تاريخ النشر: الخميس 2 محرم 1426 هـ - 10-2-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 58865 21483 0 405 السؤال يتكلم كثير من الحفاظ والمؤرخين عن مسند بقي بن مخلد وذكره الذهبي وابن كثير وأثنى ابن حزم عليه جدا وفضله على مسند الإمام أحمد وأتساءل: 1- لماذا لم يحتج ابن حزم بأي حديث من مسند بقي في كل كتاب المحلى؟؟؟!!! بل لم يذكره أصلا. ولم يذكر من طريق بقي شيئا أصلا ولكن وقع بعض الروايات في محلاه يقع في سندها بقي يرويها ابن حزم من طريق حمام (شيخ ابن حزم) وكلها عن بقي عن أبي بكر بن أبي شيبة وأيضا ليس فيها حديث مرفوع! ولا موقوف حتى على صحابي! بل كلها عن التابعين (عدد هذه الروايات حوالي 36) ولا أثر لبقي ولا مسنده في المحلى 2- قرأت أنه فقد!!! فكيف تأتى هذا ؟ بل هذا محال! وهل لو صح هذا يكون فقد قبل ابن حزم ؟ (ذكر الذهبي عن نفسه أن عنده مجلدين لبقي) فلزم أن لا يكون فقد وقت ابن حزم 3- هل مسند بقي كله عن النبي؟ حيث إن كل من كتب عنه يباهي بأنه روى عن أكثر من ألف ونيف من الصحابة. وظاهر كلمة المسند أنه كله عن النبي 4-قال ابن حزم إن بقياً له أيضا كتاب جمع فيه كثيرا من أحكام التابعين وفتاواهم. فلماذا لم يذكر أيا منها في كتبه وهو كثير الاحتجاج والسرد لأحكام الصحابة والتابعين وكل كتبه مدارها على مصنف عبد الرازق وأبي بكر بن أبي شيبة وغيره ولم أره مرة قال ومن طريق بقي!!!!!
بقي بن مخلد معلومات شخصية الميلاد رمضان 201هـ/أبريل 817م قرطبة الوفاة 28 جمادى الآخرة 276هـ/31 أكتوبر 889م قرطبة الحياة العملية تعلم لدى أحمد بن حنبل المهنة عالم مسلم تعديل مصدري - تعديل أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي فقيه وإمام ومفسر أندلسي له تفسير للقرآن وكتاب في الحديث رتبه على أسماء الصحابة، وكتاب عن فتاوى الصحابة والتابعين. [1] محتويات 1 حياته 2 مكانته وصفته 3 المراجع 4 مصادر حياته [ عدل] ولد بقي بن مخلد بن يزيد في رمضان 201 هـ، [2] وسمع في الأندلس من عدد من علمائها منهم محمد بن عيسى الأعشى ويحيى بن يحيى الليثي ، [3] ثم رحل إلى المشرق وجال فيه فسار إلى الحجاز ومصر ودمشق وبغداد والكوفة والبصرة [4] وإفريقية [3] وحلوان وواسط ، [5] فسمع من نحو 284 رجلاً [3] وروى عنهم منهم أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة [6] وسحنون. [3] أدخل بقي بن مخلد مصنف ابن أبي شيبة [7] وكتاب الأم للشافعي [5] وكتابي التاريخ والطبقات لخليفة بن خياط [7] وكتاب «سيرة عمر بن عبد العزيز » لأحمد بن إبراهيم الدورقي [5] إلى الأندلس. ولبقي بن مخلد تفسير قال ابن بشكوال عنه أنه لم يؤلف مثله في الإسلام، وكتاب في الحديث رتبه على أسماء الصحابة، ومصنف في «فتاوي الصحابة والتابعين ومن دونهم».
وقال قاسم بن أصبغ: خرجت من الأندلس ولم أرو عن بقي شيئا، فلما دخلت العراق وغيره من البلدان سمعت من فضائله وتعظيمه ما أندمني على ترك الرواية عنه وقلت: إذا رجعت لزمته حتى أروي جميع ما عنده، فأتانا نعيه ونحن بطرابلس. قال ابن لبابة الحافظ: "كان بقي من عقلاء الناس وأفاضلهم"، وكان أسلم بن عبد العزيز يقدمه على جميع من لقيه بالمشرق، ويصف زهده، ويقول: "ربما كنت أمشي معه في أزقة قرطبة، فإذا نظر في موضع خال إلى ضعيف محتاج أعطاه أحد ثوبيه". قال أبو عبيدة مسلم بن أحمد: "كان بقي يختم القرآن كل ليلة، في ثلاث عشرة ركعة، وكان يصلي بالنهار مائة ركعة ، ويصوم الدهر". قال ابن بشكوال: "من حفاظ المحدثين وأئمة الدين، والزهاد الصالحين". وقال عنه أبو الوليد بن الفرضي: "ملأ بقيّ بن مخلد الأندلس حديثا". وكان بقي بن مخلد كثير الجهاد، وتقول المصادر التاريخية إنه اشترك بأكثر من سبعين غزوة مقاتلا مجاهدا في سبيل الله، حيث كانت الدولة الإسلامية في الأندلس محاطة من كل صوب بممالك الصليبيين الساعين ليل نهار لإسقاط دولة الخلافة هناك. وفاة بقي بن مخلد تفرغ بقي بن مخلد في نهاية حياته للتدريس، ورغم أنه قضى حياته صائما يصلي في اليوم مائة ركعة ويختم القرآن كل يوم وليلة، فإن تقواه في نهاية حياته بلغت مبلغ الولاية، حتى كان يقضي يومه بين الصلاة والدرس في مسجده، وهكذا كان حتى توفاه الله لليلتين بقيّتا من جمادى الآخرة عام 276هـ / 889م، ودفن بمقبرة بني العباس.
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for بقي بن مخلد. Connected to: {{}} من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة بقي بن مخلد معلومات شخصية الميلاد رمضان 201هـ/أبريل 817م قرطبة الوفاة 28 جمادى الآخرة 276هـ/31 أكتوبر 889م قرطبة الحياة العملية تعلم لدى أحمد بن حنبل المهنة عالم مسلم تعديل مصدري - تعديل أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي فقيه وإمام ومفسر أندلسي له تفسير للقرآن وكتاب في الحديث رتبه على أسماء الصحابة، وكتاب عن فتاوى الصحابة والتابعين. [1] حياته ولد بقي بن مخلد بن يزيد في رمضان 201 هـ، [2] وسمع في الأندلس من عدد من علمائها منهم محمد بن عيسى الأعشى ويحيى بن يحيى الليثي ، [3] ثم رحل إلى المشرق وجال فيه فسار إلى الحجاز ومصر ودمشق وبغداد والكوفة والبصرة [4] وإفريقية [3] وحلوان وواسط ، [5] فسمع من نحو 284 رجلاً [3] وروى عنهم منهم أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة [6] وسحنون. [3] أدخل بقي بن مخلد مصنف ابن أبي شيبة [7] وكتاب الأم للشافعي [5] وكتابي التاريخ والطبقات لخليفة بن خياط [7] وكتاب «سيرة عمر بن عبد العزيز » لأحمد بن إبراهيم الدورقي [5] إلى الأندلس. ولبقي بن مخلد تفسير قال ابن بشكوال عنه أنه لم يؤلف مثله في الإسلام، وكتاب في الحديث رتبه على أسماء الصحابة، ومصنف في «فتاوي الصحابة والتابعين ومن دونهم».
المراجع تاريخ دمشق (10/354)، سير أعلام النبلاء (13/ 285)، الوافي بالوفيات (10/115)، طبقات المفسرين (ص 40)، الأعلام للزركلي (2/60)، معجم المؤلفين (3/53).