النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند يُعدُّ النعمان بن مقرن قائد المسلمين في معركة نهاوند، حيث اختاره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائداً لهذه المعركة، والتي وصل عدد أفراد جيش المسلمين فيها إلى ثلاثين ألفاً، وكان النعمان بن مقرن في مُقدّمة جيش المسلمين، وقُرّر تسليم القيادة إلى حذيفة بن اليمان في حال قتل نعيم، وإذا قتل حذيفة يتسلّم القيادة جرير بن عبد الله البجلي، وبعدما يُقتل يتولّى القيادة قيس بن مكشوح، ويُذكر أن عدد أفراد جيش المجوس وصل إلى مئة وخمسين ألفاً. النعمان بن مقرن النعمان بن مقرن هو النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن مزينة، أحد أبناء قبيلة مزينة التي كانت تسكن على مقربة من يثرب وبالتحديد على الطريق الممتدة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة،وقد أسلم معه عشرة من إخوته وأربعمئة فارس، وشهد مع الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم جميع الغزوات، وساهم هو وقبيلته إسهامات مميزة في محاربة المرتدين عن الدين الإسلاميّ، وكانت غزوة الأحزاب أول مشاهده، كما شهد بيعة الرضوان، وشارك في حروب الردة التي وقعت في زمن أبي بكر رضي الله عنه، كما كان له مُشاركة في معركة القادسية، وهو أول شهيد في معركة نهاوند.
قائد معركة نهاوند أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأميراً على قبيلة مزينة القاطنة بالقرب من المدينة المنورة، وهو الصحابي النعمان بن مقرن المزني، دخل الإسلام بعد أن دعا قومه أيضاً إلى الإسراع لاتّباع الدين الإسلامي كونه لم يسمع عنه إلا العدل والرحمة والاحسان، وسارع إلى اعتناق الإسلام هو ومن معه، فتوّجه إلى المدينة المنورة محمّلاً بالهدايا هو ومن آمن معه معلنين إسلامهم، فعّم الفرح في المدينة المنورة بنبأ إسلام أحد عشر أخاً في الوقت نفسه إلى جانب 400 فارس أيضاً. شارك النعمان رضي الله عنه بالأحزاب، وبيعة الرضوان، وحروب الردة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومعركة القادسية، وأرسله سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد، وقاد جيوش المسلمين في معركة نهاوند، وكان أوّل شهيد في المعركة.
ذات صلة قائد معركة نهاوند من هو فاتح نهاوند النعمان بن مقرن: قائد معركة نهاوند معركة نهاوند أو معركة فتح الفتوح، كانت بقيادة النُّعمانِ بن مُقرّنٍ رضي الله عنه، ووقعت معركة نهاوند في عهدِ أميرِ المؤمنين عمرَ بن الخطَّابِ رضي الله عنه، وكانت المواجهةُ فيها بينَ المسلمينَ والفُرسِ، حيث جهَّز عمرُ بن الخطَّاب جيشاً قوامهُ نحوَ أربعينَ ألف تحتَ قيادةِ النُّعمان بن مُقرّن، [١] وبعد عودة النعمان إلى المدينة المنورة مبشرًا بنصر القادسية، دخل عمر بن الخطَّاب المسجد؛ فرأى النُّعمان، فلما قضى صلاتهُ، قال: "أما إني سأستعملك"، فقال النُّعمان: "أمّا جابياً فلا، ولكن غازياً"، فقالَ عمر: "فأنتَ غازٍ". [٢] وقد قاتلَ النُّعمان في هذه المعركةِ بشجاعة كبيرةٍ، إلا أنَّه استُشهِدَ في أوَّل المعركةِ، وتناول عنهُ أخوه نعيم بن مُقرّن المزني الرّاية قبل أن تقعَ، وكتمَ مُصابَ أخيهِ كي لا يؤثر في معنوياتِ الرجالِ، وبعد أن انتهتِ المعركةُ وعَلِموا باستشهادهِ حزنوا عليهِ حُزناً شديداً، ولما علم عمر بن الخطاب باستشهاد النعمان بكى حتَّى علا صوته، فخسارة قائد عظيم مُصابٌ يستحقّ دموع الخليفة. [٣] التعريف بالنعمان بن مقرن هو النُّعمانُ بن عمرو بن مُقرِّنٍ المُزنيُّ، شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معركة الأحزابِ، وشهد بيعةَ الرَّضوان، وكانَ قد ولَّاه عُمر كَسْكَرَ قبلَ أنْ يولّيه قيادةَ جيشِ نهاوند.
ومن بينهم سعد بن أبي وقاص، وأيضًا المزني والأسدي والقعقاع، وكذلك طليحة بن خويلد. ولكن عند اشتداد المعركة تم استشهاد النعمان بن مقرن، وشعر المسلمون بالحزن وقلت عزيمتهم. وهذا ما جعل أخيه يقوم بترشيح شخص آخر ليكون قائد لهم، وهو حذيفة بن اليمان، والذي أصبح قائد المعركة بعد النعمان. وبالفعل تحقق النصر على يده للمعركة. في حين أن تلك معركة كانت أمام الساسانيين، وذلك بقيادة الفيرزان، وأيضًا بهمان الشاه. حيث كان المتحاربون مع بعضهما البعض هم الخلافة الراشدة، أما الإمبراطورية الساسانية. كم عدد جيش المسلمين في معركة نهاوند ولقد تم العمل على تحقيق ذلك الفتح، وذلك من خلال تجهيز الجيوش في كلًا من الجهتين. وعلى الرغم من أن أعداد المسلمين كانت أقل بنسبة كبيرة من أعداد الفرس. إلا أن الله سبحانه وتعالى قد من عليهم بنعمة النصر العظيم. حيث كان عدد المسلمون الذين خاضوا معركة نهاوند أو كما يطلق عليها فتح الفتوح حوالي ثلاثون ألف مسلم. بينما كان عدد الجيش من الفرس يتراوح ما بين مائة ألف إلى مائة وخمسون ألف شخص. لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح تعتبر تلك المعركة من المعارك الهامة جدًا في تاريخ المسلمين، وذلك لأن لها أهمية كبيرة جدا.
وقاموا بتتبع القائد الفيرزان، وذلك بعد أن كان يحاول الهروب وقام بقتله القعقاع. وتمكن المسلمون من دخول نهاوند، وذلك بعد أن انتهب المعركة وتم الانتصار. نتائج معركة نهاوند وتعتبر من المعارك الهامة في تاريخ المسلمين، وذلك ما جعلهم يطلقون عليها اسم فتح الفتوح، ونتائجها كانت كالآتي: تعتبر آخر فتح من الفتوح الإسلامية في بلاد الفرس. استشهاد قائد الجيش الإسلامي النعمان بن مقرن. انتهاء حكم الدولة الساسانية، وذلك بعد أن دامت مدة الحكم إلى ما يزيد عن أربعمائة وستة عشر عام. وذلك بعد أن تم قتل عدد كبير من الجيش الذي يفوق مائة ألف. وقع عدد كبير من الجيش الساساني في الوادي، ونتج عن ذلك مقتل أكثر من ثمانون ألف. قتل قائد الجيش الفيرزان، وذلك بعد أن كان يحاول الهرب وذلك من خلال صعوده إلى جبل، ومحاصرته من قبل القعقاع. الدروس المستفادة من معركة نهاوند وهناك مجموعة من الدروس الهامة التي تتعلق بمعركة نهاوند، ومن بينها الآتي: أن المسلمين كانوا يقتدون بمنهج وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال الإكثار من الفتوحات. الأخذ بالشورى من الأمور الهامة، وكانت سائدة عند المسلمين، وذلك مثل ما حدث عند اختيار قائد المعركة.
وكذلك معركة القادسية وبعدها تم إرساله من قبل سعد بن أبي وقاص إلى يزدجر لكي يقود جيش المسلمين في أعظم معارك المسلمين ألا وهي معركة نهاوند وكان أول شهداء هذه المعركة. شاهد أيضًا: أول معركة بحرية فى الإسلام وأهم أحداثها بإختصار الدروس المأخوذة من معركة نهاوند إن كل معركة أو حرب حدثت في التاريخ بأكمله لابد وأن نستخلص منها دروس وعظات هامة، وبشكل خاص عندما تكون المعركة إسلامية وفي عصور الخلافة التي كانت تابعة للصحابة التابعين لرسول الله صل الله عليه وسلم، ومن أبرز الدروس المستفادة من معركة نهاوند ما يلي: من الدروس المستفادة هو اقتداء المسلمون بخطى الرسول محمد صل الله عليه وسلم، حيث كان هذا واضحًا في بقائهم في الفتوحات الإسلامية التي خاضها قائدي الجيوش الإسلامية وعدم الحياد عن ما أخذوه من تلك الخطوات البارزة. إن تحقيق النصر أمرًا ليس بالسهولة المعروفة، ولكن اختيار قائد حكيم يحسن التخطيط وإدارة الأزمات من أصعب الأمور. ولكن في هذه المعركة فإن اختيار النعمان بن مقرن المزني كان قرارًا صائبًا عاد بالنصر الغير متوقع. إن الذين يعاهدون ويصادقون الله عز وجل ويخلصون له يرزقهم الله تعالى ما يريدوه وأكثر.
معركة نهاوند أُطلق على معركة نهاوند اسم معركة فتح الفتوح، وهي واحدة من أشدّ المعارك التي وقعت بين المسلمين والفرس، حيث توجّه الجيش الإسلاميّ بقيادة النعمان بن مقرن إلى نهاوند؛ وذلك بعد تجمّع الجيش الفارسي في مدينة ماه، ويُذكر أنَّ الجيش الفارسي عسكر خارج مدينة نهاوند بقيادة الفيرزان، وقام النعمان بتشجيع جيشه وبدأ بالتكبير، حيث اتخذ المسلمين التكبير شعاراً لهم في حروبهم الفارسية؛ فالتكبير يُزلزل الأعاجم ويوقع الرعب في قلوبهم، وبعدها نشب قتال عنيف بين الطرفين، وبذل الجيش الإسلاميّ جهداً عظيماً في هذه المعركة، حتّى انسحب الجيش الفارسي وتحقّق النصر للمسلمين.
تاريخ التسجيل: Feb 2010 الدولة: ~~ بين وبين ~ ~ المشاركات: 5, 764 معدل تقييم المستوى: 21474872
وفي بداية الأمر لم تتقبل إدارة المدرسة دلال كمتطوعة، خاصةً وأنها أول امرأة تقوم بالتدريس في الوقت الذي كان فيه جميع الطاقم التدريسي من الرجال، ورغم ذلك أثبتت قدراتها ومهاراتها بالتدريس؛ وبشهادة الجهة المشرفة من قبل إدارة التربية، ومع هذا واجهت الكثير من المضايقات. الحلم المنشود تقول دلال: "في الوقت الذي كنت أعمل كمتطوعة أُتيحت لي فرصة إكمال دراستي الجامعية؛ ولأن قريتي تبعد عن الجامعة ما يقارب 40 كيلو متر، إلا أن ذلك لم يمنعني من اكمال دراستي الجامعية عن بُعد، فقد تحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية بتقدير امتياز، كان ذلك عام 2016". وتضيف باعتزاز: "نعم لقد حققت حلمي الذي من أجله تنازلت عن الكثير، فارقت ساعات الراحة، فسعادتي لا توصف وأنا الأن حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية، ولدي خبرة في التدريس تفوق 6 سنين، فزوجي وأسرته وأهلي في غاية الفخر لما وصلت إليه الأن، وفوق ذلك غيرت نظرة المجتمع من حولي". حلمي ان اصبح معلمة اسماء. بين الإحباط والتشجيع عن الدعم الأسري الذي حظيت به دلال، تحدثت: "عندما قررت إكمال دراستي الثانوية والعمل كمتطوعة في المدرسة ثم إكمالي الدراسة الجامعية كان زوجي الدعم الأكبر وسندي في مواصلة دراستي، بالإضافة إلى أسرة زوجي وأهلي، وكانت كلماتهم محفزة لي في لحظات تعبي".
في يوم ما مرضت جدتي وزرتها في المستشفى، ورأيت الكثيرين من المرضى في أسرّتهم يتألمون، وكذلك كانت جدتي تبكي من شدّة الألم، وقد توفيّت رحمها الله، فقررت أن أصبح طبيبة لأعالج جميع المسنين وأخفف آلامهم. حلمي في الصغر أن أكون معلمـ – lojain bayomi. قبل أيام، احتفلت بعيد ميلادي الحادي عشر، فقلت وداعا للأحلام الصغيرة، لا أريد أن أكون معلمة ولا طبيبة، طبعا تريدون أن تعرفوا ماذا صار حلمي! لقد قرّرت أن أصبح سيدة سياسية كبيرة، ستقولون ما دخلك أنت بالسياسة، فالسياسة قذرة! هذا صحيح، ولكني أريد أن أصلح السياسة، أشعر أن كل السياسيين فاشلون، فهم سبب كل المشاكل بين البشر في كل مكان، هم سبب الحروب والكوارث، الجميع يقولون بأنهم لصوص، كلما ظهر رجل سياسة على شاشة التلفزيون يقولون إن هذا لص، أحيانا يعجبني مظهر أحدهم إذ يظهر ضاحكا مبتسما وأنيقا، ولكن يخيب ظني بسرعة، إذ يقولون بأنه مجرم وقاتل، هذا خنزير، وذاك كلب أجرب، وذلك دمّر وخرّب وقتل، لم أسمع أحدا يمتدح سياسيا، لهذا السبب قررت أن أكون سيدة سياسية، كي أطيح بالفاشلين والكذّابين والمكروهين، أريد أن أصلح العمل السياسي، كي يصبح نظيفا ومحترما، لا يمارسه إلا الطيّبون. أريد أن أعمل حِصّة استراحة بين كل حصة وحصة في المدارس للطلاب وللمعلمين، كي لا يملّوا من التعليم، وسوف أفصل من العمل كل معلم يسبب الملل لطلابه.
الكثير منا عندما كان صغيراً كان يكتب حلمي هو: " أن اكون معلم! "
27-04-2011, 03:34 AM عضو سوبر نملة تثبت ملكا مهزوما هزم أحد الملوك في معركة فلم يرجع إلى بلده وهام على وجهه مكسوراً حزيناً، حتى أتى إلى مغارةٍ فرأى فيها نملة تحاول صعود حجر أملس، وكلما حاولت الصعود سقطت، تفعل ذلك مرات، فأخذ يراقبها، فرأى أنَّها حاولت الصعود على الصخرة قرابة سبع عشرة مرة، فتعجب، وقال: هُزمتُ مِن أول مرَّة ويئستُ، والنملة لم تيأس من قرابة عشرين محاولة، فجمع قومه وعاهدهم على الحرب وواعدوه، وحاربوا فانتصروا. فإذا دب العجز عندك وتقاعست فتذكر النملة. محمد صالح المنجد 27-04-2011, 03:36 AM سبحااااااااااااااااااااان الله 27-04-2011, 03:46 AM إداري سابق ولله في خلقه شؤون يعطيكـِ العافيه Guest أذكرها في كتاب القراءة بس كانت النملة تشيل حبة قمح 27-04-2011, 03:56 AM سبحان الله جزاك الله خير ع الموضوع 27-04-2011, 04:21 AM يعطيكم العافيه 27-04-2011, 04:29 AM يالها من نمله!!!!! حلمي ان اصبح معلمة مميز. مشكوره ع النادره 27-04-2011, 05:39 AM العفووو مودتي 27-04-2011, 05:46 AM اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصاه أذكرها في كتاب القراءة بس كانت النملة تشيل حبة قمح طيب خلصت شغلها وشالت كل القمح وتبي ترجع تنام في بيتها ولا أحسن تنام برى مثلًا؟؟ 27-04-2011, 09:23 AM النملة دايما مثال للكفاح والمثابرة ~ سبحان الله ~ يعطيك العافية
وفي الوقت الذي كان زوجها وأهلها يتفننون بدعمها، كان للمجتمع نظرة مختلفة لما قامت به دلال، حيث لم يتقبل فكرة إكمال دراستها الثانوية وتطوعها في التدريس ثم إكمال تعليمها الجامعي، وكانت تسمع كثيراً من العبارات تلميحاً وتصريحاً، يحاول أصحابها إحباطها وكسر عزيمتها". تؤكد ذلك بقولها: "نعم.. أتذكر عبارات ما زالت عالقة بذهني يقول لي أصحابها في تهكم "البنت عزها بيتيها، كل هذا التعب على الفاضي، نهاية الأمر إلى المطبخ"، بل وصل الأمر إلى التنمر عليّ، وأثر ذلك فيَ نفسياً غير أنني كنت مؤمنة بحقي في التعليم، فاعتبرت تلك الممارسات ضريبة النجاح". وأردفت: "الآن أصبح الأمر مختلف، هناك ما يقارب 90 فتاةً تخرجنّ من الثانوية العامة من الحي الذي أسكن فيه، أربع منهنّ واصلن تعليمهن الجامعي والعدد يزيد كل عام، بل أصبح الشباب يبحثون عن البنت المتعلمة عند الزواج، فلقد تغيرت نظرة المجتمع كثيراً، حتى المدرسة التي كنت أول المتطوعات فيها أصبحت الآن تضم 10 مدرسات، واحدة منهنّ تشغل وظيفة وكيلة المدرسة، وحالياً أشغل وظيفة مسؤولة الأنشطة بالمدرسة". "الفضل لله.. شيلة يقول من عدى بصوت مخلد الذيابي - حلول البطالة Unemployment Solutions. كافحت من أجل تحقيق حلمي وغيرت نظرة المجتمع من حولي".. هكذا تختم لنا الأستاذة دلال ساحب قصة كفاحها، ألهمت من خلالها محيطها ومجتمعها.