ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الضالمون القارء ماهر المعقيلي جمعة مباركة 🤲💞 - YouTube
ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 😪 - YouTube
ولا تحسبن الله غافلا..... القارئ عبدالرحمن مسعد #shorts - YouTube
كنتُ بالأمس أقرأ قوله تعالى في سورة إبراهيم عليه وعلى نبيّنا أفضل الصلاة والسلام:﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾ [إبراهيم: 43 - 42]. فهالتني الآية وأرعبتني، وقلت في نفسي: سبحان الله ألا يوجد عند هؤلاء الظالمين ذرة من علمٍ أو عقل أو حكمة ليعرفوا ماذا ينتظرهم؟. يخاطب الله نبيَّه محمداً عليه الصلاة والسّلام، ويُعْلمُهُ أنّ هؤلاء الظالمين لهم عقابٌ يومَ القيامة، ﴿ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ ، أي: لا تقرُّ في أماكنها من هَوْل ما ترى، وأجفانُهم ثابتة لا تطرُف. ﴿ مُهْطِعِينَ ﴾: مُسْرِعينَ إلى الداعي، أو مُسْرعين مدفوعين إلى النار. ﴿ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ ﴾: رافعي رؤوسهم، مُلْتصقة بأعناقهم، وقيل: ناكسي رؤوسهم. ﴿ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ﴾: لا ترجع إليهم أبصارهم من شدّة النظر، فلا ينظرون إلى أنفسهم، لكثرة ما هم فيه من الهول، والمخافة لمِا يحلُّ بهم، ﴿ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾: قلوبُهم خاوية خالية ليس فيها شيء لكثرة الوجل.
ونمضي مع الخلط المقصود بين الرياضة والسياسة ، فبعد عملية الخضيرة التي نفذها شابان من أم الفحم ، وقُتل فيها المجند يزن فلاح ابن كسرى كفرسميع ، صرح اللاعب ساري فلاح (ابن عم يزن)الذي يلعب في فريق الخضيرة: أين صوت اللاعبين العرب ، اخجلوا من أنفسكم! ويقصد اللاعب ساري: لماذا لا نسمع استنكارا واضحا للعملية من النجوم العرب البارزين!
ومن الأمور اللافتة في السنوات الأخيرة ازدياد عدد اللاعبين العرب المحترفين في الدرجات العليا والممتازة وازدياد عدد الفرق "العربية" في الممتازة مثل: إخاء الناصرة ، والوحدة كفرقاسم ، وهبوعيل أم الفحم ، ومكابي أبناء الرينة. ومتابعة لما نحن بصدده: قبل عدة أشهر تمّ إلقاء القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة الهاربين من سجن جلبوع في محيط مدينة الناصرة ،ولا ندري ما العلاقة بين هذا الأمر ، وبين هتافات نابية أطلقها عدد من جمهور أم الفحم بحق كل نصراوي ، وهذا أمر مستنكر ومرفوض ، علما أن الأسيريْن الباقيين تم إلقاء القبض عليهم في منطقة جنين والبقية عندكم... ونتابع جلد الذات ؛ فقبل عدة أيام ، فاز الفريق الفحماوي على الفريق القسماوي وسمعنا هتافات نابية مرفوضة كذلك من عدد من الجمهور القسماوي موجهة إلى كل فحماوي! لماذا ؟ وما المسوغ ؟. نؤكد هنا أننا أصحاب رسالة وقيم وأخلاق ومبادئ ، ولن نكون يوما إمّعات ، ولن نصفق على الدوام في كل الحالات ، بل سنصفق عندما يكون للتصفيق ما يسوّغه ، وسنقول للمحسن إذا أحسن: أحسنت وأجدت، وسنقول للمسيء إذا أساء: أسأت وأخطأت ، ونكتب ما نكتبه هنا من أجل تصحيح المسار وتقويم الانحراف ، ووضع النقاط فوق الحروف.
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلْمه.. " ولا يظلمه، خبرٌ بمعنى الأمر، فإن ظلم المسلم للمسلم حرام. بل هو حرامٌ لغير المسلم أيضاً. وفي وصية النبي عليه السلام لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه - عندما بعثه إلى اليمن: "اتَّقِ دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب". وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كانت له مظلمة لأخيه ( أي: من كانت عليه مظلمة أخيه) من عرضه، أو شيء فلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليوم قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهم، إن كان له عملٌ صالح أُخذ منه بقدْر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخِذَ من سيئات صاحبه فحُمِلَ عليه". إن من أعظم صور الفاعلية الامتناع عن الظلم بأشكاله كافّة، فإن وقع فالمسارعة إلى رفعه والتحلل منه قبل فوات الأوان.