عبد الرحيم الحلبي – موال ماكل من ذاق الصبابة وفوق النخل والبلبل ناغى ع غصن الفل – MBCTheVoiceKids - YouTube
ماكل من ذاق الصبابه مغرم - YouTube
أديب الدايخ - قصيدة: ما كل من ذاق الصبابة مغرم - YouTube
مَا كُل مَن ذَاق الصَّبابة مُغْرَمٌ منْ لمْ يَذُقْ طَعمَ الْمَحَبَّةِ مَا مرسْ أَنا يَا سُعَادُ بحبلِ وِدّكِ واثقٌ لَم أَنْسَ ذِكْركِ بِالْصَّبَاحِ وفِي الْغَلَسْ يَا جَنّةً لِلعَاشقيْنَ تزَخرَفَت جوُدِي بِوَصلٍ فَالمُتيّمُ مَا أَتنسْ: أَنيتُ ، قالْت: كم تأنُّ أَجَبْتُهَا هذَا أَنينُ مُفارقِ بَالمَوْتِ حسْ قالت: ومَا يَشْفِيَك؟ قُلْتُ: لَهَا الْلِّقا قالت: أَزْيدُكَ بِالْوِصَال فَقلتُ بسْ فتبَسَّمَت عجباً وقالَت لَن ترَ وصلي، فذَاكَ أمرُّ منْ أَخذِ الْنَّفْسْ قرَأت سُعَادُ بِضِدّ مَا أَقرَأ أَنا أَقرَأ ألم نشَرَح فتقرَأ لي عَبَسْ
صاحب قصيدة ( ما كل من ذاق الصبابة مغرم) هو الشاعر عبد الغني النابلسي الدمشقي رحمه الله تتحدث القصيدة عموماً عن معاناة المحب وما يقاسيه من محبوبته, فيذكر العاشق لوعة الحب من حبيبته, فهو واثق من حبه لها ولم ينسَ حبها في كل الاوقات, ويطلب منها الوصال لمتيم لم يؤنسه الا وصلك, فهي عندما سألت عن علته وأنينه وألمه أجابها أنه يأن من ألم الفراق الذي يساوي ألم الموت, وعندما سألته عن شفاء علته قال لها أن وصالها ولقاءها هو الشفاء لعلته, فلما علمت أن وصله شفاؤه قالت له أنه لن يحلم بوصلها, فيعبر أنها تفعل عكس ما يريد تماماً, فوضعه يُبكي من شدة الشفقة عليه, فليس له من دواء لداءه الا وصال حبيبته. وتمثل هذه لقصيدة وصفاً لمشاعر الحب العذري العفيف, الذي يصف لوعة وألم ووجد المحب وشوقه لوصال حبيبته وتمنع المحبوبة من وصاله لأنه تدرك أنها غالية الثمن ولا يطولها الا من يستحقها ويحبها بالطريقة الصحيحة. وهذا متن القصيدة: مَا كُلُ مَن ذَاقَ الْصَّبَابَة مُغْرَمٌ …. مـنْ لـمْ يـَذُقْ طَعـمَ الْمَحَبَّةِ مَا مرَسْ أَنـا يَا سُعَادُ بـحـبَلِ وِدِّكِ وَاثـقٌ …. لَم أَنْسَ ذِكْرِكِ بِالْصَّبَاحِ وَفِى الْغَلَسْ يَا جَـنـةً لِلـعَاشـقَيْنَ تـزَخـرَفَّت ….