كما أن كثرة التبول من علامات الحمل المستمرة خلال فترة الحمل بسبب زيادة حجم الجنين وضغطه على المثانة. وبذلك ينفي أطباء النساء والولادة وجود علاقة بين كثرة التبول ونوع الجنين. وبعد أن تعرفنا على علاقة لون البول بنوع جنس الجنين، وأفضل طريقة ووقت لمعرفة نوع الجنين، نقدم للمرأة الحامل أهم معلومات عن لون البول للحامل وهل تغييره أمر طبيعي أم خطير وما العوامل التي تؤثر فيه، وذلك في النقاط الأتية، ونرجو المتابعة. أهم العوامل التي تؤثر على لون بول الحامل تلاحظ المرأة الحامل تغييرات في لون البول ، ويكون سببها التقلبات الهرمونية إلى جانب ارتفاع هرمون الحمل، فضلاً عن ذلك يوجد عوامل أخرى تؤثر على لون البول ويجعله يتغير ، وسوف نقدم أبرز هذه العوامل فيما يلي: النظام الغذائي يعد النظام الغذائي من أهم العوامل التي تؤثر على لون بول الحامل. حيث أن تناول المرأة الحامل بعض أنواع من الأطعمة يؤدي إلى تغيير لون البول مثل تناول الفواكه والخضروات. كما أن الإكثار من تناول نوع معين من الطعام من شأنه تغيير لون البول. ومن أبرز الأطعمة التي تؤثر على لون البول الشمندر أو البنجر الذي يجعل لون البول مائل إلى اللون الأحمر.
فلسطين 24 - في حال وجود حملٍ، تستمرّ مستويات الهرمون hCG في الارتفاع وتتضاعف كلّ يومين إلى 3 أيام. فكيف تعرف الزوجة إنّها حاملٌ من لون البول؟ لون البول يدلّ على الحمل... ولكن! ثمّة بعض الطّرق التي يُمكن من خلالها اكتشاف حصول الحمل، بعيداً من الإختبارات والفحوصات، منها لون البول؛ مع الإشارة إلى أنّ هذه الطّريقة لا تُعطي نتيجةً مؤكّدة وتكون بمثابة مؤشّرٍ يتمّ التأكّد منه عن طريق مُراجعة الطّبيب وإجراء الفحوصات التي يطلبها. من خلال لون البول، يُمكن معرفة إن كانت هناك هرمونات حملٍ في البول أم لا، لكن ليس شرطاً أن يختلف لون بول الحامل عن غيرها حتّى في الأشهر الأولى من الحمل، فقد يحصل الحمل ويبقى لون البول على حاله من دون تغيّر. تغيّر لون البول إلى الأصفر القاتم في الغالب، يدلّ تغيّر لون البول إلى الأصفر القاتم على وجود حملٍ؛ فعندما يميل لون البول إلى الأصفر الداكن يدلّ ذلك على وجود جفافٍ في الجسم مع العلم أنّ الحامل قد تُصاب خلال الأشهر الأولى من الحمل بهذا الجفاف نتيجة القيء أو الإسهال. ولكن قد يُصبح البول بهذا اللون بسبب قلّة شرب الماء، وزيادة نسبة الأملاح في الجسم، أو وجود حالة تسمّم؛ وفي هذه الحالات لا يدلّ لون البول على الحمل.
أمراض الكلى: إذ إنها تتسبّب بظهور البول بلونٍ داكنٍ نظراً لكون الكلى مسؤولة عن ترشيح وإفراز الفضلات من الجسم. حصى الكلى: يُعتبر حدوث ذلك نادراً أثناء الحمل، وفي حال حدوثه فإنّه يؤثر في قدرة الكلى على أداء وظائفها، إذ تتسبّب بالمُعاناة من آلام البطن، والغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى ظهور الدم في البول. البيلة الدموية: (بالإنجليزية: Hematuria)، تتمثل هذه الحالة بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم ممّا يؤدي إلى تسرّب الدم إلى البول وظهوره بلونٍ يتراوح بين البُني الداكن والأحمر. تغير عادات التبول أثناء الحمل قد تزداد الحاجة للتبوّل في المراحل الأولى من الحمل ، ولكن مع نموّ الرحم وزيادة ارتفاع البطن فإنّ ذلك يتسبّب بانخفاض عدد مرات التبوّل، وتجدر الإشارة إلى ازدياد شعور المرأة بالعَطَش خلال الحمل؛ وهذا ما يدفُعها لشرب المزيد من الماء وبالتالي الحاجة للتبوّل بشكلٍ أكثر من المُعتاد، وفي هذا السّياق يُشار إلى زيادة عدد مرات التبوّل وانخفاض كميّة البول التي يتمّ إخراجُها في وقتٍ واحد مع اقتراب الولادة وانزلاق الطّفل إلى الحوض ، وفي الحقيقة، قد تُعاني بعض السّيدات الحوامل من تسرّب البول عند السّعال أو العُطاس، ولكن تختفي هذه الحالة بعد الولادة.
كيف اعرف أني حامل من لون البول.. أول علامة للحمل في البول