يحتوي الحلتيت على خصائص مضادة للالتهابات؛ تقلل التهاب الأوعية الدموية في الرأس، ما يخفف بدوره من الصداع. يعتبر الحلتيت بمثابة ترياق طبيعي لعلاج لدغات الحشرات ولسعاتها والتخفيف من آلامها، بسبب خواصه المضادة للبكتيريا والمعالجة للالتهابات والمسكنة للألم [2]. يمكنك استخدام الحلتيت نظراً لفوائده العديدة من خلال عدة طرق تتضمن: تناوله أو دهنه على مناطق مختلفة من الجسم، وإليك بعض الطرق في استخدام الحلتيت للحصول على فوائده الهامة: 1. استخدام مسحوق الحلتيت في الطبخ: يمكن إضافة القليل من مسحوق الحلتيت كبهار أثناء طهي بعض الأطعمة التي تسبب الغازات كالحليب ومنتجات الألبان والأطعمة النشوية مثل: المعكرونة والبطاطا والبقوليات مثل الفاصولياء، الحمص، وفول الصويا، والمكسرات. الحلتيت في الطب النبوي. 2. شرب الحلتيت مع الماء: يمكن إذابة قطعة صغيرة من الحلتيت في كوب من الماء الدافئ، وتناولها بعد الوجبات. 3. إضافة الحلتيت إلى الزنجبيل: يمزج مسحوق الحلتيت مع الملح الصخري ومسحوق الزنجبيل في كوب من الماء الدافئ، كما يمكن إضافته في شاي الزنجبيل. 4. تدليك البطن بالحلتيت: يمكن أخذ القليل من الحلتيت على شكل قطرات وخلطه مع بضع قطرات من زيت الخردل الدافئ وتدليكه على السرة [3].
الشذاب في الطب النبوي - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
-------------------- - المصدر: ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. الحلتيت, طب, وصفة, حل, نبات, حلتيت, بديا, اعشاب, نبوي, الم, علاج, فوائد, شفاء
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ شهر رمضان والأيام العشر الأخيرة منه من الأزمان التي لها نفحات إلهية مخصوصة؛ فهي أيام العتق من النيران ومضاعفة الأعمال وزيادة الأرزاق والرحمة العامة والمغفرة الشاملة؛ ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتمُّ بها اهتمامًا خاصًّا، ويجتهد في إحيائها زيادة عن المعتاد.
واختتم فضيلته حواره بالتأكيد على ضرورة طلب الكسب الحلال لارتباطه الوثيق بالدعاء المستجاب؛ خلال ردِّه على أسئلة المشاهدين، مشيرًا إلى أهمية دعوة الصائم وفضلها، وأنه لا مانع من دعاء الصائم لنفسه وللغير، بل لولاة الأمور.
وهذا المنطقُ التّفكيريّ والتّعبيريّ يسوق مع الوقت إلى القول: إنّ الأقصى مجرّد أحجار والإنسان أقدس منه فلا يجوز أن نضحي لأجله، وأن نزجّ الشّباب ليريقوا دماءهم دفاعًا عنه، ولقد سمعتُها -مع الأسف- من بعض من يُحسبون على التّنظير الفكريّ. إنّ السّياق الذي قال فيه النبيّ صلى الله عليه وسلّم هو سياق تعظيم شأن الدّماء، وتعظيم قيمة الإنسان، وتعظيم مكانة الرّوح الإنسانيّة، ولا يمكن أن يفهَم من به بقيّة من تذوّق للغة العرب أن الأحاديث سيقت للتّهوين من شأن الكعبة أو من شأن المقدّسات. بل إنّ مقتضى مقارنة دم المسلم بالكعبة في سياق التّعظيم يعني جزمًا تعظيمَ شأن الكعبة لا التّهوين منها، فلك أن تتخيّل لو أنّ شخصًا قال لآخر: أنت أغلى عليّ من أبي وأمّي، فهل يفهم عاقلٌ من هذه العبارة أنّها تحمل معنى التّهوين من أبيه وأمّه؟ أمّ أن القائل بحثَ فوجد أغلى ما عنده أباه وأمّه، فقال لمحبوبه أنت أغلى عليّ من أغلى شيءٍ عندي! حياه النبي صلي الله عليه وسلم بالتشكيل. فتعظيم دم المسلم من خلالِ إقرانه بعظمة الكعبة ومثلها من المقدّسات ينطوي على معنى تعظيمها وبيان أنّها من العظمة والمكانة بحيثُ غدت مضرب المثل بالمكانة العظيمة، ولا يفهم منها معنى التّهوين إلّا من فقد لسانُه أبسط قواعد العربيّة وفقدت ذائقته أيسر معاني التّعبير البلاغيّ.