أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
316 – عن أبي هريرةَ رضي اللَّه عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال: يارسول اللَّه مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحُسنِ صَحَابَتي؟ ، قَالَ: (أُمُّك) ،قَالَ: ثُمَّ منْ؟، قَالَ:(أُمُّكَ) ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ ، قَالَ:(أُمُّكَ) ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ ، قَالَ:(أَبُوكَ) متفقٌ عَلَيهِ. وفي رواية: يَا رسول اللَّه مَنْ أَحَقُّ الناس بِحُسْن الصُّحْبةِ؟ ، قَالَ:(أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثمَّ أَباكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ). و(الصَّحابة) بمعنى: الصُّحبةِ. 316 - شرح حديث يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك) - الشيخ : عبدالرزاق البدر - شبكة خير أمة. وقوله:(ثُمَّ أباك) هَكَذا هُوَ منصوب بفعلٍ محذوفٍ، أي ثُمَّ برَّ أَباك وفي رواية:(ثُمَّ أَبُوكَ) وهذا واضِح.
3- لا ينظر الله إليه: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى» رواه أحمد والنسائي. 4- لا يدخل الجنة: عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر» رواه أحمد. 5- دخوله النار: عن أبى مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه» رواه أحمد. 6- سخط الله على العاق: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «رضا الله في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد» رواه البخاري. قال بعض الحكماء: لا تصادق عاقا فإنه لن يبرك وقد عق من هو أوجب منك حقا. اين نحن من هؤلاء ؟ 1- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم: كان لا يأكل مع أمه وكان أبر الناس بها فقيل له في ذلك قال: أخاف أن آكل معها فتسبق عينها إلى شيء من الطعام وأنا لا أعلم به فآكله فأكون قد عققتها. 2- قال عامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم: مات أبي فما سألت - حولا - إلا العفو عنه.
وأيضا الحديث بأنه لا يجوز كشف الوجه للنساء سواء قيل أنه عورة أو لا. وهنا إخوتي الأعزاء نكون قد وصلنا لخاتمة مقالنا المفيد لكم بإذن الله تعالى، كما أننا تناولنا الحديث عن أهم وأبز الأسئلة الدينية التي برز الإهتمام بها من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، ومن ضمن هذه الأسئلة الدينية المهمة تمحور سؤال بالحديث عن حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة، ونتمنى أن تكون هذه المقالة من ضمن مقالاتنا البسيطة والمميزة التي حظيت على إعجابكم، وكل عام وأنتم والأمة الإسلامية بألف خير بمناسبة شهر رمضان المبارك.
الحجاب الشرعي في الإسلام بعد الحديث عن حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة، سننتقل للتعرّف على الحجاب الشرعي في الإسلام، فقد فرض الله تعالى الحجاب على سائر نساء المسلمين، وجعل ذلك ضمن ضوابط وحدود معيّنة، وذلك بهدف ستر مفاتن المرأة واجتناب الفتن، لذا لابدَّ لنا توضيح ضوابط الحجاب الشرعي في الإسلام وهي:[5] أن يكون ساترًا لسائر جسد المرأة بما في ذلك الوجه واليدين، ولا يظهر أيًّا من عوراتها أو مفاتنها. ألّا يكون شفافًا أو رقيقًا، ففي ذلك زيادة في الإغراء والفتن. ص1793 - كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - المقتضب فيه أيضا المقتضب في النحو وهو نظير الكتاب - المكتبة الشاملة. أن يكون لباس المرأة ذو طابع أنوثي لا يوجد فيه تشبه بالرجال، أو ارتداء شيء من ملابس الرجال؛ لأنَّ في ذلك مخالفة للفطرة السليمة. عدم التّبخر أو التعطر، فقد نهى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن ووصف المرأة المستعطرة إذا مرّت بقوم فظهرت رائحة طيبها وعطرها بأنَّها زانية. عدم التّشبه بلباس الكافرات ومظهرهن، لأنَّ ذلك مخالف لتعاليم الإسلام بمخالفة الكافرين. شاهد أيضًا: هل يجوز للمراة قراءة القران بدون حجاب وفي هذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي وضّح حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة ، وبيّن مكانة المرأة في الإسلام والحكمة من فرضه عليها، كما تحدّثنا أيضًا عن صفات الحجاب الشرعي الصحيحة في الإسلام.
المراجع ^ صحيح البخاري, أبو هريرة، البخاري، 3331، صحيح. ^, مكانة المرأة في الإسلام, 14-2-2021 ^, من أقوال المذاهب الفقهية في الحجاب والنقاب, 14-2-2021 سورة الأحزاب, الآية 59. ^, صفات الحجاب الصحيح, 14-2-2021
الحمد لله. الصحيح أن على المرأة أن تستر جميع بدنها حتى الوجه والكفين ، بل إن الإمام أحمد يرى أن ظفر المرأة عورة وهو قول مالك – رحمهما الله تعالى - ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -: …. وهو ظاهر مذهب أحمد فإن كل شيء منها عورة حتى ظفرها وهو قول مالك. " مجموع الفتاوى " ( 22 / 110). خلافا لمن قال بعدم وجوب ذلك ، ولو تتبعنا أقوال القائلين بعدم وجوب تغطية الوجه للمرأة فهي كما قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله تعالى -: ….. لا يخلو من ثلاث حالات: 1-دليل صحيح صريح ، لكنه منسوخ بآيات فرض الحجاب …. 2- دليل صحيح لكنه غير صريح ، لا تثبت دلالته أمام الأدلة القطعية الدلالة من الكتاب والسنة على حجب الوجه والكفين …. 3-دليل صريح ولكنه غير صحيح ، …. " حراسة الفضيلة " ( ص 68 – 69). أما الأدلة على وجوب ستر الوجه والكفين: 1- قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا الأحزاب / 59. قال ابن تيمية – رحمه الله تعالى -: وأمر سبحانه النساء بإرخاء الجلابيب لئلا يُعرفن ولا يؤذين وهذا دليل على القول الأول وقد ذكر عبيدة السلمانى وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن لأجل رؤية الطريق ، وثبت في الصحيح أن المرأة المحرمة تنهى عن الانتفاب والقفازين ، وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن. "