وقال الفراء رحمه الله: الحفدة: جمع حافد، ككامل وكملة. كتب المنذر بن ماء السماء - مكتبة نور. [[المنذر ابن ماء السماء]] ابن السماء، الجوهريّ: ماء السماء لقب عامر بن حارثة الأزدي أبو عمرو مزيقياء، الذي خرج من اليمن لما أحسّ بسيل العرم، وسمّي ماء السماء، لأنه كان إذا أجدب قومه ما نهم، أي كفاهم مئونتهم، حتى يأتيهم الخصب، فكأنه خلف من ماء السماء. وقيل لولده: بنو ماء السماء، وهم ملوك الشأم، والعرب تسمّي أيضا بني ماء السماء، لأنّهم يعيشون بماء السماء، قال الأزهريّ رحمه الله: السّماوة ماء بالبادية، وكان اسم أمّ المنذر ماء السماء، فسمّته العرب ابن ماء السماء. وهو المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن عديّ، وأمه ماء السماء، وهي امرأة من النّمر بن قاسط، سمّيت بذلك لجمالها. ولما ملك كسرى الذي اسمه قباذ بن فيروز، خرج في أيامه رجل يقال له مزدك، فدعا الناس إلى الزندقة وإباحة الحرم، وألّا يمنع أحد (١) البيت للفرزدق في زيادات الطبعة الأولى من جمهرة اللغة ص ٥٠٤، الهامش، وليس في ديوانه، ولجميل بثينة في ملحق ديوانه ص ٢٤٦، وبلا نسبة في لسان العرب (حفد)، وكتاب العين ٣/ ١٨٥.
هذه المقالة عن ماء السماء ملكة عربية كانت تعيش في القرن الخامس للميلاد. لتصفح عناوين مشابهة، انظر ماء السماء (توضيح). ماء السماء ماوية بنت جُشم معلومات شخصية مواطنة الجاهلية الزوج امرؤ القيس بن النعمان الأولاد المنذر بن امرئ القيس تعديل مصدري - تعديل ماء السَماء هي ماوية بنت جُشم وَقيل ماوية بنت ربيعة التغلبي ، هي أميرة جاهلية وكانت ملكة العراق ، ومن سلالتها ملوك المناذرة في الحيرة ، وقد كانت في ذلك الوقت فخراً للعرب لما أنجبته من ملوك أحدهم هوَ المنذر بن امرئ القيس. ابن ماء السماء(المنذر بن امري القيس الثالث ابن النعمان بن الاسود اللخمي) - ويکي نور - موسوعة نور. [1] زوجها هوَ امرؤ القيس بن النعمان. [2] لقبت بماء السماء؛ لأنها كانت غاية في الجَمال والجلال، حيثُ كان المناذرة يفتخرون بها ويقسمون بحياتها، وكانت مُكرمة عند الأكاسرة ، حيثُ كانت نساء الأكاسرة الفارسيات يحضرنَ لها الهدايا الثمينة تقرباً مِنها. [1] المراجع [ عدل] ↑ أ ب ألتونجي, محمد (2001)، معجم أعلام النساء (ط. الأولى)، بيروت، لبنان: دار العلم للملايين، ص. 158، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يناير 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2016. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= ( مساعدة) ^ "الموسوعة الشاملة - المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية" ، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016 ، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2016.
انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه نحو سنة 514م، وأقره كسرى قباذ مدة، ثم عزله سنة 529م؛ لامتناعه عن الدخول في الْمَزْدَكية، وولَّى الحارث بن عمرو بن حجر الكندي مكانه، فأقام الحارث إلى أن مات قباذ وملك أنوشروان سنة 531م، فأعاد مُلْكَ الحيرة والعراق إلى المنذر بن ماء السماء. وقد هجم المنذر بن امرئ القيس على بلاد الشام أكثر من مرة، فبعد مدة قصيرة من هجومه الأول، هاجمها سنة 529م، وتوغل فيها حتى بلغ حدود أنطاكية. المنذر بن امرئ القيس - المعرفة. أحد أيام بؤسه:- قام المنذر بن ماء السماء ببناء قصر الزوراء في الحيرة، وهو كذلك باني الغريين، وهما الطربالان اللذان بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في إحدى ليالي سكره، أحدهما عمرو بن مسعود بن كلدة، والثاني خالد بن نضلة. والرواية هي أن المنذر كان قد نادمه رجلان من بني أسد (خالد وعمرو)، فأغضباه في بعضِ القول، فأمرَ بأن يُحْفَرَ لكُلٍ منهما حُفرة، ثمَّ يُجعلا في تابُوتين، ويُدفنا في الحفرتين، حتى إذا أفاق من نومه وسكرته؛ سأل عنهما، فأخبره قومه بهلاكهما، فنَدِم على ذلك، ليُصابَ بالغَم. ثم ركِبَ المنذر، حتى نَظَرَ إليهما، فأمرَ ببناء الغريَّيْن عليهما، فبُنِيا عليهما، وجعل لنفسه يومين في السَّنة يجلس فيهما عند الغريَّين، يُسمي أحدهما يوم نعيم والآخر يوم بؤس.
الهبيري.. والي مصر ومن القصص التاريخية التي تعد عبرة وعظة مهمة تتعلق بتقسيم الأرزاق، يحكى أن الهبيري كان أحد كبار موظفي الدولة في زمن الخليفة هارون الرشيد، وحدث أن فقد عمله، فكان يقف كل يوم أمام باب الوزير لعله يجد عملا. وفي أحد الأيام نهره الوزير الذي كان يستاء من وقوفه، وطلب منه ألا يقف أمام بابه، مؤكدا أنه لا رزق سيأتي من جانبه، فرد الهبيري قائلا "للرزق أبواب، وباب رزقي سآخذه منك ورغما عنك". وليزيد غيظ الوزير أصبح يقف ببابه مرتين كل يوم مرة في الصباح ومرة بعد العصر. وفي ذات يوم استدعى الخليفة هارون الرشيد الوزير، وسأله إن كان لديه شخص يرشحه لولاية مصر، ولأن الوزير كان مغتاظا من الهبيري ودائم التفكير في حيلة يتخلص بها منه، فما كان إلا أن أجاب الخليفة قائلا "الهبيري"، فقال له الخليفة "الهبيري هذا الرجل الذي تخلينا عنه قبل فترة"، فاستدرك الوزير قائلا "قصدت أن أقول الزبيري" إلا أن الخليفة أصر أن يسند المهمة إلى "الهبيري". فقص الوزير على الخليفة حكايته مع الهبيري، فضحك الخليفة، وقال للوزير "لقد صدق الرجل وأخذ رزقه من بابك ورغما أنفك؟
موقف ناقد له شأنه في عالم النقد الأدبي، كابن سلام الجمحي (139-231هـ) من عبيد، يزيد في تشويش صورة عبيد الشاعر، أو عبيد الإنسان العادي. فهو يضعه في شعراء "الطبقة الرابعة" إلى جانب طرفة بن العبد، وعلقمة بن عبدة، وعدي بن زيد. وهي مكانة يحلم بها أي شاعر يكون إلى جانب طرفة بن العبد، في طبقة واحدة. إلا أنه وبعد أن يضعه في طبقة طرفة، يطعن عليه: "عبيد بن الأبرص قديم، عظيم الذكر، عظيم الشهرة، وشِعره مضطربٌ ذاهب، لا أعرف له إلا قوله: أقفر من أهله ملحوب! ". شاعر ضائع الشعر! ووقف كثير من النقاد عند تأكيد الجمحي أنه لا يعرف لعبيد إلا "أقفر من أهله ملحوب". وهو ناقدٌ مصنفٌ جامع. ورجِّح أن يكون السبب وراء عدم معرفة الجمحي بشعر عبيد، هو أن شعره لم يكن قد جُمِع بعد. إلا أن قولة الجمحي إنه لا يعرف سواها، ساهمت بزيادة التشويش على صورة عبيد، بل استخدمت للطعن بعموم شعره، بل وبحقيقته التاريخية أحياناً. بل إن جملة الجمحي ذاتها، والتي اعتبر فيها أن شعر عبيد "مضطرب ذاهب" أضفت مزيداً من التعقيد على ترجمة الشاعر. فكيف يقول الجمحي إن شعر عبيد مضطرب ذاهب، وفي الوقت ذاته، يقول إنه لا يعرف إلا قصيدة واحدة له، وهي "أقفر من أهله ملحوب"؟ صاحب "الأغاني" ينقل، بتجرد أكثر، ما قيل عن عبيد.
مصادر زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص292، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
أو كهف يستتر فيه. القهقرة: الرجوع إلى خلف. ضلّة: ضلاله. المسعى: المشي بعجلة، أراد أنّ مشيه كان لغير فائدة. إمحال: يبوسة وجفوف. فوري: حيني من قبل أن أسكن. الغصص: جمع غصّة، وهي ما يختنق بها، وتجرّعها صعب. أرائك. سرر مزيّنة. طنافس: بسط. ونمارق: مخادّ. سجوف: ستور. مرصوفة: مضمومة ملتصقة، وجعل البيت بهذه الأمتعة الكثيرة لأنه بيت عرس، فهي تستعدّ له، وإن كان قد رأى في دهليزه مرقّعات تدلّ على فقر، فإن الغرباء في البلاد يعلّقون مرقّعاتهم في دهليز الفندق، وبيته في غاية الرفاهية، والدار المذكورة، إنما كانت فندقا للفقراء الغرباء والمكدين. والجالس في دهاليزها: خادم الفندق، وحين سأله عنها أخبره أنها ليس لها ربّ معيّن، إنما هي دار المكدين والمحارفين. وقيل لأحد المكدين: أتبيع مرقّعتك؟ فقال: هل رأيت صائدا يبيع شبكته! المملك: العروس. يميس: يتبختر ويتبهنس، مثله في المعنى. حفدته: خدمه وأتباعه. ويقال: حفد العبد يحفد حفدا، إذا خدم. وفي الدعاء: «وإليك نسعى ونحفد» ، أي نخدمك ونعمل لك، وقال الشاعر: [الكامل] حفد الولائد بينهنّ وأسلمت... بأكفّهنّ أزمّة الأجمال (١) أبو عبيدة، يقال: حفد يحفد، وأحفد يحفد، وفسّر طاوس قوله تعالى: بَنِينَ وَحَفَدَةً [النحل: ٧٢] ، أي خدما، فهو مطابق للغة، وفسّره ابن مسعود رضي الله عنه بالأختان، وهو مطابق لما في المقامة، لأن المكدين لا خدم لهم.