ذات صلة تعريف سورة التوبة التعريف بسورة التوبة سورة التوبة أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان المبارك، وجعله منهجاً وشريعة لتنظيم وتسهيل حياة الإنسان، ففيه مئة وأربع عشرة سورة، ولكل سورة من السور مناسبة وسبب للنزول، ومن تلك السور التي سنتعرّف عليها من جميع جوانبها في هذا المقال هي سورة التوبة. الدروس المستفادة من سورة التوبة | المرسال. تعريف بسورة التوبة هي سورة مدنيّة، يصل عدد آياتها إلى مئة وتسع وعشرين آية، نزلت في أواخر السنة التاسعة للهجرة عندما عاد الرسول عليه السلام من غزوة تبوك، حيثُ تعتبر من أواخر ما أنزله الله تعالى على نبيّه، كما وتعدُّ السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي لا تبدأ بالبسلمة، إلى جانب أنّها من السور التي تهتم وتُعنى بجانب التشريع الإسلاميّ. أسماء سورة التوبة لسورة التوبة عشرة أسماء تقريباً تدل بمجموعها ما تضمنته السورة من معانٍ ومبادئ، ومن هذه الأسماء: سورة التوبة: وسُميت بذلك لأنّ فيها توبة على المؤمنين الذين تخلّفوا عن الغزوة مع بقية المسلمين. الفاضحة: لأنّها فضحت المنافقين، ولأنّ من افتضحته كان أهلاً للبراءة منه. البحوث: لأنّها لا تبحث إلا عن أسرار المنافقين.
18 / 7 / 1432, 20/6/2011 نبذة مختصرة تفسير آخر آيتين من سورة التوبة، ﴿ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ، فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾. تنزيــل التصانيف العلمية:
المبعثرة: وهي من البحث والتفتيش، وفضح سرائر المنافقين. المقشقشة: لأنه تُقَشْقِشُ وتتبرّأ من النفاق، والقشقشة تعني التبرئة. المخزية: لأنّها أخزت المنافقين. المثيرة: لكونها تثير الأسرار. الحافرة: لأنّها تحفر عن النفاق. سورة التوبة – موقع الشيخ / محمد السيد. المنكلة: لما فيها من تنكيلٍ للمنافقين وصفة النفاق. المُدَمْدِمَةُ: لأنها تدمدم عليهم. سبب نزول سورة التوبة لسورة التوبة العديد من الأسباب الرئيسيّة والثانوية للنزول، والسبب الرئيسي لنزولها هو أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أداء فريضة الحج في السنة التاسعة للهجرة من بعد شهر رمضان المبارك، ثم تراجع عن ذلك بوحي من الله تعالى، فأمر بذلك أبا بكر الصديق بدلاً منه، فنزلت الآيات الأربعين من سورة التوبة، فبعثها عليه السلام إلى أبي بكر الصديق حتى يقرأها على الناس، ثم ألحقه بعلي ليقرأها ويؤذن في المسجد الحرام. أمّا الأسباب الثانوية لنزولها فهي: التوبة على الثلاث الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك مع الرسول والمسلمين، ووجوب تحديد مدة العهود بين الرسول والمشركين، حيثُ ذكرت العديد من أحكام نقض العهد، وضرورة منع تأدية المشركين لمناسك الحج الجاهلية من خلال هدم آلهتهم، وشنّ الحرب عليهم. من أسباب النزول أيضاً تذكير الرسول عليه السلام والمسلمين بنصر الله الكبير لهم يوم حُنين وحمايته لهم من كيد وبطش الكافرين، إلى جانب نهي المسلمين عن موالاة غيرهم من المشركين والكفار، أو الصلاة على موتاهم، وذكر أهل الكتاب الذين رفضوا دفع الجزية للمسلمين.
ثانيا: قال الله عز وجل في آخر سورة التوبة: ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) التوبة/ 128، 129. فيمتن تعالى على عباده المؤمنين بأنه قد بعث فيهم النبي الأمي من أنفسهم، يعرفون حاله ، ويتمكنون من الأخذ عنه ، ولا يأنفون عن الانقياد له ، وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم ، والسعي في مصالحهم. تحميل سورة التوبة mp3 بصوت سعود الشريم - سورة MP3. (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) أي: يشق عليه الأمر الذي يشق عليكم ويعنتكم. (حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم ، ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان ، ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيركم عنه. (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) أي: شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم. فَإِنْ آمنوا، فذلك حظهم وتوفيقهم، وإن تَوَلَّوا عن الإيمان والعمل، فامض على سبيلك، ولا تزل في دعوتك، وقل (حَسْبِيَ اللَّهُ) أي: الله كافيّ في جميع ما أهمني ، (لا إِلَهَ إِلا هُوَ) أي: لا معبود بحق سواه.
3) قال المفسرون: لما أُسِرَ العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم وأغلظ عليّ له القول فقال العباس ما لكم تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا فقال له علي: ألكم محاسن قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني فأنزل الله عز وجل ردا على العباس "مَا كَانَ لِلمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا " الآية. 4) نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا في قوله تعالى " وَعَلَى الثَلاثةِ الذينَ خُلِّفُوا " الآية. فضل 1) عن ابن عباس قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال:لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف. 2) عن محمد بن اسحاق قال: كانت براءة تسمى في زمان النبي المعبرة لما كشفت من سرائر الناس.