ورد لموقع "الإمارات اليوم" سؤال عن الحديث مع الشباب.. "انا يا شيخ كنت اكلم ولد و هو يقربلي جي حب وهاي السوالف، في يوم من الايام الله هداني انا وهو و قررنا نوقف نكلم بعض لانه هو جاف أنه نحن الي نسويه غلط فقال لازم نوقف عشان الله يوفقنا في حياتنا ، اذا الله كتب انه نحن نتزوج الله بوفقنه في زواجنا. انا بغيت اسال هل يصير اني اكلمه ونيتي اني اسال عنه، كيف حياته بس. الباقيات الصالحات لتثبيت نهايات الآيات، الإصدار الحادي والأربعون.. فهل يصير اني اكلمه بدون ما احفز شهوته و لا كله حرام إليكم اجابة كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد.
هذه الآية الكريمة جاءت في سياق عدد من الآيات التي تحذر من الزنا وتنهى عنه وتسد جميع السبل المفضية إليه، كما تضمنت العلاج الناجع العاصم -بإذن الله- من هذه الفاحشة، وهو النكاح والسعي في تحصيله.. السؤال: ما حكم كلمة "حتى" في الآية الكريمة { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}؟ هل هي تأكيد ووعد من الله -سبحانه وتعالى-؟ وبث الأمل في قلب الصابر؟ وهل هذا الفضل سيجزى به في الدنيا ؟ وما هو هذا الفضل هل هو زوج لمن لا زوج لها أو زوجة لمن لا زوجة له؟ وأخيراً يا شيخ أسألك أن تدعو لي بأن يفرج الله همي، وجزاكم الله خيراً.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن عمل إذا عمله أحبه الله وأحبه الناس فقال له ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد في ما في أيدي الناس يحبك الناس، والمراد بالزهد هنا عدم تعلق القلب بالدنيا تعلقا يمس الشرف ويذهب الكرامة، وقد تربى السلف الصالح على هذا الهدي الكريم، وآمنوا أن القناعة كنز لا يفنى، فارتضوها شعارا عاشوا به ملوكا بين الناس يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، قليلة أموالهم ولكن كبيرة نفوسهم، رقيقة أحوالهم ولكن عالية هممهم. ولا تقتصر عفة المسلم على ما سبق بل إنها تشمل القول أيضا، والعفة في القول تدعوه ألا يتكلم إلا بالطيب من القول وإلا بما يتفق مع روح الإسلام وتعاليمه ومبادئه، قال الله تعالى: وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد، وبيّن سبحانه أن العفة في القول بالكلام الطيب تجعله عند الله مرفوعا، موصول الثواب فقال: إليه يصعد الكلام الطيب والعمل الصالح يرفعه. ويوجه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه المسلمين موضحا قاعدة العفة وكيف يكتسب المرء هذه الصفة الحسنة الجميلة، وذلك عن طريق التخلق بها والتعفف، فقال: ومن يستعفف يعفه الله، وكان من دعائه صلوات الله وسلامه عليه: اللهم إني أسألك العفاف والغنى وبالعفة تكتسب الشخصية الإسلامية معاني كريمة وتنزل في قلوب الناس منزلة حسنة وينظر الناس إلى المتجمل بالعفة نظرة تقدير وإكبار.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً.
نعم. المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
ويقول ﷺ في حديث المقدام: ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من بطنٍ ، مِلْءُ البطون فيه خطرٌ كبيرٌ، فهو يُسبّب التّخمة وأمراضًا كثيرةً. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه (بطاقة دعوية). بحسب ابن آدم: يكفي ابن آدم، لُقَيْمَات -وفي لفظٍ: أكلات- يُقِمْنَ صلبه، فإن كان لا محالة فثلثٌ لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه يعني: إذا رتَّب ونظَّم أكله، فيأكل ولا يشبع، ويشرب ولا يروى كثيرًا، ويُبْقِي شيئًا للتنفس والراحة، فهذا أحسن له؛ لأنه إذا أكل في الثلث، وشرب في الثلث، بقي ثلثٌ للتنفس والراحة. والشِّبَع لا بأس به، والرِّيُّ لا بأس به، لكن إذا ترك بعضَ الشِّبَع وبعضَ الري ليتنفَّس وليُعطي بطنَه الراحة، فهذا لا بأس به. وقد سبق أن النبي ﷺ دعا أهل الصفة، وأعطى أبا هريرة قدحًا فيه لبن ليسقيهم، فسقاهم جميعًا، ثم بقي أبو هريرة والنبي ﷺ، فقال له النبيُّ ﷺ: اشرب ، فشرب، ثم قال: اشرب ، فشرب، ثم قال: اشرب ، فشرب، ثم قال: اشرب ، فقال: والذي بعثك بالحقِّ، لا أجد له مسلكًا، يعني: قد رويتُ جدًّا، فلا بأس أن يروى الإنسان ويشبع، لكن كونه يُعالج نفسه، ويُبقي شيئًا للنَّفَس في أكله وشربه، ولا يشبع كثيرًا، ولا يروى كثيرًا؛ يكون أصلح لحاله، وأصلح لجسمه، وأسلم من العواقب. والمقصود من هذا كله: الصبر على ما يُصيب الإنسان من الحاجة، ولكن -مثلما تقدَّم- ليس معناه أن يخلد إلى الراحة ويترك الأسباب، لا، بل يأخذ بالأسباب؛ حتى يستغني هو ومَن تحت يده، وحتى يجد ما يسدّ حاجته؛ لقوله ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، وقوله ﷺ: اليد العُليا خيرٌ من اليد السُّفلى ، وقوله ﷺ لما سُئل: أيُّ الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور ، وقوله ﷺ: لأن يأخذ أحدُكم حبله فيأتي بحزمةٍ من الحطب على ظهره، فيبيعها، فيكفّ بها وجهه؛ خيرٌ له من سؤال الناس: أعطوه، أو منعوه ، فالأسباب مطلوبة: بيع، أو شراء، أو غِراسة، أو غير ذلك من أسباب الرزق.
خامسًا: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما حثَّ على التقليل من الطعام فإنه كان يفعل ذلك هو وأصحابه وهذا في الغالب، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام فإن اللَّه لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها؛ روى الترمذي من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَ: " كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُم جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [8]. سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد وعدم الإسراف، قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. حديث ماملا ابن ادم وعاء | لغتي - فريق تأليف مقررات اللغة العربية. والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين [1] ص 390 برقم 2380 ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح ( 9 / 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503 ؛ وفتح الباري ( 9 / 528).
2016-07-24, 08:14 PM #1 فقه حديث "ما مَلَأَ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من بطنه" مع تخريجه/العلامة المعلمي رحمه الله عن المقدام بن معدي كرب مرفوعًا: "ما مَلَأَ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من بطنه، حسْبُ ابن آدم لُقَيمات يُقِمْن صُلْبَه فإن غَلَبَت الآدمي نفسُه فثُلُثٌ للطَّعام، وثُلُثٌ للشَّراب، وثُلُثٌ للنَّفس" رواه ابن ماجه (3349)، من طريق محمَّد بن حربٍ حدَّثتني أمَّي عن أمِّها أنَّها سمعت المقدام. والمرأتان مجهولتان. لكن أخرجه الترمذي (2380). من طريق إسماعيل بن عيَّاش حدَّثني أبو سلمة الحمصي وحبيب بن صالح عن يحيى بن جابر الطَّائي عن مقدامٍ، وفيه: "... بحَسْب ابن آدم أُكُلات... فإن كان لا محالة فثُلُثٌ... " قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". قال عبد الرحمن: في إدراك يحيى بن جابر للمقدام كلام. قال البخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 265)(8/ 265): "يحيى بن جابر الطَّائي القاضي عن المقدام... ". ومن عادة البخاري في "تاريخه" أنَّه حيث يثبت السَّماع يقول: "سمع"، وإلاَّ قال: "وعن". وقال ابن أبي حاتم: "يحيى بن جابر.. روى عن المقدام.. مرسلٌ... سمعتُ أبي يقول ذلك"( "الجرح والتَّعديل" (9/ 133) وبمثله في "المراسيل" له (ص 244).
24/514- وعن ابن عباسٍ رضي اللَّه عنهما قَالَ: "كَانَ رسولُ اللَّه ﷺ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ المُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا وَأَهْلُهُ، لا يَجِدُونَ عَشاءً، وَكَانَ أَكْثَرُ خُبْزِهِمْ خُبْز الشَّعِيرِ" رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح. 515- وعن فضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ : أَن رسولَ اللَّه ﷺ كَانَ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ في الصَّلاةِ مِنَ الخَصَاصةِ، وَهُمْ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ، حَتَّى يَقُولَ الأَعْرَابُ: هؤُلاءِ مَجَانِينُ، فَإِذَا صلَّى رسولُ اللَّه ﷺ انْصَرف إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ اللَّه تَعَالَى لأَحْبَبْتُمْ أَنْ تَزْدادُوا فَاقَةً وَحَاجَةً رواه الترمذي وقال: حديثٌ صحيحٌ. 26/516- وعن أَبي كَريمَةَ المِقْدامِ بن مَعْدِيكَرِب قالَ: سمِعتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقولُ: مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ فَثلُثٌ لطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
حديث ماملا ابن ادم وعاء #1 السلام عليكم كيف حالك اريد شرح لحديث ما ملأَ ابنُ آدمَ وعاءً شرًا مِنْ بطنٍ ، حسْبُ ابنِ آدمَ أكلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ ، فإنْ كان لا محالةَ فثُلُثُ طعامٍ ، وثلثُ شرابٍ ، وثلثٌ لنفسِهِ شكرآ مقدمآ معلومات العضو #2 شرح الحديث: الوعاء هو: الظرف الذي توضع فيه الأشياء، والبطن هو: الذي يوضع فيه الطعام، وإذا أُكثر من الطعام أدى إلى تخمة وصار ضرراً وشراً على صاحبه؛ وذلك لما ينتج عنه من الكسل والخمول والفتور، وما يحصل عنه أيضاً من الأمراض والأمور المنغصة. وبعد أن بين النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن البطن هو شر وعاء يملأ أرشد عليه الصلاة والسلام إلى الطريقة المثلى في الأكل وهي أخذ الكفاية، ثم بين هذه الكفاية فقال عليه الصلاة والسلام: (بحسب امرئ) أي: يكفيه (أكلات يقمن صلبه)، أكلات: جمع أكلة، أي: لقيمات يقمن صلبه، وصلبه هو ظهره، وذلك أنه إذا أكل الإنسان وحصل له التغذي بالطعام فإنه يكون عنده نشاط وتكون عنده قوة وفيه حياة، وإذا ذهب عنه الطعام أدى به ذلك إلى السقام وإلى المرض، وربما أدى به ذلك إلى الموت بسبب الجوع. فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ثلاثة أحوال للناس: فالحالة الأولى: حال من يملأ بطنه، وبذلك يتعرض لأسباب الأمراض وللأسقام وللكسل والخمول، والحالة الثانية: حال من يأتي بالطريقة التي فيها الكفاية، وهي الأكلات التي يقمن صلبه، وإذا كان ولا بد فهناك شيء بين الكفاية والامتلاء، وهو أن يملأ الثلثين ويبقى ثلث يكون فيه مجال للتنفس وهذه هي الحالة الثالثة.