وأكد المشرف العام في ختام كلمته "أن القدس هي البوصلة، وهي العاصمة الأبدية لشعبنا الفلسطيني، ودولته الوطنية المستقلة"، معربا عن أمله بنجاح المؤتمر. بدوره، شدد رئيس اللجنة الوطنية محمود اسماعيل على ضرورة أن يكون هناك ماكنة اعلامية فلسطينية عربية موحدة، ضمن خطاب وقاموس وجهد موحدين، مشيرا الى أن مدينة القدس بمواطنيها يواجهون خطر التهويد والحفريات. رواية "وعد وسيف" ينتهي وقت الغرام ويستخير احساسي الحلقة 11 و12 - سارا بنت محمد. من جانبه، قال مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين إن مدينة القدس في عين كل مسلم، وكل عربي وإعلامي، وفي عين كل من يريد للحقيقة أن تكون، والبعد الديني للقدس ضارب في أعماق التاريخ، وفي أعماق الارض، وذلك ارتكازا على نصوص دينية ثابتة. ولفت الى أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يزوّر الحقيقة في القدس، وأن يسوّق مقولته بأنها مدينة سيدنا داوود، وأن هذه المدينة تاريخها 3000 سنة، وأنها جبل الهيكل، وغيرها من المقولات التي لا تجد ما يدعمها، لا في الحفريات الأساسية، ولا حتى في الحقائق التاريخية. مشيرا الى أن عمر مدينة القدس أكبر من 3000 سنة. وأضاف "نتمسك بالقدس، لأنها بوصلة الفلسطينيين كافة، وجميع أحرار العالم، وأن كل بوصلة تنحرف عن القدس هي بوصلة مشبوهة مهما كان صاحبها".