كم عدة المطلقة طلقة رجعية؟ تختلف عدة المطلقة حسب طبيعة النساء الجسمانية، حيث إنها تعتمد على توقيت الدورة الشهرية، فمن كانت تأتيها الدورة الشهرية يتم انقضاء عدتها بعد مرور 3 فترات من الطهر من 3 حيضات، وهو ما قاله الله تعالى في القرآن الكريم: أما في حالة كانت المرأة لا تحيض أو لا تأتيها الدورة الشهرية بسبب وصولها إلى سن اليأس، فتكون عدة المرأة في تلك الحالة 3 أشهر من وقت الطلقة الرجعية، وبالنسبة للمرأة الحامل تنتهي عدتها بوضعها لطفلها. حكم من طلق زوجته ثلاث طلقات. اقرأ أيضًا: حكم زواج الرجل على زوجته بدون سبب ومتى يسمح له بالزواج كيف يقوم الزوج بإرجاع المطلقة طلقة رجعية؟ قد ذهب بعض الفقهاء إلى جواز أن يعيد الرجل زوجته بقوله لفظيًا فقط وعقد النية، ويتمثل القول في "أرجعتك إلى عصمتي" أو "راجعت زوجتي إلى عصمتي"، بينما يرى بعض الفقهاء الآخرين أن بحدوث أية أمور من أمور العلاقة الحميمية بين الزوجين. فقد أعاد الرجل كذلك زوجته دون التلفظ، لكن ذهب الإمام الشافعي أنه لا يمكن إرجاع الزوجة سوى بعقد النيّة والتلفظ "بأرجعتك إلى عصمتي"، وهو الرأي الأصحّ. متى لا يحق إرجاع الزوجة بعد الطلاق الرجعي؟ من الأمور الجديرة بالذكر أثناء الحديث عن حدود العلاقة بين الزوجين في العدة للطلاق الرجعي، هي أنه لا يحق للزوج إرجاع الزوجة بعد انقضاء عدتها، وذلك لضرورة أن تتزوج من جديد من ثم يرجعها إلى عصمته، أي يتم كتابة عقد قران جديد بين الزوجين إذا كانت الطلقة الأولى أو الثانية.
قد ترغب في قراءة شرح عمدة الأحكام هل الرجل يعتد؟ لا يعتد الرجل بمعنى العدة التي على المرأة، إنما على الرجل أن ينتظر إن كانت تحته امرأة وطلقها وأراد أن يتزوج أختها أو عمتها أو خالتها أو ابنة اختها أو ابنة أخيها. هنا نقول له انتظر حتى تنتهي عدة امرأتك لأنك إن جمعت عليها وهي مطلقة أثناء العدة أحد مما سبق جمعت بين عدد لا يجوز لك الجمع فيه، لأن هؤلاء جميعاً ممن يحرم على الزوج الزواج بهن حالة ملكه للمرأة. كم هي عدة المطلقة - حياتكِ. لو أن رجلاً تحته أربعة من النساء وطلق إحداهن، نقول له انتظر حتى تنتهي عدتها لأنه إن خطب أو عقد على أخرى والرابعة في العدة يكون قد جمع بين خمس وهذا في الشرع لا يجوز. فإذا انتهت عدة الرابعة المطلقة تزوج بدلاً منها امرأة وهذا يصح، إذا هاتان حالتان للرجل أن ينتظر فيهما لكن لا يقال له معتد. قد ترغب في قراءة خطبة عن الاستعداد لشهر رمضان ما يترتب على عدة الطلاق المرأة حالة كونها معتدة نفقتها على زوجها، وإن وضعت فنفقتها ونفقة الرضيع على زوجها، وإن أرضعت ترضع بأجر لزوجها الذي طلقها حسب ما يتعارفون فيما بينهم ويتفقون، فإذا لم يتفقوا ترضع للزوج ابنه امرأة أخرى.
وقال الزركشي: والأحاديث في هذا الباب ضعيفة، والذي يظهر من الآية الكريمة: أن كل زوج يملك الثلاث مُطلقًا. قال في " الإنصاف ": وهو قوي في النظر، وعلى المذهب: لو علق العبد الثلاث بشرط فوجد بعد عتقه طلقت ثلاثًا على الصحيح، وإن علَّق الثلاث بعتقه لغت الثالثة [13]. من أحكام عدة المطلقة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فائدة: المعتق بعضه كالحر على الصحيح [14] ، والمكاتب كالقن، وكذلك المدبر، والمعلق عتقه بصفة" [15]. وقال في " الإفصاح ": "واختلفوا هل يُعتبر الطلاق بالرجال دون النساء، والعدة بالنساء دون الرجال؟ فقال مالك [16] والشافعي [17] وأحمد [18]: يعتبر الطلاق بالرجال دون النساء، والعدة بالنساء دون الرجال، وقال أبو حنيفة [19]: الطلاق مُعتبر بالنساء" [20]. وقال ابن رشد: "وأما اختلافهم في اعتبار نقص عدد الطلاق البائن بالرق: فمنهم من قال: المُعتبر فيه الرجال، فإذا كان الزوج عبدًا كان طلاقه البائن الطلقة الثانية، سواء كانت الزوجة حُرة أو أمة، وبهذا قال مالك [21] والشافعي [22] ، ومن الصحابة: عثمان بن عفان، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وإن كان اختلف عنه في ذلك، لكن الأشهر عنه هو هذا القول. ومنهم من قال: إن الاعتبار في ذلك هو بالنساء، فإذا كانت الزوجة أمة كان طلاقها البائن الطلقة الثانية، سواء كان الزوج عبدًا أو حرًا، وممن قال بهذا القول من الصحابة: علي وابن مسعود، ومن فقهاء الأمصار: أبو حنيفة [23] وغيره، وفي المسألة قول أشذُّ من هذين: وهو أن الطلاق يُعتبر برق من رق منهما، قال ذلك عثمان البتي وغيره، وروي عن ابن عمر.
وقد اختلفت الروايات عن جواز قضاء العدة في بيت الزوج؛ فبعض المذاهب اتجهت بأنّها تستحق المسكن والمأوى كالمذهب الشافعي وفقهاء المدينة السبعة ومالك، أمّا مذهب علي وابن عباس والحسن وغيرهم فقد ذهبوا إلى أنّ المرأة ليس لها نفقة ولا سكنى، واتّجه الفقهاء العراقيين إلى استحقاقها للنفقة والمسكن، ولكن يجوز لها الاعتداد في بيت زوجها إن سمح لها الزوج بذلك مع الاشتراط باحتجابها عليه كونه بات أجنبيًا ومُحرّمًا عليها بسبب وقوع الطلاق البائن، والأفضل لها قضاء عدّتها في بيت أهلها تجنّبًا للفتنة والوقوع في الحرام [٣]. عدّة المطلقة العاملة الأصل في العدّة للمرأة عند حدوث الطلاق قضاء عدّتها في منزل زوجها، وإن اضطرت للخروج يجب خروجها ورجوعها نهارًا قبل حلول الليل لتبيت في منزل زوجها، أما المرأة العاملة التي يصعب عليها الحصول على إجازة لقضاء فترة العدّة، فبحسب قول الإفتاء لا مانع بخروجها لعملها المُباح [٤]. طرق إعادة ثقة المرأة بنفسها بعد الطلاق يتسبب الطلاق بالكثير من الأثار النفسيّة والألم والمشاعر القاسية للمرأة، فضلًا عن تأثيره السلبي على احترامها لذاتها وثقتها بنفسها، لذا في ما يأتي مجموعة من النصائح لمساعدة المرأة على استعادة ثقتها بنفسها بعد وقوع الطلاق [٥]: عدم التفكير بالطلاق على أنَّه بداية الفشل، إذ يجب اعتباره مرحلة سيئة وانقضت ويُوجد الكثير من الأمور الجيّدة بالانتظار، وهو مجرد الانتقال لمرحلة تاليّة، ويُمكنها الاستفادة من تجربتها السابقة.
ومبدأ عدّة الوفاة - فيما إذا لم يبلغها خبر وفاته إلّا بعد مدّة لسفر أو مرض أو حبس أو غير ذلك - من حين بلوغ خبر الموت إلى الزوجة دون زمان الوفاة واقعاً، على إشكال في المجنونة والصغيرة، فلا يترك مراعاة مقتضى الاحتياط فيهما. (مسألة 1105): كما يجب على الزوجة أن تعتدّ عند وفاة زوجها كذلك يجب عليها - إذا كانت بالغة عاقلة - الحدادُ بترك ما يُعدّ زينة لها سواء في البدن أو الثياب، فيحرم عليها لبس الأحمر والأصفر ونحوهما واستخدام الحُلِيّ والتزيّن بالكحل والطيب والخضاب وما إلى ذلك ممّا يعدّ زينة الزوجات بحسب العرف الاجتماعي الذي تعيشه المرأة. (مسألة 1106): إذا غاب الزوج عن زوجته وبعد ذلك تأكّدت الزوجة لقرائن خاصّة من موت زوجها في غيبته، كان لها أن تتزوّج بآخر بعد انتهاء عدّتها، فلو تزوّجت شخصاً آخر ودخل بها ثُمَّ ظهر أن زوجها الأوّل مات بعد زواجها من الثاني وجب عليها الانفصال من زوجها الثاني والاعتداد منه عدّة وطء الشبهة - وهي تماثل عدّة الطلاق - ومن الأوّل عدّة الوفاة. ولا تتداخل العدّتان على الأحوط وجوباً، وعليه فإذا كانت حاملاً اعتدّت منه عدّة وطء الشبهة إلى أن تضع حملها، ثُمَّ تعتدّ أربعة أشهر وعشراً عدّة الوفاة لزوجها الأوّل، وأمّا إذا لم تكن حاملاً فتعتدّ أوّلاً عدّة الوفاة للزوج الأوّل ثُمَّ تعتدّ عدّة وطء الشبهة للثاني.
وفقًا للشرع، فإن عدة المرأة واجبة والمقصود بها: «تربص المرأة مدة زمنية مخصوصة لمعرفة براءة رحمها، بسبب طلاق أو خلع أو فسخ نكاح أو وفاة أو زنا أو تفريق»، كما جاء في قول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾. وحسمت «الإفتاء» الجدل الدائر بشأن عدة الرجل في الإسلام، ومفهوم العدة عند الرجال، حيث جاء رد الأمانة العامة للفتوى، قائلة إلى أن الفقهاء ذهبوا إلى أن العدة لا تجب على الرجل، حيث يجوز له بعد فراق زوجته أن يتزوج غيرها. موضوعات ذات صلة وعن موانع زواج الرجل بعد الطلاق أو الوفاة، فندت الأمانة العامة الأمر، موضحة: «حال أراد الزواج بعمتها أو خالتها أو أختها أو غيرها ممن لا يحل له الجمع بينهما، أو طلق رابعة ويريد الزواج بأخرى، فيجب عليه الانتظار في عدة الطلاق الرجعى بالاتفاق، أو البائن عند الحنفية، خلافا لجمهور الفقهاء فإنه لا يجب عليه الانتظار». وصف الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، عدة الرجل في الإسلام بأنها «مجازية»، قائلًا: «إذا تزوج رجل من 4 سيدات، وطلق إحداهن طلاقًا رجعيًا، وليس بائنًا، وأراد أن يتزوج بامرأة أخرى قبل انتهاء عدة طليقته، فشرعًا لا يجوز».