اكمل الجملة لا تحسبن المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلعق ----- مكون من 5 حروف لعبة وصله لا تحسبن المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلعق ----- اسالنا
فإذا وصلتُ إلى حلمي سعدتُ بتحقيقِ الإنجاز، وإن فشلتُ أو وصلتُ إلى طريقٍ مسدودٍ في ذلك المجال غيّرتُ الفكرةَ، واستبدلتُها، وفكّرتُ بما هو أفضلُ منها. كلّ إنسانٍ في هذا الزمن يعلمُ قيمة الوقت ، فلا يوجدُ ناجح في الحياة إلا استغلّ الوقتَ في تحصيل العلم أو التفكير أو الممارسة، فالوقت رديفُ الاجتهاد في تحقيق المُراد، وفي سِيَر العلماء القدماء والصالحين مئاتُ القصص التي تحكي أهميّة استغلال الوقت الذي هو نواةُ النجاح، حتى قال بعضُ الصالحين: "الإنسانُ وليدُ أوقاته"، أي أنَّ شخصيّته في النهاية لن تكونَ إلا نتيجةً لمعظمِ أوقاتهِ، إن كان يُمضيها بالخير أثمرت خيرًا وإن كانت في الفراغ لم تثمر إلا شخصيّة فارغةً من كل علم ومنفعة. كما أنَّ للمثابرةِ أثرًا بالغًا في تعويدِ النفسِ على الصبرِ لنيلِ ما تريد، وفي هذا المعنى قال الشاعر يحثّ على التحلي بالصبر الطويل على المصاعب: لا تحسبنَّ المجدَ تمرًا أنت آكِلُه لن تبلغَ المجدَ حتّى تلعقَ الصبرَ [١] فمن لم يتذوق طعمَ مرارةِ الصبر ويجرّبه، فلن يتمكن من تذوّق طعم المجد طوال حياته، والمثابرةُ تُعانقُ الصبر في معناه الأساسيّ لأنها قائمةٌ على الاستمرار في مواجهةِ السأمِ والملل الذي قد يتعرّض له كل من ينوي الإقدام على أمرٍ عظيم، ويريد أن يحقق ذاته من خلاله.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
لا بدّ للإنسانِ أن يُجرّب في مجال العمل، فلا يُمكن أن يتأكّد من مُناسبةِ العملِ له تمامًا إلا من خلال العمل به والعمل بغيره، كي تحصل الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات في كل عمل من الأعمال ومردودها ومُحيطها وآثارها. ولا بدّ من الإشارة هنا إلى الرّسالة الأولى من أيّ عمل يقوم به الإنسان، فالعمل الذي لا يستند على مبدأ صحيح لا يبني إلا بناءً هشًّا، يُمكن أن يتصدّع في أية فرصة، أما العمل الذي يهدفُ إلى هدفٍ سامٍ نبيلٍ يسمو بصاحبهِ إلى العلياء، فينالُ به المجد كلما تقدّمت به الأيام، وترتفع به هامَتُهُ كلما مضت السنوات. والسّعي والهمّة والإخلاص مكوّناتٌ عجيبةٌ لأيّ خلطةٍ تكوّن سرّ النجاح ، فالسعي بتوفيق الله عزّ وجلّ هو الذي يضعُ الفُرصَ أمام الإنسان ويجعلها ممكنةً، ويجعل من التجديد عنصرًا حيًّا ينهضُ بالإنسانِ كلما تقلّبت ظروفه وتغيّرتْ أحوال المجتمع حوله، والهمّةُ العاليةُ تمكّن العمل من الاستمرار وتجعلهُ مُنجَزًا على أتمّ وجه، وفي الوقت المحدد، فهي التي تمنحُ الفاعليّة للعمل ذاته، أما الإخلاص فهو بمثابةِ العمودِ الأساسيّ الذي لا يقومُ رُكنٌ في العمل إلا به، فإذا كان الإيمانُ بلا إخلاص يُعدّ نفاقًا فإن العمل أيضًا بلا إخلاص يُعدّ فارغًا من المعنى، ولا قيمة له.