يمكنهم عرض مشاهد العنف المختلفة، عدا المؤخرات في إحدى حلقات الموسم الثاني، عُرض لنا مشهد زوجان تمّ قتلهما وعرضهما بشكل يشابه الأجنحة المفتوحة لملاك. هذا المشهد من حلقة Amuse-Bouche كان أحد أكثر المشاهد عنفاً في هانيبال، لكنّ العنف لم يكن سبب استياء شركة الإنتاج NBC. بل السبب هو أنه يمكن رؤية مؤخرات وفتحات شرج الزوجان المقتولان المعلقان. مراجعة مسلسل: «Hannibal»: الإبداع الفني كما يجب أن يكون! - جيِّك بوست. لا تمانع NBC مشاهد الأعضاء المبتورة ومسابح الدم، بل ما يثير استيائها هو الانحناء الطبيعي أسفل جسد البشر. لا يسمح لهم بالإشارة إلى فيلم Silence of the Lambs من دواعي التسلية رؤية تناسب هذا العمل مع بقيّة النسخ والإصدارات، لكن ومما يثير الدهشة، لا يذكر أي شيء يتعلق بالكتاب والفيلم الأكثر شهرة لهذه السلسلة، وهو فيلم Silence of the Lambs، وذلك لأسباب قانونيّة. بقيّة الأجزاء كانت ستتبع النص الأصلي أوقفت NBC عرض المسلسل بعد جزءه الثالث كما كانت تأمل. لكنّ (فولر) يأمل أن تلتقطه شركة إنتاج أخرى، حيث يريد ربط كل شيء بشكل مناسب. فقد كان للمسلسل سبع أجزاء في مخيلته، وهو يتفائل لليوم الذي سيحقق فيه أمنيته تلك. المصدر
شخصيات محبوكة فعلًا. حسنًا، حسنًا، حسنًا، هنا لنا وقفة بكل تأكيد. هانيبال ليكتر، والذي يقوم بدوره الممثل Mads Mikkelsen. تلك الشخصية، وذلك التمثيل لحقًا يستحق الإشادة والتصفيق وكل شيء ممكن تقدرًا لذلك المجهود المضني في صوغ هذا الكيان الاحترافي كل تفصيلة، والمميز إلى أقصى حد من عدة نواحٍ. وهذا الدور والأداء الرائع يجب ألّا يُنسينا الأداء التصاعدي الاحترافي من قبل Hugh Dancy الذي قام بدور ويل جراهام باحترافية شديدة وجسّد تغيّرًا تدريجيًّا في الطباع مع كل موسم، بل مع كل حلقة تمر بشكل باهر. بجانب الأداء الذي تدرج من السيء، وحتى المتوسط في الشخصيات الثانوية جمعاء، والتي بالطبع يوجد على رأسها المحقق جاك كروفورد. الإخراج من وجهة نظري ليس عليه أي مُلاحظات ذات ذكر وأهمية. بالعكس، فالإخراج كان مميزًا جدًا على صعيد إبراز تعابير الأوجه أو أوضاع الإضاءة التي تتسق وتتوافق مع الحالة النفسية للشخصية الرئيسية بالمشهد. الموسيقى بشكل عام كانت مستترة بشكل يتلائم مع الغموض العام لأغلب مشاهد المسلسل، وإن كانت مشاهد كثيرة تخلو من الموسيقى التصويرية من الأساس وتعتمد على الحوار بين الشخصيات. والذي احيانًا ما يكون حوارًا صامتًا حيث تتحدث فيه الظُلمة والأجواء المُحيطة بالشخصيات فقط.