ما سبب نزول سورة الملك ؟ من أكثر الأسئلة التي يتساءل عنها روّاد علوم القرآن، والمُداوين على استذكاره، وتدبُّر آياته، وفهم معانيها؛ حتى يصلوا إلى المعنى شبه الحقيقيّ الذي أراده الله -عز وجل- من كلامه؛ لأنه متى ما فهم المُسلم آيات القُرآن؛ اقترب من فهم كلام الله، وإذا فهم كلامه؛ عرف الله حقّ المعرفة؛ فهيّا معًا نتعرّف على ما سبب نزول سورة الملك. سورة الملك سورة المُلك من السّور المكيّة، وتبلغ عدد آياتها ثلاثون آيةً، وهي من السّور التي أطلق عليها العُلماء اسم المُفصّل، وتحتلّ المكانة السابعة والستّون في ترتيب سور القران ، وسُميّ الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم باسم جُزء تبارك ؛ نسبةً إلى سورة تبارك التي ابتُدأت بها، أما في ترتيبها من حيث النزول؛ فكان نزولها تابعًا لنُزول سورة الطور، ويسبقها في ترتيب المصحف سورة التحريم، ويليها سورة القلم. تعريف سورة الملك سورة المُلك من السُّور التي حثّنا الرسول-صلى الله عليه وسلّم- على المُداومة على قراءتها لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وقد قال بعض العُلماء: إنها نزلت على النبيّ قبل الهجرة، إلا أن هناك ثلاث آيات نزلت بالمدينة المنورة، ولكن أصحاب هذا الرأي لم يُحدّدوا الثلاث آيات، وقد يرُدّ بعض العُلماء هذا القوْل؛ وذلك لأنهم لا يُبيحون اقتطاع بعض الآيات من السّورة، ونسبتها إلى ما ليس عليه مُعظم السُّورة، ولكن القُرآن نزل مُنجّمُا؛ فلا حرج من القول إن بعض الآيات نزلت بمكان غير الذي نزلت فيه مُعظمها.
من الاحسن وأفضل أن يعي قارىء القرآن الكريم معاني الآيات القرآنية التي يقرؤها، وذلك يساعده على الفهم والحفظ ومعرفة الأحكام الشرعية، كما أن عملية معرفته بما هى اسباب نزول الآيات يزيد من فهمه ووعيه، ومن سور القرآن الكريم المكية سورة الملك، فما هو سبب نزول آيات سورة الملك؟ سورة الملك سورة الملك من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وقد نزلت بعد سورة الطور، وعدد آياتها 30 آية وتقع في المصحف الشريف في الموقع 67 بعد سورة التحريم. سبب نزول سورة الملك قوله تعالى:{وأسروا قولكم أو اجهروا به} الآية [13]، قال ابن عباس: نزلت في المشركين الذين كانوا ينالون من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فخبره جبريل عليه السلام بما قالوا فيه ونالوا منه، فيقول بعضهم لبعض: أسروا قولكم لئلا يسمع إله محمد. التعريف ومعنى بسورة الملك تناولت سورة الملك الحديث عن ملك الله عز وجل لكل ما في الكون، لذلك سميت بسورة الملك، وقد كان يسميها النبي صلى الله عليه وسلم بسورة" تبارك الملك" و" تبارك الذي بيده الملك"، كما كانت تسمى كذلك بالواقية والمنجية؛ لأنها تنجي صاحبها من عذاب القبر، وقد كان ابن عباس يسميها بالمجادلة لأنها تتحدث عن قارئها عند سؤال الملكين.
عُرفت سورة الملك بسورة تبارك كونها تبدأ بـ "تبارك الذي بيده الملك.. " كما عُرفت بأنها تجادل عن صاحبها في القبر، ولكن ما هو سبب نزول سورة الملك وما هو فضلها؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعنا. جاء سبب نزول سورة تبارك عندما بدأ المشركون يتهامسون فيما بينهم للنيل من رسول الله -صل الله عليه وسلم- فقالوا: "أسروا قولكم، حتى لا يسمع قولكم إله محمد"، ومن هنا جاء جبريل ليخبر النبي -صل الله عليه وسلم- بكيدهم، وجاءت سورة الملك فورد فيها: "وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" ردًا على ما فعله المشركون. ترتيب سورة الملك في المصحف وتعد سورة الملك من السور المكية التي نزلت على النبي في مكة قبل الهجرة إلى المدينة، وهى سورة مفصلة، وآياتها 30 آية، وترتيبها في المصحف 67، ونُزلت الملك بعد نزول سورة الطور، وهى أولى سور الجزء 27 من المصحف، والذي عرف باسم تبارك. سبب تسمية سورة الملك كما نجد أن سورة املك سميت بالملك لذكرها لأحوال ملك الله، وأحوال الكون، وعجائب الخلق، وهذا الكون على قدر وسعه فملكه بيد الله وحده، ونجد أن الصحابة كانوا يطلقوا على سورة الملك ما يلي من أسماء: المنجية.
[٤] سبب نزول سورة الملك قبل التفصيل فيما جاء من سبب نزول سورة الملك، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ علم أسباب النزول علمٌ واسع وعظيم، وهو مفتاح الدخول إلى تفسير الآية أو السور القرآنية، فهو يمهِّد ويفصِّل في الحادثة أو القضية أو المسألة التي كانت سببًا في نزول الآية القرآنية أو السورة، ويهتمُّ علم أسباب النزول بوقت ومكان نزول الآية أو السورة القرآنية؛ لأنَّ هذا أيضًا سبب من أسباب الوصول إلى الفهم الصحيح للآية القرآنية. [٥] أمَّا فيما يخصُّ سبب نزول سورة الملك على وجه الخصوص، فقد جاء في سبب نزول سورة الملك سبب واحد، وهو: في نزول قول الله تعالى، في الآية الثالثة عشر من سورة الملك: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} ، [٦] حيث جاء في سبب نزول تلك الآية قول ابن عباس: "نَزَلتْ في المشركين، كانوا ينالون من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فخبَّره جبريل -عليه السَّلام- بما قالوا فيه ونالوا منه، فيقول بعضهم لبعض: أسرِّوا قولَكم لئلّا يسمعَ إلهُ مُحمَّد"، والله تعالى أعلى وأعلم.
التعريف بسورة الملك تناولت سورة الملك الحديث عن ملك الله عز وجل لكل ما في الكون، لذلك سميت بسورة الملك، وقد كان يسميها النبي صلى الله عليه وسلّم بسورة" تبارك الملك" و" تبارك الذي بيده الملك"، كما كانت تسمى كذلك بالواقية والمنجية؛ لأنها تنجي صاحبها من عذاب القبر، وقد كان ابن عباس يسميها بالمجادلة لأنها تتحدث عن قارئها عند سؤال الملكين. تحدّثت السورة عن قدرة الله تعالى على إحياء الموتى يوم القيامة، ثم ذكَّرت العباد بقوة الله عز وجل وعذابه، كما بينت عفو الله وصفحه عمن تاب إليه، كما تحدثت عن عظيم قدرته عز وجل في خلق الكون وبناء السماوات فوق بعضها البعض طبقاتٍ بلا عماد ولا ركائز، ومن دون أية أخطاءٍ أو تداخلٍ بينها، فإن المشكك عندما ينظر إليها لا يجد فيها أي خطأ فيعود له بصره خاسئاً ذليلاً. كما تطرّقت الآيات للحديث عن النجوم التي وجدت في السماء للإنارة، وعن الشهب التي تقذف بها الشياطين عندما تحاوِل الصعود إلى السماوات لاستراق السمع، وقد تحدّثت عن عاقبة المكذّبين الذين يجحدون بوجود يوم القيامة والبعث من القبور والحساب.