انتشر مؤخراً تفاخر في الهدية دون أن يلتزم الإنسان بالحدود المعقولة لها أو يراعي القادر في هدية للغير قادر على ردها، وهذا بالمقابل يجعل غير القادر يندفع الى مبارزة القادرين مما قد يثقل عليهم ويضيقوا معيشتهم، وقد يتحملون في ذلك ديناً يطاولهم سداده لسنوات، وليس لهذا التفاخر أي مردود اجتماعي أو ديني يدعم وجوده ويدفع إلى استنساخه والمضي في انتشاره، بل إن المجتمع أصبح ينتقد من يبالغ في هدية ويثقون سلفاً أن فيها رياءً وسمعة. وقد حذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال «مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يُرَائِي، يُرَائِي اللَّهُ بِهِ» والتوجيه الآخر الكريم منه صلى الله عليه وسلم قوله «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ» وهو تأكيد على أن التفاخر في الهدية لا ينفع صاحبها بقدر ما يحرجه ويثقل عليه.
حليمة السعدية مرضعة سيد الخلق - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار حليمة السعدية مرضعة سيد الخلق 16 ابريل 2009 22:51 «حليمة» بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم – التي شهدت بدايات طفولته، ثم أعادته إلى والدته بعد حادث غريب جعلها تخشى عليه. وعندما رآها الرسول - صلى الله عليه وسلم – بعد بعثته، فرح بها فرحا شديدا واستقبلها بكل ترحاب قائلا: أمي أمي ثم خلع لها رداءه وبسطه تحتها.
عن الكاتب مقالات أخرى للكاتب
الخوف من الوقوع في شر «الرشوة» يدفع الكثير إلى رفضها.. «الباب اللي يجي منه ريح سدّه واستريح! » البعض يرى بأن هناك حساسية كبيرة في التعامل مع الهدية المقدمة لأي شخص، فهناك من يرى بأن الهدية تبقى هدية جميلة وتشيع المحبة بين الناس، سواء قدمت إلى موظف بسيط أو مسؤول، ولابد من قبولها وترك النوايا السيئة التي تعتقد بأنه لا هدية دون مقابل، في حين يفضل البعض بأن يبتعد كلياًّ عن مواطن الريبة في قبول الهدية، ويحبذ عدم قبولها حتى وإن كانت بسيطة ولاقيمة لها.
إننا بحاجة إلى أسلوب آخر للمتابعة والتقييم مع عدم إغفال دور المتسوق السري والاعتماد عليه في متابعة المناشط التي يسهل تضخيمها، فمن المفترض أن لكل فرد أو مؤسسة برنامجاً مؤرخاً مسبقاً وفق الخطة الاستراتيجية للمشاريع والمشاركات وبرامج التنمية، وهنا يسهل على لجان التحكيم إرسال متسوقها السري، وبالتالي مقارنة ما سيكتب مع ما تكتبه الجهات المتنافسة. مع كل ما سبق من أهمية تبقى النقطة الأهم، وهي المشاركة من أجل إدراج الاسم فقط لغرضٍ أو لآخر، وبالتالي لا تعني النتيجة شيئاً وإلا فماذا نقول عن مؤسسة تحصل في التقييم على ما دون التسعين من ألف، أكرر التسعين من ألف، وتمر هذه النتيجة من دون محاسبة أو إعادة هيكلة هذه المؤسسة. إن الأمر يدعو فعلاً للحيرة، ناهيك عن المؤسسات العازفة أصلاً عن المشاركة التنافسية في هذه الجوائز، وبالتالي لا حسيب ولا رقيب عليها ويحظى موظفوها بمزايا المؤسسات المبدعة الخلاقة المبتكرة. هل سنرى في القريب العاجل إعادة نظر في كل جوائزنا على مستوى الدولة، من أجل إحقاق الحق ومن أجل أن تسهم هذه الجوائز في التنمية الشاملة للوطن الغالي، وفق ما تتمناه القيادة الرشيدة؟ أتمنى ذلك وإلى أن يتحقق ذلك يبقى الحديث ذا شجون.
معلومات عن اليوم العالمي للادخار يعد البروفيسور الإيطالي فيليبو رافيزا صاحب فكرة اليوم العالمي للادخار، وقد أعلن عن هذه الفكرة في المؤتمر الدولي الأول لبنك التوفير في عام 1924م بمدينة ميلانو الإيطالية. وقد كان الهدف من إطلاق هذه الفكرة تشجيع الناس على توفير أموالهم عبر إيداعها في البنوك بدلاً من الاحتفاظ بها في منازلهم حيث كان يتم الاحتفاظ بالمال أسفل المراتب أو داخل الصناديق أو داخل الخزائن. منذ ذلك الحين يتم الاحتفال باليوم العالمي للادخار على مدار 90 سنة في ما يزيد عن 80 دولة في مختلف أنحاء العالم، ويتم الاحتفال به في يوم 31 أكتوبر من كل عام. يركز اليوم العالمي للادخار على مدى أهمية الدور الذي تقوم به البنوك في استقرار الوضع المالي للأفراد، ويتم الاحتفال به سنويًا من قبل البنوك وكافة المؤسسات المالية. كما أنه من بين أهداف هذا اليوم أن تكون جميع البنوك متاحة في هذا اليوم من أجل أن يقوم العملاء بإيداع مدخراتهم في حساباتهم البنكية. تلعب بنوك الادخار دورًا هامًا في تعزيز نسبة الادخار من خلال التعاون مع المؤسسات غير الحكومية في إطلاق الحملات التي تستهدف تعزيز الحسابات الخاصة بالادخار. فعاليات اليوم العالمي للادخار تتضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للادخار فيما يلي: نشر المقالات الصحفية التي تركز على التوعية بأهمية الادخار.
01:00 م السبت 02 أبريل 2022 كتبت-منال المصري: تعاود البنوك بداية من غد الأحد فتح أبوابها أمام العملاء الجدد لإصدار حسابات توفير لكل مواطن مجانا دون مصاريف إدارية أو قيود إيداع الحد الأدنى لفتح الحساب بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي في أبريل من كل عام. وكانت البنوك واصلت إصدار حسابات توفير مجانا ودون حد أدنى لفتح الحساب على مدار شهر مارس الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمرة وتحفيز العملاء على الانضمام في المنظومة المصرفية. وتعمل البنوك مع إصدار حسابات توفير للعملاء الجدد تقديم حزمة من الخدمات المصرفية للاشتراك فيها مجانا والاستفادة من ميكنة مدفوعاتهم أو إجراء معاملات مصرفية عبر الإنترنت دون معاناة الذهاب للفروع بهدف ميكنة المدفوعات طبقا لرؤية الدولة والبنك المركزي. وتشمل حزمة الخدمات المصرفية الرقمية مجانا (الإنترنت والموبايل البنكي، والمحفظة الذكية، وبطاقات ميزة مسبقة الدفع) وهي خدمات مالية تهدف جميعها للتعامل مع الحسابات إلكترونيا وميكنة المشتريات وفواتير الخدمات. وكان البنك المركزي حدد أمام البنوك 6 فعاليات لفتح حساب مصرفي لكل مواطن مجانًا لجذب غير المتعاملين مع الجهاز المصرفي وتضمنت: 1-احتفالية المرأة: من يوم 8 مارس إلى 31 مارس للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
بمناسبة اليوم العالمي للادخار الذي يوافق اليوم قدم عدد من المغردين نصائح مهمة للحث على التوفير. وعبر هاشتاق باسم "اليوم العالمي للادخار" أوصى المغردون بضرورة اقتناص الفرص السانحة للعمل والكسب الحلال خلال فترة الشباب للاستعانة بها في مراحل العمر المتقدمة. في البداية قال بن زويد: في اليوم العالمي للادخار عليك أولاً:عش ببساطة وابتعد عن المظاهر الخداعة والكماليات غير المهمة. ثانياً:قسم راتبك والتزم بسداد التزاماتك المالية. وأضاف علي آل سلطان: الادخار هو الحصان الأسود في الأزمات. كم نحتاج لمناهج في الصغر لنشر ثقافة الادخار والوعي المالي. بدوره أشار عبدالله السبيعي إلى أن الادخار هو بداية المشوار لتحقيق الاستقلال المالي والثروة. واستعار راكان السباعي مقولة: " توني روبنز" التي جاء فيها إن "ادخارك ٢٠٪ من إجمالي دخلك الشهري سيجعلك غنياً في سن التقاعد". والمعروف أن اليوم العالمي للادخار يتم الاحتفال به في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر من كل عام والهدف من تحديد هذا اليوم الترويج للادخار في كل العالم، ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية الادخار. وتم الإعلان عن هذا اليوم على يد الإيطالي فيليبو رافيزا في المؤتمر الأول الذي عقده تجمع بنوك الادخار في العالم، حيث سعت البنوك المجتمعة للترويج لأثر الادخار الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع وذلك بالاشتراك مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وإيماناً من منظمات المجتمع المدني يالمملكة فإن ب اب رزق جميل المتخصصة في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة قررت المشاركة في هذه الفاعلية وذلك تحقيقاً لمسؤليتها الإجتماعية تجاه المملكة. فاعليات الإحتفال باليوم العالمي للإدخار تحتفل الدول العربية بيوم الإدخار العالمي كل على طريقتها، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت وزيرة تنمية المجتمع السيدة حصة بنت عيسى بوحميد عن إطلاق تطبيق إلكتروني وهو تطبيق "إدخار الذكي"، والذي يستهدف الأسر بشكل أساسي ويساعد في إدارة عملية الإدخار الأسري، وتحديد الأساسيات والكماليات بالنسبة لكل أسرة ويتميز هذا التطبيق بسهولة إستخدامه والإستفادة منه بصورة عملية. إن فكرة التطبيق الإلكتروني هى فكرة عظيمة تستحق التعميم في كل بلدان العالم، فالتكنولوجيا أصبحت محور حياة الجميع، ووجود مثل هذا التطبيق الإلكتروني الذي يساعد في إرشاد المستخدم إلى أفضل الطرق للإدخار سيساهم بصورة كبيرة في رفع نسبة المدخرات الفردية لكل أسرة، مما يسنعكس وبصورة واضحة على إقتصاد البلاد بشكل عام.
يمكّن حساب يوفام غير المقيمين وشركاتهم في الخارج من استثمار مدخراتهم بالليرة التركية في البنوك في تركيا. ويزود البنك المركزي حسابات يوفام بضمان عودة إضافي، بالإضافة إلى ضمان حماية سعر الصرف. وتأتي المرونة في المقدمة في تطبيق الحساب. وفقًا لذلك، لا يوجد حد أعلى أو أدنى للمبلغ عند فتح حساب يوفام، ويمكن للأشخاص فتح حساب يوفام وقتما يريدون. ويأتي هذا ضمن خطة كشف عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتشجيع حاملي العملات الأجنبية على تحويل أموالهم إلى الليرة التركية والاحتفاظ بمدخراتهم بالعملة الوطنية. المصدر: الجزيرة نت
إقامة المحاضرات والندوات في مختلف المؤسسات. نشر الأفلام التي تستهدف التوعية بالادخار سواء الأفلام التعليمية والدعائية. إقامة دورات تثقيفية لطلاب المدارس لتشجيعهم على الادخار. إنشاء الكتيبات والمنشورات ونشر الملصقات. المعهد العالمي لبنوك الادخار هناك منشأة ممثلة عن بنوك الادخار والتجزئة على مستوى العالم تتمثل في معهد بنوك الادخار العالمي يبلغ عدد أعضاءه نحو 109 عضو في ما يقرب من 92 دولة. كان المقر الرئيسي للمعهد في البداية بمدينة ميلانو، ومن ثم انتقل مقره إلى مدينة امستردام بهولندا في عام 1948م، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة جنيف السويسرية في عام 1994م. يضم المعهد العالمي ما يقرب من 7000 بنك للادخار والتجزئة، وتزيد عدد فروعه عن 200 ألف فرع، كما يضم ما يزيد عن 2 مليون موظف على مستوى العالم. وسائل الادخار بجانب إيداع المال في البنوك، فإنه من بين الوسائل الفعالة الأخرى في ادخار المال ما يلي: تغيير العادات اليومية تتمثل أبرز أشكال تغيير العادات اليومية ترشيد الاستهلاك سواء في الكهرباء أو المياه، فذلك يساعد على دفع مبالغ أقل في الفواتير. كما يمكن تغيير العادات اليومية من خلال التقليل من شراء الطعام جاهز في الخارج أو تناوله في المطاعم، وذلك لأن تكلفة الطعام في الخارج أكبر من تكلفته عند إعداده بالمنزل.