من الواضح أن ما ورد في سورة الرحمن هو مثال أو تعريف للحدث وهو "انشقاق السماء" حيث تُبيّن لنا الآية أنه في حال إنفجار أي نجم فانه يُحدث إنشقاق في السماء في منطقة النجم، وفي حالة هذه الصورة، وكما يقول الموقِع الخاص بوكالة الفضاء الأمريكية، فان هذا النجم له مواصفات تشابة مواصفات شمسنا من حيث الحجم وقد تكون نهاية شمسنا شبيهة. امّا ما ورد في سورة الإنشقاق فهو الفعل الذي يخصُّنا وهو "الساعة". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت.
هـ. محتوي مدفوع إعلان
انظر أيضًا [ عدل] أبو الحسن المجاشعي المصادر [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] بوابة الشعراء: ديوان الفرزدق
(إِذَا) ظرفية شرطية غير جازمة (السَّماءُ) فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده (انْشَقَّتْ) ماض فاعله مستتر والجملة مفسرة والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (2): {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (2)}. (وَأَذِنَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (لِرَبِّها) متعلقان بالفعل (وَحُقَّتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (3): {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}. (وَإِذَا) الواو حرف عطف والكلام معطوف على ما قبله وإعرابه واضح.. إعراب الآية (4): {وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ (4)}. الجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (5): {وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (5)}. سبق إعرابها.. إعراب الآية (6): {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6)}. (يا أَيُّهَا) يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم (الْإِنْسانُ) بدل (إِنَّكَ) إن واسمها (كادِحٌ) خبرها والجملتان الاسمية والندائية ابتدائيتان لا محل لهما (إِلى رَبِّكَ) متعلقان بكادح (كَدْحاً) مفعول مطلق (فَمُلاقِيهِ) الفاء حرف عطف (ملاقيه) معطوف على كادح.. جريدة الرياض | أوانُ الــــورد. إعراب الآية (7): {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}.
( كالدهان) جمع دهن ، شبه تلون السماء بتلون الورد من الخيل ، وشبه الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه ، وهو قول الضحاك ومجاهد وقتادة والربيع. وقال عطاء بن أبي رباح: " كالدهان " كعصير الزيت يتلون في الساعة ألوانا. وقال مقاتل: كدهن الورد الصافي. وقال ابن جريج: تصير السماء كالدهن الذائب وذلك حين يصيبها حر جهنم. وقال الكلبي: كالدهان أي كالأديم الأحمر وجمعه أدهنة ودهن ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وجواب «إذا» في قوله- سبحانه-: فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ محذوف لتهويل أمره.. وقوله- سبحانه-: فَكانَتْ وَرْدَةً تشبيه بليغ، أى: فكانت كالوردة في الحمرة. والوردة جمعها ورود، وهي زهرة حمراء معروفة ذات أغصان شائكة. والدهان: ما يدهن به الشيء.. أى: فإذا انشقت السماء، فصارت حين انشقاقها وتصدعها، كالوردة الحمراء في لونها، وكالدهان الذي يدهن به الشيء في ذوبانها وسيلانها، رأيت ما يفزع القلوب، ويزلزل النفوس من شدة الهول. اذا السماء انشقت مكررة للاطفال. وشبيه بهذه الآية قوله- تعالى-: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً.
بيت عجيب! من أسوأ البيوت على اﻹطلاق، لقد وصفها القرآن بآية واحدة.. ﴿وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون﴾ سبحان الله.. لقد كان الناس يعلمون مدى الوهن في البيت الحسي للعنكبوت لكنهم لم يدركوا الوهن المعنوي إلا في هذا العصر، وبالتالي جاءت الآية: ﴿ لو كانوا يعلمون ﴾ ومع ذلك يسمي الله تعالى سورة بإسم هذه الحشرة السيئة الصيت ويتكلم عنها في آية مع أنّ السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن!
أولًا: ما يذكَّر من أعضاء جسم الإنسان: – الرَّأْسُ: رَأْسُ الشَّيءِ أَعْلاَهُ، وَرَأْسُ الإِنْسانِ أَعْلاَهُ، وَهُوَ العُضْوُ الَّذي يَضُمُّ العَينَينِ والأُذُنَينِ والأَنْفَ والْفَمَ والذَّقْنَ والْوَجْنَتَينِ والشَّعْرَ. وَقيلَ قَديمًا إِنَّ العَرَبَ لاَ يُؤنِّثُونَ الرَّأْسَ وَلاَ يُرَئِّسُونَ الأُنْثَى. – الجَبين: مَنْبِتُ شَعْرِ الحاجِبَينِ مِنَ العَظْمِ، وَهُوَ ما بَينَ الحاجِبَينِ. وَقيلَ في "الْمِصْباحُ المُنيرُ": "ناحيةُ الجَبْهةِ مِنْ مُحاذاةِ النَّزَعةِ إِلَى الصُّدْغِ وَهُما جَبينانِ عَنْ يَمينِ الجَبْهةِ وَشِمالِها". وَيُجْمَعُ عَلَى "جُبُنٌ" وَ"أجبِنةٌ". – المِعاءُ: الاِتِّساعُ في البَطْنِ. – الثَّغْرُ: الفَمُ. هل البطن مذكر أم مؤنث؟ – احوال الثقافة والفن. وَهُوَ تَسْميةٌ مَجازيّةٌ يُقْصَدُ بِها الشَّفَتانِ لأَنَّ الثَّغْرَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ هُوَ الفَتْحةُ يُنْفَذُ مِنْها، والشَّفَتانِ هُما فَتْحةُ الفَمِ. يُجْمَعُ عَلَى "ثُغُورٌ". – الشَّعْرُ: وَهُوَ مَعْرُوفٌ، وَيَنْبُتُ عَلَى جِسْمِ الإِنْسانِ وَبَعْضِ الحَيَواناتِ. وَيُقالُ "شَعَرٌ" بِفَتْحِ العَينِ. يُجْمَعُ عَلَى "شُعُورٌ" وَ"أَشْعارٌ"، وَلَمْ يَعُدْ جَمْعُهُ عَلَى "أَشْعارٌ" مُسْتَعْمَلاً.
وبناء على ذلك يجوز أن يقال اليوم: رجل صبور وامرأة صبورة، ورجل جريح وامرأة جريحة، ورجل معطار وامرأة معطارة، ورجل معطير وامرأة معطيرة (3)... فمَن شاء أن يسلك اليوم هذا السبيل السهل فلا لوم عليه، ولا يعاب قوله. ومن شاء أن يأخذ بالطريقة القديمة، وهي الفصيحة الفصيحة، فذلك له. فامرؤٌ وما اختار (4). * * * عودة | فهرس 1- الإتآم: أن تلد المرأة اثنين في بطن واحد. 2- ما خالف ذلك فسماعي لا يقاس عليه، ومنه الآية:] يوم تَذهلُ كلّ مُرْضعةٍ عما أَرْضعتْ [ (الحج 22/2). 3- انظر الصفحات: 126-131-132 من كتاب [ مجموعة القرارات العلمية في خمسين عاماً]. وانظر الصفحة 74 من كتاب [في أصول اللغة] الدورات 29-34، ومداخلة الأستاذين عباس حسن في الصفحة 75، وعطية الصوالحي في الصفحة 77، والصفحة 106 من الكتاب المذكور، ولا سيما الحاشية رقم 1 منها. 4- مع أننا نأخذ أنفسنا في كتاب نا بألاّ ننقل قواعد اللغة إلى الناس - كما ورثناها عن الأئمة - من غير إعمال نظر فيها، وفي طريقة عرضها، فإننا رأينا من الحق علينا في هذا البحث خاصة، أن نخالف عن مذهبنا هذا. وعلى ذلك نقلنا عن كتاب [جامع الدروس العربية] للشيخ مصطفى الغلاييني رحمه الله، نقلاً حرفياً، تلك الحالات التي [يستوي فيها المؤنث والمذكر]؛ ذاك أن كتابه - في أيامنا هذه - من أسهل كتب النحو ومن أوثقها؛ وقد وردتْ في الصفحات: 100-101-102 من جزئه الأول.