مقدمة حول علم اجتماع الحضري من كتاب علم الإجتماع الحضري د. صافي عبد الباقي PDF إن علم الاجتماع الحضري يعتبر أحد فروع علم الاجتماع العام الذي یهتم بدراسة المدن بوصفها ظاهرة اجتماعیة مستقلة، ودراسة سكان المدن من النواحي الاقتصادیة الاجتماعیة والسیاسیة والنفسیة والثقافیة والإنتاجیة... الخ وقد كانت بدايات الإهتمام بدراسة المدينة منذ زمن طويل حیث جمعت بعض المعلومات الوصفیة عن المدن منذ إنشائها قبل المیلاد، غیر أن الدراسات العلمیة للمدینة لم تظهر إلا مع نهایة القرن التاسع عشر وبدایة القرن العشرین. علم الإجتماع الحضري د. صافي عبد الباقي PDF - مكتبة علم الإجتماع. ومن بین المهتمین بعلم الاجتماع الحضري، نجد كنجزلي دافيد وهو عالم اجتماع أمريكي حيث استطاع أن یخرج علم الاجتماع الحضري من إطاره التقلیدي إلى إطار الدراسات التحلیلیة المقارنة للمدن في العصر الحدیث، وقد تركز اهتمامه على دراسات الجوانب الدیموغرافیة للعملیة الحضریة، كما أن دراسة البناء الاجتماعي الحضري ظهرت على ید العلماء الأمریكیین، وذلك بالإضافة إلى اهتمامهم بدراسة البیئة الحضریة. ویهتم علم الاجتماع الحضري أیضا بدراسة مشاكل المدینة وسكانها من حیث البطالة والانحراف الأخلاقي وانتشار الجریمة وأزمة السكن ومدى توفر الخدمات العامة للمواطنین، مثل المدارس والجامعات والمواصلات والخدمات الصحیة والمراكز الثقافیة وأماكن الترفیه وغیرها.
مشاكل النقل في المدينة مقدمة أولا: دور النقل في النمو الحضري: تحليل سسيوتاريخي ثانيا: التعريف بالمشكلة ثالثا: أبعاد المشكلة اختناق المرور حوادث المرور مشكلة الانتظار مشكلة عبور المشاة التكاليف العالمية لمستعمل النقل التلوث البيئي رابعا: مواجهة المشكلة التدخل الحكومي المباشر خطط وسياسات النقل النهوض بمستوى النقل الجماهيري (العام) هندسة المرور (حل مسكن) تطوير شبكة الطرق المستخدمة (الطرق السريعة والطرق الحرة) تنظيم عبور المشاة وحركة السيارات سياسات لحل مشكلة الانتظار المراجع
تعريف علم الاجتماع الحضري: علم الاجتماع الحضري هو العلم الذي يهتم بدراسة سوسيولوجية الحياة والتركيبة السكانية فيما تخص الأفراد الذين يعيشون في الحضر والمدن، بما يتضمن سلوكياتهم ومدى تأقلمهم في المجتمعات الحضرية وذلك من خلال دراسة المشاكل السكانية والتغيرات والعمليات التي تطرأ في المدن. يعتمد علم الاجتماع الحضري مثل كافة المجالات الخاصة بعلم الاجتماع على المراقبة والتحليل وتفسير النظريات وغيرهم من الأساليب العلمية التي تهتم بدراسة العديد من القضايا الاجتماعية العامة، ومنها على سبيل المثال الهجرة والعلاقات العرقية والاقتصاد والسياسة الداخلية التي تؤثر على بناء المجتمع، وقد يتساءل البعض ما هو علم الاجتماع الحضري ؟ وما هي أهم القضايا التي يتناولها؟ وهذا ما سوف نجيب عنه في السطور القادمة.
الأسبوع التاسع والعاشر والحادي عشر: الفروق الريفية الحضرية والهجرات السكانية و خصائص الحياة الحضرية. الأسبوع الثاني عشر: العلاقة بين التحضر والجريمة و النزعات المعادية للحضرية. الأسبوع الثالث عشر: التقسيمات الحضرية للتجمعات العمرانية في فلسطين.
– التخطيط الحضري: دراسة في علم الاجتماع. التأليف: حسين عبد الحميد احمد رشوان، النشر: الاسكندرية (مصر): مركز الاسكندرية للكتاب، 2005. – علم الاجتماع الحضري. التأليف: موسى عبدالرحيم حلس، نائلة الاغا (مؤلف ثاني) النشر: غزة (فلسطين): جامعة الازهر، 1997. – المدينة: دراسة في علم الاجتماع الحضري. التأليف: حسين عبد الحميد احمد رشوان، النشر: ط6 ، الاسكندرية (مصر): المكتب الجامعي الحديث، 1998. – علم الاجتماع الحضري. التأليف: فادية عمر الجولاني، النشر: القاهرة (مصر): مؤسسة شباب الجامعة، 1993. – علم الاجتماع الحضري: مدخل نظري. التأليف: محمد عاطف غيث، النشر: الاسكندرية (مصر): دار المعرفة الجامعية، 1995. – علم الاجتماع الحضري و مشكلات التهجير و التغيير و التنمية. التأليف: قباري محمد اسماعيل، النشر: الاسكندرية (مصر): منشاة المعارف،1985. – علم الاجتماع الريفي و الحضري. التأليف: محمد الجوهري، علياء شكري (مؤلف ثاني)، النشر:الاسكندرية (مصر): دار المعرفة الجامعية، 1996. – مصطفى الخشاب: مقدمة في دراسة علم الاجتماع الحضري. مطبعة لجنة البيان العربي، القاهرة،1975. – عبد العاطي، السيد (1987)، علم الاجتماع الحضري بين النظرية والتطبيق، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
كما أنه يتناول التقسيمات الطبقية والمهنية ومستوياتها التكنولوجية والمشكلات التي تعاني منها. وتعتبر بداية دراسة الاجتماع الحضري كانت لمجموعة من علماء الاجتماع في أكاديمية أمريكا الشمالية، التي كانت تسمى آنذاك جامعة شيكاغو لعلم الاجتماع. ونشأ الاهتمام بفكرة ملاءمة الناس، والتفاعل داخل الشركات والمدن العمرانية بعد عدة أنظمة اجتماعية يتم تداولها ومعروفة فيما بينها، في عام 1960 م. وكانت شيكاغو في ذلك الوقت مدينة صغيرة يصل عدد سكانها إلى 10000 نسمة. ومع تطور المجتمعات وانتشارها، أدت العوامل التي ساعدت في خلق بيئة معيشية مناسبة إلى زيادة عدد السكان، حتى أصبحت المدينة الصغيرة مدينة كبيرة تضم أكثر من مليوني نسمة. ونتيجة لذلك، أدى التطور والتوسع إلى ظهور العديد من المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الظروف الاقتصادية، مثل تدني الأجور وانتشار البطالة وزيادة ساعات العمل. أهمية علم الاجتماع الحضري تكمن أهمية الاجتماع الحضري على الفرد والمجتمع والمؤسسات والمدن والمستوى الدولي، ومن أهم مميزات علم الاجتماع الحضري فيما يلي: علم الاجتماع الحضري فهم القوى الاجتماعية التي تؤثر في حياة الأفراد ليكونوا قادرين على التعامل معها بفعالية.