكون أول عملها هو تلقي شِعار الإسلام. وللعلماء في أسرار التأذين والإقامة أقوال؛ نذكر منها: قال الإمام ابن القيم في تحفة المودود: "وسرُّ التأذين -والله أعلم- أن يكون أول ما يقرَع سمع الإنسان كلمات النداء العلويِّ المُتضمِّنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يَدخُل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقينِ له شعارَ الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يُلقَّن كلمة التوحيد عند خروجه منها، وغير مُستنكر وصول أثَر التأذين إلى قلبِه وتأثيره به، وإن لم يَشعُر، مع ما في ذلك من فائدة أخرى، وهي: هروب الشيطانِ من كلمات الأذان، وهو كان يرصده حتى يولَد فيُقارنه للمحنة التي قدَّرها الله وشاءها، فيسمع شيطانه ما يُضعِفه ويَغيظه أول أوقات تعلُّقه به.
«بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، بسم الله أرقيك والله يشفيك». كما أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء. ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار. ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن». اذان في اذن المولود يولد على الفطرة. «اللهم اجعله من الصالحين المصلحين البارين بوالديهم، اللهم فرح به نبيك المختار، واهده لما تعبد يا غفار». ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: دعاء لشفاء طفلة صغيرة تحدثنا في هذا المقال عن موضوع من الموضوعات الهامة في الدين الإسلامي ألا وهو ماذا يقال في أذان الطفل عند الولادة وتناولنا مزيد من الآيات القرآنية والأحاديث التي تنص على وجوب الأذان في أذن الطفل عقب ولادته مباشرة.
والتّحنيك: هو وضع شيء حلو في فم الطّفل أوّل ولادته، كتمر أو عسل. جوازية تسمية المولود كما ورد فعن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" وُلِد لي الليلة غلام فسمّيته باسم أبي إبراهيم "، رواه مسلم. وعن عائشة قالت:" عقّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – عن الحسن والحسين يوم السّابع وسمّاهما "، رواه ابن حبّان والحاكم. اذان في اذن المولود عند ولادته. العقيقة والختان: فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلى الله عليه وسلّم – قال:" مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى "، رواه التّرمذي والنّسائي. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" كلّ غلام مرتهن بعقيقته. تذبح عنه يوم سابع، ويسمّى فيه، ويحلق رأسه "، رواه التّرمذي والنّسائي. وأمّا الختان فهو من سنن الفطرة، وهو من الواجبات للصبي. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقصّ الشّارب "، رواه البخاريّ ومسلم. وقال النّووي وهو شافعيّ في المجموع:" السّنة أن يؤذّن في أذن المولود عند ولادته، ذكراً كان أو أنثى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصّلاة، لحديث أبي رافع الذي ذكره المصنف.
وقال تعالى: هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ {لقمان:3}. ولا يحرم الله الهداية إلا من علم أنه لا خير فيه، فقد جاء في تفسير السعدي: ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم ـ على الفرض والتقدير: لتولوا ـ عن الطاعة: وهم معرضون ـ لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه، وهذا دليل على أن الله تعالى لا يمنع الإيمان والخير، إلا لمن لا خير فيه، الذي لا يزكو لديه ولا يثمر عنده.. وله الحمد تعالى والحكمة في هذا., g, ugl hggi tdil odvh gHsluil ulg, lk
وهو خالقهم وخالق طباعهم! كيف؟ ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]. المؤمن إذا لم يأخذ موقفًا عمليًّا، وإذا لم يتحرك فعليًّا، وإذا لم يقف موقفًا إيجابيًّا، بناء على معتقداته - فهذا الاعتقاد السلبي الذي لا يقدم ولا يؤخِّر لا شأن له عند الله ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 21]. فصل: إعراب الآية (19):|نداء الإيمان. لو سمعت الحق لأمضيت الوقت كله في التقرب إلى الله عز وجل؛ إن النبي عليه الصلاة والسلام يقول فيما ورد عنه: ((إن روح الميت تُرفرِفُ فوقَ النَّعش، تقول: يا أهلي، يا ولدي، لا تلعبنَّ بكم الدنيا كما لعبت بي، جمعتُ المالَ مما حل وحرم، فأنفقتُه في حِلِّه وفي غير حِلِّه، فالهناء لكم، والتَّبِعة عليَّ)). وورد أيضًا أنه: ((ما من بيت إلا وملَك الموت يقف فيه في اليوم خمس مرات، فإذا رأى أن العبد قد انقضى أجله، وانقطع رزقه، ألقى عليه غمَّ الموت؛ فغَشِيَتْه سكراتُه، فمن أهل البيت الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، والصارخة بويلها، يقول ملك الموت: ممَّ الفزع؟ وممَّ الجزع؟ ما أذهبتُ لواحد منكم رزقًا، ولا قرَّبت له أجلاً، وإنَّ لي فيكم لعودةً ثم عودة، حتى لا أُبقي منكم أحدًا)).
«فِتْنَةً» مفعول به. «لا تُصِيبَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر ولا نافية لا عمل لها. «الَّذِينَ» اسم موصول في محل نصب مفعول به والجملة في محل نصب صفة. «ظَلَمُوا» فعل ماض وفاعل. «مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل. «خَاصَّةً» حال منصوبة، والجملة صلة الموصول. «وَاعْلَمُوا» عطف على اتقوا. ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. «أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ» والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي اعلموا. «الْعِقابِ» مضاف إليه.
وقال تعالى على لسان المؤمنين: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 193]، وحذر -سبحانه وتعالى- كل مسلم وكل مؤمن من أن يكون ممن قال الله فيهم: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) [الأنفال: 21 -23]. لقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- أفقه الناس، وأحرص الناس؛ كانوا إذا سمعوا في كتاب الله يا أيها الذين آمنوا أرعوا سمعهم وأنصتوا؛ فإنما هو أمر يأتمرون به أو نهي ينتهون عنه؛ فكانت لهم السيادة في الأرض، والقبول عند رب الأرض والسماء، والفوز بموعود الله الجنة، وذلك خير الجزاء؛ لأنه سبحانه علم فيهم خيراً وحرصاً وصدقاً فأسمعهم الحق وأعانهم على اتباعه.. جاء صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه على الأرض فقال: «يعمد أحدكم إلى جمر من جنهم، -أو قال: النار-، فيضعه في يده!
وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله أفضل الأنام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان على الدوام، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: عبـاد الله: كل حواس الإنسان تنام ما عدا الأذن، فعندما تقرب يدك من شخص نائم، فإنه لا يستيقظ، وإذا ملأت الغرفة عطراً أو حتى غازًا سامًّا؛ فإنه يستنشقه ويموت دون أن يستيقظ..!! لكن إذا أحدثت صوتًا عاليًا، فإنه يقوم من النوم، وتبدأ وظيفة السمع بالعمل قبل وظيفة الإبصار. فقد تبين أن الجنين يبدأ بالسمع في نهاية الحمل، وقد تأكد العلماء من ذلك بإجراء بعض التجارب؛ حيث أصدروا بعض الأصوات القوية بجانب امرأة حامل في آخر أيام حملها، فتحرك الجنين استجابةً لتلك الأصوات، بينما لا تبدأ عملية الإبصار إلا بعد الولادة بأيام، قال تعالى: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2].