فضل سورة الانفطار يجب أن نذكر فضل سورة الانفطار في قراءتها والاستفادة من الدروس التي تحتويها والاستفادة من الحسنات التي تُكتب للمسلم عند قراءة أي شيء من القرآن الكريم، فيتمثل فضلها مثل باقي فضل قراءة القرآن الكريم، ففي قراءتها وقراءة القرآن الكريم للمسلم فضل عظيم وأجر كبير لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. هذا كما ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم عن فضل قراءة القرآن الكريم في الحديث المشهور والصحيح عنه صلّ الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ "ألم" حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ". كما أن فضلها فيما جاء فيها من أحكام سنها الله على المسلمين في كتابه الكريم، مثل الحث على عبادة الله والخوف منه في السر قبل العلن، والاعتماد المطلق على الله تعالى في كل شيء لأنه هو القادر على كل شيء، وهو الحكم والملك لك شيء، والقادر على النفع والضرر سبحانه وتعالى.
عن الحسين بن أبي العلاء ، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام ، يقول: «من قرأ هاتين السورتين ، وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار: 1] و{ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: 1] «1» لم يحجبه من اللّه حاجب ، ولم يحجزه من اللّه حاجز ، ولم يزل ينظر [إلى الله وينظر] اللّه إليه حتّى يفرغ من حساب الناس» «2». ومن خواص القرآن: روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال: «من قرأ هذه السورة أعاذه اللّه تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة ، ومن قرأها وهو مسجون أو مقيّد وعلّقها عليه ، سهّل اللّه خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلا بإذن اللّه تعالى» «3». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من أدمن قراءتها أمن فضيحة يوم القيامة ، وسترت عليه عيوبه ، وأصلح له شأنه يوم القيامة ، ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سهّل اللّه خروجه سريعا» «3». وقال الصادق عليه السّلام: «من قرأها عند نزول الغيث ، غفر اللّه له بكل قطرة تقطر ، وقراءتها على العين يقوّي نظرها ، ويزول الرّمد والغشاوة بقدرة اللّه تعالى» «3».
[٧] وذكر بعض المُتأخِّرين أن يقرأ المُصلّي بعد الفاتحة في الركعة الأولى (سورة الواقعة)، وفي الركعة الثانية (سورة الملك)، وفي الركعة الثالثة (سورة الزلزلة)، وفي الركعة الرابعة (سورة الإخلاص)؛ لما في هذه السُّوَر من فضائل. دعاء صلاة التسابيح يُستحَبّ للمُصلّي إذا فرغ من صلاة التسابيح أن يدعو بعد التشهُّد، وقبل السلام بهذا الدعاء: "اللهمّ إنّي أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجِدَّ أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حياءً منك، وحتى أتوكل عليك فى الأمور، حُسن ظنٍ بك، سبحان خالق النور"، ولم يرد سوى هذا الدعاء في صلاة التسابيح، وهو ضعيف الإسناد.
وفي الحَديثِ: بَيانُ دعاءِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِِ، واشتِمالِه على الحمدِ والتمجيدِ لله، مع التسليمِ والإنابةِ. مصدر الشرح: تحميل التصميم
وعند كلّ سجدة يُسبّح عشر تسبيحات، وعند الرفع منها يُسبّح عشر تسبيحات، فيكون مجموع ذلك خمساً وسبعين تسبيحة في كلّ ركعة، ويفعل ذلك في الركعات الأربعة. ما هو دعاء الرفع من الركوع - أجيب. عدد التسبيحات في صلاة التسابيح ويُشار إلى أنّ عدد التسبيحات في صلاة التسابيح يبلغ ثلاثمئة تسبيحة في الصلاة كاملة؛ ففي كلّ ركعة خمسٌ وسبعون تسبيحة، هي: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" جملة واحدة، فيكون بعد الانتهاء من الصلاة قد ذكر الله -تعالى- بثلاثمئة تسبيحة، وثلاثمئة تحميدة، وثلاثمئة تهليلة، وثلاثمئة تكبيرة. [٤][٥] وقد جاء عن أحد السلف أنّ من أتمّ هذا العدد ولو في العمر مرة، فإنّه يدخل في قوله -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ). [٤][٥] بالإضافة إلى أنّ المسلم إن صلّى نهاراً، فيُستحَبّ له أن يُصلّيها أربع ركعات مُتتالية، وإن صلّاها ليلاً أن يُصلّيها بتسليمتَين، فإذا صلّاها أربعَ ركعات، كلّ ركعة بتشهُّد وسلام، فإنّ ذلك يصحّ؛ إذ لا يُشترَط عدم الفصل بين تسليماتها حتى وإن طال هذا الفصل. السور التي يستحب قراءتها في صلاة التسابيح وجاء في معظم الطرق أنّ السورة التي تُقرأ في صلاة التسابيح بعد الفاتحة مُطلَقة؛ أي يقرأ المُصلّي ما يشاء، إلّا أنّ بعض العلماء ذكروا أنّ المُصلّي يقرأ من قصار المفصل*، وقِيل: "يقرأ من طوال المفصل"، وقال أبو محمد الحلبي: "يُستحَبّ أن يقرأ المُصلّي بعد الفاتحة في الركعة الأولى (سورة الأعلى)، وفي الركعة الثانية (سورة الزلزلة)، وفي الركعة الثالثة (سورة الكافرون)، وفي الركعة الرابعة (سورة الإخلاص).
نقدم إليكم عرض بوربوينت لدرس مادة الفقة والسلوك «دعاء الاستفتاح وما يقال بعد الرفع من الركوع» لطلاب الصف الثاني الابتدائي، الفصل الدراسي الثاني، الوحدة التاسعة: أذكار الصلاة، ونهدف من خلال توفيرنا لهذا الدرس إلى مساعدة طلاب الصف الثاني الابتدائي (المرحلة الابتدائية) على الاستيعاب والفهم الجيد لدرس مادة الفقة والسلوك «دعاء الاستفتاح وما يقال بعد الرفع من الركوع»، وهو متاح للتحميل على شكل ملخص بصيغة بوربوينت (ppt). يمكنكم تحميل درس الفقة والسلوك «دعاء الاستفتاح وما يقال بعد الرفع من الركوع» للصف الثاني الابتدائي من الجدول أسفله. درس «دعاء الاستفتاح وما يقال بعد الرفع من الركوع» للصف الثاني الابتدائي: الدرس التحميل مرات التحميل عرض بوربوينت: دعاء الاستفتاح وما يقال بعد الرفع من الركوع للصف الثاني الابتدائي 311
دين وفتوى دعاء - صورة تعبيرية الأحد 10/أبريل/2022 - 10:48 ص أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم القنوت في صلاة الصبح، في إطار حرصها المستمر على تقديم معلومات دينية موثوقة لملايين المتابعين من خلال حساباتها المتنوعة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. الإفتاء: الشافعية والمالكية قالوا بأن القنوت في الصبح سنة وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشافعية والمالكية قالوا بأن القنوت في الصبح سنة، موضحًا أن المالكية يرون أنه قبل الركوع فيما يرى الشافعية أنه يكون بعد الرفع من الركوع. واستدل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما رواه أنس ابن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قنَتَ شهرا يدعو عليهم ثم تركَ فأما في الصبحِ فلم يزلْ يقنتُ حتى فارقَ الدنيا. وأضاف ممدوح: المُفتى به عندنا في دار الإفتاء المصرية هو مذهب الشافعية بأن القنوت في الصبح، وهو ذلك الدعاء المأثور الذي يقول فيه الإمام، اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت.. إلى آخره، بعد الرفع من الركوع، من السنن المستحب الإتيان بها.
نابلس - النجاح الإخباري - عدد ركعات صلاة التسابيح أربع ركعات، إلّا أنّ هناك روايتَين في طريقة أدائها، وذلك على النحو الآتي: الرواية الأولى الرواية الأولى ما رُواه ابن عبّاس في حديث الرسول -صّلى الله عليه وسلّم- لأبيه العبّاس -وقد تمّ ذِكره سابقاً-؛ وبيانه أن تُصلّى أربع ركعات مُتتالية لا يُفصَل بينها بتسليم؛ فيُصلّي المسلم أربع ركعات، يقرأ في كلٍّ منها الفاتحة، وسورة من القرآن. وعندما ينتهي من القراءة يُسبّح خمس عشرة تسبيحة، هي: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، وعند الركوع يُسبّح عشر تسبيحات، وعند الرفع منه يُسبّح عشر تسبيحات، وعند كلّ سجدة يُسبّح عشر تسبيحات، وعند الرفع منها يُسبِّح عشرَ تسبيحات، فيكون مجموع ذلك خمساً وسبعين تسبيحة في كلّ ركعة، ويفعل ذلك في الركعات الأربعة. الرواية الثانية عمل ابن المبارك، وقوله؛ إذ قال إن صلّاها ليلاً يُستحَبّ أن يُصلّيها ركعتَين ركعتَين، وإن صلّاها نهاراً صلّاها أربعاً، وإن شاء سلّم بينهما، والظاهر أنّ هذا الرأي جاء من حديث: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى). [٣] فيُصلّي المسلم أربع ركعات يبدأ فيها بالتسبيح قبل القراءة؛ فيُسبّح خمسَ عشرة تسبيحة، هي:" سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، ثمّ يقرأ في كلّ ركعة الفاتحة، وسورة، وعند الركوع يُسبّح عشر تسبيحات، وعند الرفع منه يُسبّح عشر تسبيحات.