كشف الفنان والمطرب تامر حسني، عن بوستر فيلمه الجديد «الفلوس»، الذي يقوم ببطولته، والذي سيعرض على شاشات السينما خلال الأيام القادمة. ونشر النجم تامر حسني، اليوم الخميس، صورة لأفيش الفيلم الجديد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلق عليها قائلا «انتظروا فيلم الفلوس ان شاء الله يوم ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩، قصة تامرحسني، سيناريو و حوار محمد عبد المعطي، إخراج سعيد الماروق، دا مش الأفيش دي صوره فرعيه». تدور فكرة الفيلم عن الثقة بين البشر في إطار تشويقي كوميدي، ويلعب تامر حسني في الفيلم دور سيف، وهو نصاب محترف، تلجأ إليه الفتاة الجميلة الثرية حلا، ليساعدها في استعادة أموالها من نصّاب آخر، وتبدأ مواقف من الخدع والألاعيب التي تختلط فيها مفاهيم الحب والصداقة والحياة. «الفلوس» لتامر حسني يُحقِّق أعلى إيرادات خارجية. فيلم «الفلوس» بطولة الفنان تامر حسني يشاركه البطولة النجم خالد الصاوي، ومن إخراج سعيد الماروق، سيناريو وحوار محمد عبد المعطي، وقصة تامر حسني، ومن إنتاج مشترك بين شركة نيوسنشري للإنتاج الفني وشركة أفلام مصر العالمية وشركة الكوت. ومن المقرر أن يعرض فيلم «الفلوس»، بدور السينما في مصر والدول العربية، ابتداءً من 25 ديسمبر الحالي، تزامنا مع إجازة نصف العام الدراسي.
لكن في الحقيقة، الإخراج استوقفنا كتير وإحنا بنتفرج لأن كان فيه مشاهد متصورة بكدرات غريبة وقريبة قوي وزي ما تكون ديفو في الفيلم مع إنها أكيد مش كده وأخيراً، نيجي بقى لضيوف شرف الفيلم وهما أحمد السقا اللي طلع في مشهدين في الأول ومي عز الدين اللي ظهرت في أخر مشهد في الفيلم. طبعاً الاتنين أضافوا خفة دم وتويست بسيط للفيلم، لكن إحنا حسينا إن وجود أحمد السقا بالذات ماكانش بغرض الإضافة أو الضحك، ولكن لفكرة وجود أحمد السقا وخلاص وده كان باين جداً، حسينا إنه كان حيبقى أفضل لو دوره كان ليه معنى حتى لو ضيف شرف في النهاية، عشان نلخص كل ده، فيلم "الفلوس"،" فكرته مش جديدة وحتى لو جديدة فا هي عادية جداً لكن التنفيذ والأحداث الغير متوقعة في البداية هما اللي كانوا مخليين المشاهد متحمس لحد ما الموضوع ابتدى يبوخ في النص، لكن البلوت تويست الحقيقية اللي في الأخر – واللي أكيد حتشوفوها في الفيلم لو دخلتوه – هي اللي خلت للباقي معنى واضح إلى حداً ما. صحيح إن "الفلوس" مش بكوميدية "البدلة" و الكامستري ما بين تامر حسني وخالد الصاوي مش مضحكة وطبيعية زي ما كانت مع أكرم حسني في "البدلة" لكن الفيلم فيه بوتنشال كبير لو كانت التفاصيل الصغيرة اتعدلت وبمناسبة المقارنة بين فيلم "الفلوس" وفيلم "البدلة"، لازم نتكلم شوية عن إن أغنية الفيلم المرة ديه "حلو المكان" لتامر حسني كانت فعلاً مميزة جداً وتقريباً أحلى من أغاني فيلم "البدلة"، "حلم سنين" وأغنية "وأخيراً لو شوفتوا الفيلم أو حاتشوفوه ماتنسوش تقولولنا رأيكم في الكومنتس
الإخراج والتصوير للمخرج سعيد الماروق مشوار حافل بصناعة الأغاني المصورة، والتي تأثر بها قطعًا في صناعة "الفلوس" بشكل أراه إيجابيًا من الناحية الزخرفية، لكن الإخراج بمعناه الأشمل جاء ضعيفًا في ما يتعلق بالحكي وخدمة المضمون وتوظيف الأدوات لصنع هارموني سينمائي، أو على أقل التقدير إحكام القبضة على كوكتيل الجونرات التي يقدمها الفيلم، وضبط انسيابها بشكل مقنع. شاهد «أفيش» فيلم «الفلوس» للفنان تامر حسني - شبابيك. جاء تصوير قليل من الأحداث في القاهرة (النسخة التي يعرفها السياح العرب) ومعظمها في بيروت بتنقلات المدينتين بلا مبرر، والمرجح أنها كانت فكرة الماروق نفسه، اختار العالم الذي يعرفه أكثر حتى لو جاء ذلك على حساب السياق والمصداقية، وإلى درجة ما، ساعد فعلا هذا الخيار في إعطاء طزاجة ملحوظة لصورة الفيلم، طزاجة في ما يتم تصويره، لا في كيفية تصويره، وأكثر سمات الصورة إزعاجًا كانت المبالغة في زمن وعدد اللقطات التأسيسية لبيروت والقاهرة. أدى الممثلون أدوارهم في حدود المكتوب وتأثروا بعيوبه، برز محمد سلام بحسه الكوميدي ولكونه طرفا مباشرا في معظم المشاهد التي تستعرض خفة ظل تامر. المشهد الأقوى من الفيلم، كان أثناء سير الشخصيات الخمس الرئيسية في الشوارع الخلفية لبيروت بعد سهرة أنس تطورت لاشتباك تألق فيه خالد الصاوي.
اللافت أن السهرة نفسها حدثت وسط ذروة صراع لشخصيات كلها في حالة صدام مع بعضها، لكنهم تناسوا الخلافات في سبيل الرقص على أغنية "حلو المكان" (بصوت تامر)، وفي صحبة الراقصة جوهرة (ضيفة الشرف) التي ذابت هي الأخرى في فتنة تامر بعد ثوان من رؤيته، ورقصت على صوته الذي أتى من مصدر غير معلوم هندسيا داخل المشهد. الفلوس - تامر حسني ايجى بيست. والطريف بعد انتهاء الأغنية وأثناء خروج الشخصيات من الكازينو كان صدى صوت الأغنية مستمرا في الخلفية، أي خرج تامر الممثل من الكازينو ونسى صوت تامر المطرب داخل الكازينو، لحظتها أدركت نجاح الفيلم في هدفه تمامًا. سمير سيف.. 7 دروس في تصميم المشهد السينمائي | أمجد جمال أكثر المقولات إلهامًا حول صناعة الأفلام موسم 2019.. هل تخلصت سوق السينما المصرية من أثار ٢٥ يناير الاقتصادية؟ | أمجد جمال