أرى أن يحرق بالنار ، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه. وقال عبد الله بن عباس: ينظر أعلى ما في القرية فيرمى اللوطي منها منكسا ثم يتبع بالحجارة. وأخذ ابن عباس هذا الحد من عقوبة الله للوطية قوم لوط. وابن عباس هو الذي روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) رواه أهل السنن وصححه ابن حبان وغيره ، واحتج الإمام أحمد بهذا الحديث وإسناده على شرط البخاري. حكم من عمل عمل قوم لوط - موضوع. قالوا: وثبت عنه أنه قال: ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط) ولم يجىء عنه لعنة الزاني ثلاث مرات في حديث واحد ، وقد لعن جماعة من أهل الكبائر ، فلم يتجاوز بهم في اللعن مرة واحدة ، وكرر لعن اللوطية فأكده ثلاث مرات ، وأطبق أصحاب رسول الله على قتله لم يختلف منهم فيه رجلان ، وإنما اختلفت أقوالهم في صفة قتله ، فظن بعض الناس أن ذلك اختلاف منهم فى قتله ، فحكاها مسألة نزاع بين الصحابه ، وهي بينهم مسألة إجماع ، لا مسألة نزاع. قالوا: ومن تأمل قوله سبحانه: ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا) وقوله في اللواط: ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) تبين له تفاوت ما بينهما ، فإنه سبحانه نَكّرَ الفاحشة في الزنا ، أي هو فاحشة من الفواحش ، وعرّفها في اللواط وذلك يفيد أنه جامع لمعاني اسم الفاحشة ، كما تقول: زيد الرجل ، ونعم الرجل زيد ، أي: أتأتون الخصلة التي استقر فحشها عند كل أحد ، فهي لظهور فحشها وكماله غنيّة عن ذكرها ، بحيث لا ينصرف الاسم إلى غيرها …" انتهى من "الجواب الكافي" ص 260- 263 وقال شيخ الإسلام رحمه الله: " وأما اللواط فمن العلماء من يقول: حده كحد الزنا ، وقد قيل دون ذلك.
وروى الترمذي (1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، ثَلاثًا) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند. وقد أجمع الصحابة على قتل اللوطي ، لكن اختلفوا في طريقة قتله ، فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار ، وهذا قول علي رضي الله عنه ، وبه أخذ أبو بكر رضي الله عنه ، كما سيأتي. لعن الله من عمل عمل قوم لوط - YouTube. ومنهم قال: يرمى به من أعلى شاهق ، ويتبع بالحجارة ، وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه. ومنهم من قال: يرجم بالحجارة حتى يموت ، وهذا مروي عن علي وابن عباس أيضاً. ثم اختلف الفقهاء بعد الصحابة ، فمنهم من قال يقتل على أي حال كان ، محصنا أو غير محصن. ومنهم من قال: بل يعاقب عقوبة الزاني ، فيرجم إن كان محصنا ، ويجلد إن كان غير محصن.
كل مع زوجتك، لكن نقول: إن الرجال أسود، لكن إذا حلقوا لحاهم، لماذا يحلق لحيته؟ والله ما أدري أنا لأي هوى وأي مزاج يحارب الإنسان لحيته لماذا يحاربها؟! لا أدري إلا أنه وحي الشيطان، وإلا جمالك وبهاؤك وهيبتك في لحيتك، والله لو أرادك تكون بدون لحية ما أعجزه شيء لكان خلقك من الجنس الثاني، لكن ميزك وكرمك وشرفك، وأنت تنحر لحيتك. قال عليه الصلاة والسلام:مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ. أحد الإخوة كتب لي رسالة صغيرة يقول فيها: إنني والحمد لله اتضح لي الحق وأصبحت والحمد لله ملتزماً وعزمت على أن أعفي لحيتي عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن هناك فرق بين من يترك لحيته عملاً بسنة الرسول وبين من يتركها كموضة، وهناك أناس رأيناهم تاركين لها كموضة ديكور، فهذا ديكور إبليس وبعضهم يتوب ويطلقها سنة وتحجزه عن المعاصي ويهتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ولكنني أجد صعوبة الآن؛ لأنه يقول: طلعت وهي شديدة قوية كأنها إبر، يقول: وتحكني ولا أدري أصبر عليها أم ماذا؟ فقلت له: يا أخي الكريم! هذه مسكينة كانت تُحارب وهي تريد الحياة، فهي تحارب بسلاح فتعاند وتطلع كالرماح، تقول: أتحداك أن تحلقني، سأريك غداً أنا أطلع لك، فهي مسكينة لم تعرف أنك قد وضعت السلاح عنها، تظن أنك ما زلت تحاربها فهي تتقوى الآن، لكن اصبر عليها أياماً وليالي، إذا أمنت إن شاء الله من السلاح الأبيض سوف تعلن هدنة معك، وتقول: ما دام أنك صديقنا لا بد أن ننزل شعراً ليناً جميلاً، وإن شاء الله لن نؤذيك، لكن الناس يحاربونها والله إن هذه آية من آيات الله، إن اللحية كلما حوربت كلما طلعت غصباً عنك.
وإذا تقرر هذا تبين عدم الوجوب على الشهود ولا على الإمام. وأم الاستحباب، فقد حكى ابن دقيق العيد أن الفقهاء استحبوا أن يبدأ الإمام بالرجم إذا ثبت الزنا بالاقرار، وتبدأ الشهود به إذا ثبت بالبينة.. شهود طائفة من المؤمنين الحد: قال الله تعالى: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}. استدل العلماء بهذه الآية على أنه يستحب أن يشهد إقامة الحد طائفة من المؤمنين، واختلفوا في عدد هذه الطائفة، فقيل: أربعة، وقيل: ثلاثة، وقيل اثنان. وقيل: سبعة فأكثر. الضرب في حد الجلد: ذهب أبو حنيفة والشافعي إلى أنه يضرب سائر الأعضاء ما عدا الفرج والوجه وما عدا الرأس كذلك عند أبي حنيفة. وقال مالك: يجرد الرجل في ضرب الحدود كلها، وكذلك عند الشافعي وأبي حنيفة، ما عدا القذف. ويضرب قاعدا لا قائما. قال النووي: قال أصحابنا: وإذا ضربه بالسوط يكون سوطا معتدلا في الحجم، بين القضيب والعصا. فإن ضربه بجريدة، فلتكن خفيفة بين اليابسة والرطبة، ويضربه، ضربا بين ضربين، فلا يرفع يده فوق رأسه، ولا يكتفي بالوضع، بل يرفع ذراعه رفعا معتدلا.
[5] إنَّ الكريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ: يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ. قال: ولو لَبِثْتُ في السِّجْنِ ما لَبِثُ يُوسُفُ ، ثم جاءني الرسولُ أَجَبْتُ ، ثم قرأ: فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ. قال: ورحمةُ اللهِ على لُوطٍ ، إن كان لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شديدٍ ، فما بعث اللهُ مِن بَعْدِهِ نبيًّا إلا في ذِرْوَةٍ من قومِهِ. [6] عن ابنِ عباسٍ: أنه سئل عن حدِّ اللوطي ؟ فقال: ينظرُ أعلى بناءٍ في القريةِ ؛ فيرمى به مُنكََّسًا ، ثم يُتْبَعُ الحجارةَ.
متن الحديث الحديث بكامل السند Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ ، وَالْمَفْعُولَ بِهِ " 296 أحاديث أخري متعلقة رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم