وش المقصود بالعقد الثالث من العمر وما هو العقد من الزمن، نسعد بزيارتكم في موقع البسيط دوت كوم الذي يقدم لكم المعلومات الصحيحة لهذا السؤال: ما معنى العقد الثالث من العمر وما هو العقد من الزمن وش المقصود بالعقد الثالث من العمر وما هو العقد من الزمن العقد الثالث من العمر هو السن ما بين العشرين والثلاثين أي المرحلة ما بين عمر الـ 20 سنة إلى الـ29 سنة حيث يساوي العقد فترة عشر سنوات من العمر ويسمى العقد بالعشرية نظرا لأنه يعادل عشر سنوات، وتعتبر فترة العقد الثالث هي مرحلة البلوغ الذي يشعر ويحاول الإنسان فيها الشعور بالاستقلالية ويحاول إيجاد مكان آمن ومريح داخل مجتمعه أو من خلال الحصول على وظيفة. قد كشف علماء الجامعة الاسترالية الموجودة في ولاية نيو ويلز أن المرحلة العمرية الأفضل في حياة الإنسان بين 15 سنة و22 سنة من العمر أي في العقد الثاني وبداية الثالث من العمر؛ حيث يكون الإنسان معفيًا من أي مسؤوليات ويتمتع بحياته ولكن مع العمل وبداية مشكلاته، وبعد الزواج وولادة الأطفال، وتحمل عبئ الحياة تنتهي فترة التمتع بالحياة وتبدأ الفترة التي يصحبها توتر نفسي. ما هو العقد الثالث من العمر يقصد بالعمر الثالث من العمر على أنه العمر ما بين 20 إلى عمر 30، أما عن العقد الرابع فيقصد به مرحلة العمر ما بين الـ30 سنة إلى الـ40 سنة، وتعد مرحلة العقد الثالث هي المرحلة التي يشعر فيها الفرد باستقلاليته التامة واستقراره النفسي، وتعتبر فترة النضج الحقيقي، كما أنها بداية مرحلة البلوغ الذي يحاول فيه الفرد إيجاد مكان ملائم ومناسب يعيش به، ويكون الإنسان في هذه المرحلة من أعلى مراحل الاتزان النفسي والعقلي والعصبي، كما يكون قد رسم الإنسان طريقه لنفسه في المستقبل والعقد بالتحديد حوالي ما يقارب 120 شهر أي ما يعادل عشر سنوات.
المحامي. د. محمد حسن الكعبي العقد الزمني هو العقد الذي يعتبر الزمن عنصراً من عناصره، بحيث يتم تحديد الأداءات بعنصر الزمن، كعقدي العمل والإيجار، وتتمثل أهمية وصف العقد بالزمني في نواح كثيرة أهمها: 1- من حيث الفسخ: فليس للفسخ أثرٌ رجعي في العقد الزمني، لأن ما مضى من الزمن لا يمكن أن يعود، فيقتصر أثر الفسخ على المستقبل فقط ولا ينال من الماضي، فما اُستحق من كل طرف من أداءات الطرف الآخر عن المدة قبل فسخ العقد، وما أداه من أداءات قبل الفسخ، تظل كما هي. 2 - من حيث وقف تنفيذ العقد: فقد يطرأ للعقد سبب يؤدي إلى وقف تنفيذه مؤقتاً كقوة قاهرة، فإذا زال هذا السبب فإن العقد يستأنف تنفيذه في العقود الزمنية. 3 - من حيث لزوم الأعذار: فيعد كل تأخير في التنفيذ في العقود الزمنية ضاراً بالدائن، على نحو يستحق معه التعويض عن هذا الضرر دون حاجة إلى إعذار المدين. 4 - من حيث تطبيق نظرية الظروف الطارئة: وهي حوادث استثنائية عامة لم يكن في الوسع توقعها ولا في الإمكان تلافيها، وترتب عليها أن تنفيذ الالتزام صار مرهقاً للمدين لدرجة كبيرة وإن لم يصبح مستحيلاً، والمجال الطبيعي لإعمال هذه النظرية هو العقود الزمنية، لأنها تمتد في الزمن على نحو يتصور فيه تغير الظروف.