وأكدت مديرة مدرسة ثانوية "طلبت عدم كشف اسمها" أن مدارس البنات الثانوية تشهد في الفترة الحالية وجود سلوكيات لا يألفها المجتمع، ومن هذه السلوكيات ظاهرة "البويات"، مشيرة إلى أن انتشار هذه السلوكيات بين الطالبات يعود إلى نقص البرامج التوعوية داخل المدارس والاكتفاء بالمحاضرات الذاتية التي تقوم بها بعض المعلمات. و كذلك ظاهرة القصات الغريبة والشاذة بين الطالبات، وأنهن كمديرات مدارس لا يستطعن تغيير ذلك، ولجأن إلى الصمت، وتقبل الوضع وهذا أمر يعتبر في غاية الخطورة. حكم خرم الشفه وشو؟ - عالم حواء. من جهتها ذكرت غالية خالد - مديرة مدرسة متوسطة بجدة - أن ظاهرة "الإيمو" أصبحت ظاهرة في كافة المدارس حيث لا تخلو مدرسة في جدة من طالبة أو طالبتين خاصة بالمرحلتين الثانوية والمتوسطة تتبعان تلك الموضات الشاذة، فهناك نقص كبير في التوعية والإرشاد داخل مدارس البنات ومما يدل على ذلك انتشار هذه السلوكيات التي تعتبر من الأمور الدخيلة على مجتمعنا وتشكل خطرا في التأثير على سلوكيات الطالبات، وطالبت بتكثيف برامج الإرشاد والتوجية لبث رسائل توعوية تفيد الطالبات وتبعدهن عن ممارسة هذه السلوكيات. آخر تحديث 13:53 الجمعة 22 أبريل 2022 - 21 رمضان 1443 هـ
وعما إذا كانت هذه الموضة محرمة أم مباحة في ديننا الإسلامي أجاب قائلاً: ((هذه الحركات حرام، أولاً لأن فيها تغييراً لخلقة الله عز وجل. قال الله تعالى: " ولآمرنهم فلا يغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً"، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله أن الشيطان يزين للإنسان تغيير خلقته.. وثانياً لأن فيها تشبه بالكفار، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم. أيضاً قد يكون لكل حركة معنى وضيع، فهناك حركات مشابهة تعبر عن الشذوذ الجنسي لصاحبها)). وعن إتباع الشبان لهذه الموضة تحدث فقال: (( إضافة لكونها تقليد للكفار وفسق، ففيها تشبه بالنساء ومعروف أن من يتشبه بالجنس الآخر ***** من الله. فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال")) ودعى الشيخ (المبارك) الجهات المسئولة إلى توعية الشباب وتحذيرهم لأنهم بحاجة إلى ذلك في هذا الزمن المليء بالفتن، وخاصة أن مجتمعنا يشهد الآن تغيرات متسارعة وانفتاحاً أكثر من قبل. فتوى ~ سوئل ابن عثيمين (رحمه الله) حول التخريم سواء في الأنف أو الأذن أو تحت الشفاه فهو مجرد تخريم ووضع دائرة معدنية سواء ذهب أو فضة أو فص أو ألماس ولا يؤذي الإنسان ولا يسبب أي التهابات إلا من أهملت تنظيفه مثل أي جزء بالجسم لو أهمل تنظيفه؟؟ فأجاب: " الصحيح: أن ثقب الأذن لا بأس به ؛ لأن هذا من المقاصد التي يتوصل بها إلى التحلي المباح، وقد ثبت أن نساء الصحابة كان لهن أخراص يلبسنها في آذانهن ، وهذا التعذيب تعذيب بسيط ، وإذا ثقب في حال الصغر صار برؤه سريعاً.
واعتبرت هندي هذا اللقاء امتدادا لحملة أطلقت العام الماضي تحت مسمى "خفقة قلب" وهي عبارة عن محاضرات توعوية في مدارس البنات لتثقيف الطالبات والمعلمات، وهذا العام تم تطوير هذه الحملة بتكوين فريق عمل مساند يتمثل في جلب الطالبات والمرشدات والمعلمات ومديرات المدارس والأمهات ليفتح معهن منفذاً للحوار. وأكدت هندي أنه تم خلال اللقاء طرح طرق التعامل السليمة مع الطالبات اللاتي يمارسن سلوكيات شاذه كـ "البويات" وإعطاء الطالبات ثقة في أنفسهن من حيث إكسابهن شعورا بأنهن نافعات في المجتمع، وشددت أن القضاء على هذه الظاهرة لا يكون إلا بالتعاون مع مديرات المدارس والمعلمات والمرشدات حتى يتم تحريك الفكر لدى الطالبات واتباع نهج "ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم". وأشارت إلى أنه سيكون هناك لقاء مع الأمهات لتعريفهن بالخطورة الصحية على الطالبات من اتباع هذه السلوكيات الشاذة, إلى جانب مشاركة ستكون من دار الملاحظة لعرض حالات من فتيات وقعن في مصيدة السلوكيات الشاذة "البويات" والأضرار النفسية والاجتماعية التي عادت عليهن بعد ممارسة هذا السلوك. وأضافت من خلال رصد هذه الحالات تم التعرف على الأسباب التي تدفع الطالبات لهذه السلوكيات منها افتقاد الطالبات لسبل النقاش والحوار بينهن وبين أمهاتهن مما يشكل عائقا أمام العديد منهن، فتبدأ رحلة البحث عمن يناقشهن ويسمع لهن، مشيرة إلى العمل على خلق جسر للتواصل بين البيت والمدرسة لرسم المسار الإيجابي للطالبة وفق التعاليم الإسلامية.
فائدة وصلة الحمام الإفرنجي وطريقه تركيبها - YouTube
عربي ممنوع Ebook عربي الدراسة في الجامعات التركية وزارة الخارجية كرسي عربي او افرنجي