10-سورة يونس 87 ﴿87﴾ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وأوحينا إلى موسى وأخيه هارون أن اتخذا لقومكما بيوتًا في مصر تكون مساكن وملاجئ تعتصمون بها، واجعلوا بيوتكم أماكن تصلُّون فيها عند الخوف، وأدُّوا الصلاة المفروضة في أوقاتها. وبشِّر المؤمنين المطيعين لله بالنصر المؤزر، والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى. ايات القران التي تتكلم عن: الصلاه. 11-سورة هود 114 ﴿114﴾ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ وأدِّ الصلاة -أيها النبي- على أتمِّ وجه طَرَفَي النهار في الصباح والمساء، وفي ساعات من الليل. إنَّ فِعْلَ الخيرات يكفِّر الذنوب السالفة ويمحو آثارها، والأمر بإقامة الصلاة وبيان أن الحسنات يذهبن السيئات، موعظة لمن اتعظ بها وتذكر. 6-سورة الأنعام 72 ﴿72﴾ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ ۚ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وكذلك أُمرنا بأن نقيم الصلاة كاملة، وأن نخشاه بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
بواسطة: Mona Fakhro مقالات ذات صلة
[١٥] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). [١٦] المراجع ↑ سورة البقرة، آية:110 ↑ سورة إبراهيم ، آية:31 ↑ سورة البقرة، آية:238 ↑ سورة هود، آية:114 ↑ سورة إبراهيم، آية:37 ↑ سورة طه، آية:132 ↑ سورة النور ، آية:56 ↑ سورة لقمان، آية:17 ↑ سورة البينة، آية:5 ↑ سورة البقرة، آية:45 ↑ سورة البقرة، آية:177 ↑ سورة الفتح، آية:29 ↑ سورة فاطر ، آية:29 ↑ سورة النساء ، آية:43 ↑ سورة النساء ، آية:101 ↑ سورة المائدة ، آية:6
سورة القيامة مكررة 3 مرات | المصحف المعلم للشيخ المنشاوي - YouTube
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { لا} زائدة في الموضعين { أقسم بيوم القيامة}. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { ولا أقسم بالنفس اللوامة} التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان وجواب القسم محذوف، أي لتبعثن، دل عليه: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { أيحسب الإنسان} أي الكافر { ألن نجمع عظامه} للبعث والإحياء. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة. بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { بلى} نجمعها { قادرين} مع جمعها { على أن نسوِّي بنانه} وهو الأصابع، أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة. بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { بل يريد الإنسان ليفجر} اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة، أي أن يكذب { أمامه} أي يوم القيامة، دل عليه. يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { يَسأَل أَيان} متى { يوم القيامة} سؤال استهزاء وتكذيب. فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { فإذا برق البصر} بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه.
ثم أخبر مع هذا، أن بعض المعاندين يكذب بيوم القيامة، فقال: { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أن لَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ} بعد الموت، كما قال في الآية الأخرى: { قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} ؟ فاستبعد من جهله وعدوانه قدرة الله على خلق عظامه التي هي عماد البدن، فرد عليه بقوله: { بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} أي: أطراف أصابعه وعظامه، المستلزم ذلك لخلق جميع أجزاء البدن، لأنها إذا وجدت الأنامل والبنان، فقد تمت خلقة الجسد، وليس إنكاره لقدرة الله تعالى قصورا بالدليل الدال على ذلك، وإنما [وقع] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث. والفجور: الكذب مع التعمد.
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} أي: إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه وأقرأه. { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون، فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه، وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه فهما يتمكن به من الكلام عليه، وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه.