لكنه ليس بأي حالٍ من الأحوال أغنى رجل على مدار التاريخ, فهذا اللقب يعود إلى مانسا موسى، حاكم غرب إفريقيا في القرن الرابع عشر، الذي كان غنياً لدرجة أن عطاياه السخية دمّرت اقتصاد بلد بأكمله. يقول رودولف بوتش وير، أستاذ التاريخ المساعد بجامعة كاليفورنيا، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إنّ الحسابات المعاصرة عن ثروة موسى مبهرة، لدرجة أنه من المستحيل تقريباً أن يكون هناك إدراك لحجم الثراء والقوة التي كان عليها. الملك الذهبي ولد مانسا موسى عام 1280 لعائلة من الحكّام، كان أخوه مانسا أبو بكر حاكماً للإمبراطورية حتى عام 1312، عندما تنازل عن الحكم ليذهب في رحلة استكشافية. أسعار تذاكر قطار الحرمين السريع الجديد 1442 – 2021 - ثقفني. وطبقاً لشهاب الدين العمري المؤرخ السوري الذي عاش في القرن الرابع عشر، فإن أبو بكر كان مهووساً بالمحيط الأطلنطي وما وراءه. وذُكِّر أنه شرع في رحلة استكشافية ومعه أسطول من ألفي سفينة، وآلاف من الرجال والنساء والعبيد، أبحروا ولم يعودوا أبداً. البعض مثل المؤرخ الأمريكي الراحل إيفان فان سيرتيما، يستمتع بفكرة أنهم وصلوا إلى أمريكا الجنوبية. لكن لا يوجد دليل على ذلك. أزمة الذهب في القاهرة ترك مانسا موسى ذكرى لا تُمحى في القاهرة، لدرجة أنّ العمري الذي زار المدينة بعد الملك المالي باثنتي عشرة سنة، روى كيف يتحدث أهل القاهرة عنه بتعظيم.
وأوضح مركز الأرصاد، أن الرؤية الأفقية تتأثر بالعوالق الترابية على أجزاء من شرق ووسط وجنوب المملكة, كما يطرأ انخفاض في درجات الحرارة على أجزاء من شرق ووسط المملكة. المصدر: عاجل