أمور امتازت بها محافظة القنفذة امتازت محافظة القنفذة بمكانةٍ سياحية جيدة مقارنةً مع باقي المدن الساحلية السعودية المطلة على البحر الأحمر، وهذه المكانة السياحية اكتسبتها أولاً من الموقع المتميز الذي تتمتع به والذي منحها شواطئ جذابة وجميلة، لتصير بذلك وجهة العديدين المفضلة للزيارة وقضاء بعض أجمل الأوقات فيها. أين تقع القنفذة - موقع مصادر. تمتاز القنفذة أيضاً بأنّها محافظة مناسبة إلى حدٍّ ومدى بعيدين للاستثمار، ففي القنفذة أراضٍ تصلح لإقامة المشاريع الاستثمارية تصل نسبتها إلى واحد وستين بالمئة من إجمالي مساحات الأراضي في المحافظة، حيث استولت على هذه النسبة محافظة جدة والتي بلغت نسبة أراضيها الصالحة للاستثمار حوالي أربعة وستين بالمئة تقريباً. وتتعدّد في هذه المحافظة نوعية المشاريع الاستثمارية التي يمكن إقامتها في العديد من المجالات الاقتصادية الهامة والحساسة، ولعلَّ أبرز هذه المجالات: المجال الصناعي، والزراعي، بالإضافة إلى إمكانيّة الاستثمار في مجال الثروة السمكية. تاريخياً تعود نشأة هذه المدينة إلى مطلع القرن الثامن الهجري، وقد كان الشريط الموازي لساحل البحر الأحمر ومنذ عصور خلت من أشهر الطرق التجارية بين كلٍّ من اليمن وبلاد الشام؛ حيث كانت القوافل التجارية التي تمر بهذا الشريط محملة بالعديد من البضائع الهامة والنفيسة.
داخل مقر الإدارات والمباني الحكومية. محافظة القنفذة تحتل حوالي 3. 65٪ من منطقة مكة المكرمة. كما أنها تحتل المرتبة التاسعة من حيث المساحة بين محافظات الإقليم. يشكل موقع القنفذة على شاطئ البحر الأحمر نقطة وصل حيث تلتقي مناطق ومحافظات المملكة الجنوبية مع المناطق والمحافظات الغربية. وتأتي محافظة القنفذة في المرتبة الثانية بعد جدة، لوفرة الأراضي الصالحة للاستثمار والتي تعادل حوالي 61٪ من مساحتها. ناهيك عن فرص الاستثمار والمشاريع الناجحة في المنطقة. خاصة في القطاعات الزراعية والصناعية والسمكية. تتميز مدينة القنفذة بمناخها المعتدل وأراضيها ذات التربة الخصبة جدا الصالحة للزراعة. بلغ عدد سكان القنفذة، حسب إحصاء سكاني يعود تاريخه إلى عام 2010 م، ما يقارب 272. 726. 000 نسمة. يتم تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات في القنفذة كل عام، مثل: المخيم السنوي لاستقبال الحجاج، ومهرجان المانجو، وعيد الربيع. كما تقام هناك العديد من الأسواق الشعبية: مثل سوق الأحد الواقع في وسط أحد بني زيد وسوق السبت الواقع في وسط حي السبت. البنوك والبنوك الكائنة في القنفذة تتميز القنفذة بموقعها الاستراتيجي في منطقة نشطة ذات استثمارات.
[٣] المراجع ↑ "محافظة القنفذة"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-24. بتصرّف. ^ أ ب ت "القنفذة"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-24. بتصرّف. ↑ "القنفذة"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-24. بتصرّف. أين تقع مدينة القنفذة #أين #تقع #مدينة #القنفذة
الثورة نت | دعا "مؤتمر برلين الثالث عن اليمن" والذي عُقد في العاصمة الألمانية تحت عنوان (حان وقت السلام) تحالف العدوان السعودي على اليمن إلى رفع الحصار الجوي- البحري كعلامة ومؤشر سلام وبداية لإنهاء الحرب على اليمن. وسلط المؤتمر الذي انعقد منذ 26 مارس الجاري بحضور عدد من الحقوقيين ونشطاء حركات السلام الألمانية والعربية بالإضافة إلى رئيسة جمعية الصداقة اليمنية الالمانية ودعاة السلام، على الحالة الإنسانية الكارثية الذي يتعرض لها الشعب اليمني بسبب الضربات الجوية والحصار. واستعرض المؤتمر الذي تزامن مع ذكرى بدء العدوان على اليمن وتدشين العام الثامن من العمليات العدائية على اليمن، جرائم العدوان التي ارتكبت بحق الشعب اليمني. مؤسسة الطرق تحيي سنوية الشهيد القائد وتقدم عشرة ملايين ريال دعما لحملة إعصار اليمن – الثورة نت. ودعا المؤتمر الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الاوربي الى الاسهام الفاعل لتحقيق السلام ووقف صادرات السلاح لدول العدوان.. مؤكداً على أهمية رفع الحصار عن اليمن وإبداء حسن النوايا لإيقاف الحرب ووضع حد للمعاناة الانسانية. كما استعرض المؤتمر الذي شارك فيه ناشطون وحقوقيون يمنيون وعرب سلبية الدور الغربي في الحرب وإعاقته جهود السلام بسبب الانحياز للمغريات المالية من الدول المشاركة في العدوان على اليمن وفضيحته الأخلاقية المتمثلة في ازدواجية المعايير فيما يتعلق بحقوق الانسان واختراق حق الشعوب في تقرير مصيرها.. بحسب المنظمون للمؤتمر.
وسميت منطقة ( القرن الإفريقي) بهذا الاسم بسبب شكلها على الخريطة ، والذي تشبه النتوء البارزة في الجانب الشرقي من وسط القارة الإفريقية، كما تطل المنطقة على بحر العرب شمال غرب المحيط الهندي، وتشكل مع اليمن، الصومال، جيبوتي ، إثيوبيا وإريتريا المدخل الجنوبي للبحر الأحمر الذي يقف عند مدخله باب المندب. ويلاحظ أنهما لم يُدخلا السودان أو كينيا ضمن منطقة القرن الإفريقي. أهمية القرن الإفريقي تكتسب منطقة ( القرن الأفريقي) أهمية خاصة للدول الكبرى نظرا لموقعها الاستراتيجي ، وذلك في حالة كان الحديث عن المنطقة بمفهومها التقليدي الذي يضم 4 دول فقط ، وهي ( أثيوبيا ، وجيبوتي ، والصومال ، وإريتريا) ، أو بمعناها الواسع الذي يقصد به الدول ذات المصالح أو النزاعات مع دول القرن التقليدية ، وفي هذا الوضع يمتد نطاق القرن الأفريقي ليضم ( السودان ، وكينيا ، وأوغندا. خارطة اليمن قبل الوحدة. يكتسب القرن الأفريقي أهمية الحيوية من الناحية الجغرافية ، وذلك نظراً لأن دوله تطل على المحيط الهندي من ناحية ، وتتحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر حيث مضيق باب المندب من ناحية ثانية ، ومن ثم فإن دول ( القرن الإفريقي) هي التي تتحكم في طريق التجارة العالمي ، خاصة تجارة النفط القادمة من دول الخليج والمتوجهة إلى أوروبا والولايات المتحدة ، كما أنها تعد ممرا غاية في الأهمية لأي تحركات قادمة من أوربا أو الولايات المتحدة في اتجاه منطقة الخليج العربي.
وكانت تلك الاتفاقية هي البداية الحقيقية في العمل الجاد لطلائع الشعب اليمني بتصديها لسياسة الإمام التي فرضت حالة من الجمود والعزل على الشطر الشمالي. فقد ظهر آنذاك حزب الأحرار اليمنيين كمولود شرعي وطبيعي لحركة الأحرار اليمنيين التي عارضت علانية حكم بيت حميد الدين، ثم انتقل عناصرها إلى عدن ليخوضوا نضالهم العلني بعد أن جربوا كل الطرق والأساليب مع أمراء أسرة حميد الدين في سبيل الإصلاح. وكانت مهمة الأحرار في البداية بلورة القضية من خلال نشر آرائهم وأفكارهم حول الإصلاح المطلوب تحقيقه في الشمال على صفحات الصحف وعبر اللقاءات الشعبية، وعقدوا مؤتمرهم العام في "التواهي" معلنين مولد حزبهم الذي مثل قفزة نوعية جديدة على طريق النضال ضد التخلف والرجعية. وقد شكل حزب الأحرار خطرا جسيما على حكم الإمامة في الشمال، ثم ظهر في تشكيل جديد أطلق عليه "الجمعية اليمنية الكبرى" عام 1946، وقد انخرط فيها الكثير من العناصر والشخصيات البارزة وفي طليعتهم سيف الحق إبراهيم نجل الإمام يحيى. خريطة وحدة القرن الافريقي صماء | المرسال. وبعد حشد الطاقات قاموا عام 1948 بالثورة التي انتصرت طوال ثلاثة أسابيع ثم أخمدت، وتمت للأمير أحمد السيطرة على مقاليد الحكم. وفي الوقت نفسه كان نضال اليمنيين في عدن مرتبطا بنضال إخوانهم في الشمال، وقد توافق هذا مع ممارسات قمعية حادة قامت بها قوات الاحتلال البريطاني ضد هذه الحركة الشعبية حماية لمصالحها ومحافظة على وجود الأمراء والسلاطين.
د. عبد العزيز محمد الشعيبي* مر اليمن بكل الظروف الصعبة سواء في الماضي القريب أو البعيد، وسواء في عهد الإمامة أو في عهد الاستعمار البريطاني أو في ظل التدخلات الخارجية مع اختلاف الظروف والأسباب. ولو نظرنا في مسيرة النضال الوحدوي باليمن لوجدنا أنه أخذ يتعاظم ويزداد تلاحما منذ أن بدأت مؤامرة الاستعمار تستهدف وحدة اليمنيين وسلب حريتهم واستقلالهم الوطني، منذ الاحتلال البريطاني في نهاية الثلث الأول من القرن التاسع عشر حين تمكن الاستعمار البريطاني من وضع أقدامه على أرض الجنوب عام 1839 ثم وصول القوات العثمانية إلى الشمال عام 1848. ومنذ ذلك الحين عرف اليمن قيام وضعين مختلفين على الأرض اليمنية الواحدة، وازداد النشاط البريطاني-العثماني من أجل تكريس تجزئة اليمن بعد توقيع ما عرف باتفاقية تحديد مناطق النفوذ العثماني البريطاني في اليمن عام 1904 ثم التصديق عليها عام 1914. وبعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى حصل الشمال على استقلاله الوطني عام 1918، الأمر الذي أدى إلى اشتداد النضال الوطني في الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه في المنطقة من أجل تحقيق الوحدة اليمنية أرضا وشعبا. لكن حكم الإمام يحيى جاء مخيبا لآمال الشعب، فقد قام الإمام بتوقيع اتفاقية صنعاء مع الحكومة البريطانية اعترف فيها ضمنا بالوجود البريطاني في عدن من خلال الموافقة على بقاء الوضع القائم بالنسبة إلى الحدود كما هو عليه.
وتتابعت اللقاءات والاتفاقيات للتقارب وإيجاد أرضية واحدة للربط في مشروعات البنى التحتية المشتركة، وكان من أبرز مظاهر ذلك استغلال المنطقة النفطية المشتركة التي تبلغ مساحتها 2200 كم2، وتسهيل انتقال المواطنين بالبطاقة الشخصية، الأمر الذي شكل قفزة مهمة في مجال تعميق الأواصر والروابط الاجتماعية بين أبناء الشعب اليمني بما عزز من فاعلية الجهود اللاحقة لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية أرضا وإنسانا في ضوء المواثيق والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الفترات السابقة. وتواكب ذلك كله مع متغيرات دولية أتت بأوضاع مختلفة جذريا عن السابق في سياسة الاتحاد السوفياتي ومن ثم العلاقات السوفياتية الأميركية وانعكاساتها على الأوضاع في أقاليم العالم المختلفة، وكان لهذا كله تأثيره على اليمن بشطريه. ونجحت قيادتا الشطرين في التحرك السليم في هذا الإطار الدولي الجديد لجعل مردوده إيجابيا بالنسبة للوحدة اليمنية. ومن هنا جاء اتفاق عدن التاريخي يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 بين قيادتي شطري اليمن، حيث تم فيه الإعلان عن اتفاقية وحدوية جديدة تضمنت تأسيس دولة يمنية واحدة على أساس مشروع دستور الوحدة الذي تم إنجازه عام 1981. ويبدو أن هذا اليوم قد اختير بوعي تاريخي حيث تزامن مع ذات اليوم الذي تحقق فيه اندحار الاستعمار البريطاني في عدن يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967.