0 المشاركات 0 0. 0 / 5 نشر في 2022-04-27 11:00:00 مؤلف: أخــي: هـذه النتائج التي يملك العقل الحصيف أن يصل إليها بفطرته ، وبالذخائر الضرورية التي أعدّت له في تكوينه ، أترى فيها ظلا من الريب ، أم ترى فيها شيئاً من الغموض ؟. تأمـل فيها ملياً وقلّب وجوه النظر ما شئت ، ثم اقرأ هذه السورة القصيرة من قرآن محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم): ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ 1. هذه السورة التي يسمونها سورة (التوحيد) ، وسورة (الإخلاص) ، ويقول الأثر: إنها تعدل ثلث القرآن ، اقرأها وقارن بين فكرتها وبين النتائج الآنفة الضرورية التي وصل إليها العقل. ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ 2. ماذا يعنيه هذا الوصف الكريم: لفظ ( أحد) ؟. إن كلمة الواحد لا تعني إلا نفي الشركاء ، وقد استعملها القرآن لما أراد نفي الأضداد والأنداد فقال: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ 3. ﴿ وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ 4. أما نفي الشريك في الإلوهية ، ونفي المثيل أو المؤازر في الربوبية ، ونفي الشبيه من كل موجود ، ونفي الأجزاء والأبعاض في الحقيقة.. وقفة مع سورة التوحيد. أما هذا فإنما تدل عليه كلمة ( أحد).
﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ 8 ، والنسق الطبيعي أن يقدم نفي الوالد على نفي الولد ، ولكن هكذا سبق الوهم وفشا في بعض الأذهان وعند بعض الناس ، فنزهوا الباري عن الأبوة ولم ينزهوه عن البنوة ، فلعله -من أجل ذلك- استوجب التقديم في العلاج ، واستوجب التقديم في التنزيه. ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ 8 ، والعلل التي نزهته عن أن يكون مولوداً نزهته كذلك عن أن يكـون والداً. ليلة مباركة وحدث عظيم ( تأملات في سورة القدر ) – منار الإسلام. (لم يولد) ، لأنه واجب الوجود لذاته ، ومعنى ذلك: أن وجوده ذاتي لا يمكن أن يقتبس من سبب ، ومعنى ذلك أيضاً: أن وجوده أزلي لا يمكن أن يسبق بعدم ، وكل ذلك ينفـي أن يكون مولوداً بأي معنى فسرنا الولادة ، وهذه اللوازم كلها آتية في الولد الذي يزعمه الزاعمون ، فان وليد واجب الوجود لا محيد من أن يكون واجب الوجود كذلك. وإذن فكيف تمكن له الولادة، وكيف يمكن فيه الافتقار؟ ، إن ذلك تناقض واضح لا يقول به عاقل. ﴿... وَلَمْ يُولَدْ ﴾ 9 ، لأنه واجب الوجود لذاته ، ومعنى ذلك: ان له الوحدة المطلقة ، وان لـه الكمال المطلق. فكيف يتصور أن يكون له شريك وإن يكن الشريك أباً ، وكيف يتصـورّ أن يكون له مثيل وإن يكن المثيل ولداً ؟، وقد تحدثت عن معاني وجوب الوجود هذه فيما سبق.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا ما هي السور القصيرة في جزء عم سأذكر أقصر السور الموجودة في جزء عم، وذلك فيما يأتي: الضّحى: نزلت لمواساة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإخباره بأنّ الرضا يحفّه. الشّرح: تتحدث أنّ شكر الله -تعالى- يكون بالصلاة والركوع والسجود له. التّين: إثبات عظمة الخالق في خَلْق المنوّعات من الأطعمة والأشربة الغريبة كالتّين والزيتون. العلق: ذكر فيها أهمية العلم والتّعلّم والأمر بعبادته -سبحانه وتعالى- وشكره لعطائه وإحسانه واجتناب كفران نعمه، طمعًا في قربه ورضاه وجنته وخوفًا من غضبه ونيرانه. [١] القدر: تحدّثت عن نزول القرآن الكريم في أعظم ليلة، ليلة القدر في رمضان وفضلها. [٢] البيّنة: تتحدّث عن موقف أهل الكتاب من دعوة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وعن الإخلاص لله في العبادة ومصير الفائزين السعداء والخاسرين الأشقياء في الآخرة. [٣] الزلزلة: تتحدّث عن أهوال وشدائد يوم القيامة. سور القران القصيره مكتوبه. [٤] العاديات: تصف السورة خيل المجاهدين في سبيل الله، وتحدثت عن طبيعة الإنسان وحبه للمال، ثم تذكير الناس بأنّ مرجعهم إلى الله للحساب. [٥] القارعة: تتحدّث عن يوم القيامة والأهوال والشدائد فيها.
ليلة مباركة وحدث عظيم ( تأملات في سورة القدر) / زهرة سليمان اوشن ليلة مباركة وحدث عظيم ( تأملات في سورة القدر) بقلم: زهرة سليمان اوشن الدنيا تمور وتموج بالشرور، الناس حيارى وهم في غيهم سكارى، علا موج الباطل وارتفعت رايات الضلال. بقايا الهدى تكاد تندثر. طال الانتظار وصعب المشوار، وسدت الطرق في وجه الحق. ذاك كان هو الحال، وما أسوأه من حال. لكن يأبى الله إلا أن يمن ويتكرم، يرحم ويتفضل. وكان الاختيار، للأمر الجليل والشرف الرفيع، شهر رمضان وليلة فيه، جمعت حسنا وبهاء، نورا وضياء. كان فيها تنزل عظيم لكتاب ينير الدرب للمتقين ، ويهدي به الله من اتبعه إلى الصراط المستقيم. فياله من حدث عظيم ويالها من من ليلة مباركة. حول هذا الحدث وعن هذه الليلة المباركة تحدثنا سور القدر، السورة المكية ذات الخمس آيات، تلك السورة القصيرة الآيات الجليلة المعاني. يقول الله تعالى فيها …. ( إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).
زماااااااان كان الواحد عندما « يُفطر « في نهار « رمضان « يختفي عن الناس... بل كان يشعر انه « نشاز « و « كائن غريب « وأحيانا كان يتم معاملته كشخص « منبوذ «. واذا ما اضطرّ اشرب الماء ، كان يهرب الى « الحمّام « ليشرب هناك. اضافة اعلان وكنا ونحن صغار ، حين « نكتشف « شخصا « مفطرا « نطارده ونوبخه ونغني له « يا مفطر رمضان الله... حكوا عليه حجار الله.. حطوا عليه الساريسة.. خلّي عظامه هريسة «... وكنا نسأل بعضنا ان كان أحدنا « صائما او مفطرا « ونطلب منه ان يخرج لسانه. فإن كان لسانه « جافّا. يكون صائما وان كان العكس.. يكون مفطرا. وكان لا يجرؤ على تناول « الماء « أمام الآخرين، ولا يكسب من « افطاره « سوى « البهدلة «. واليوم..... تغيّر الحال وأصبح « عدم الصوم « دون سبب ، امراً عاديّاً. كما حدث منذ يومين ، عندما كنتُ أجلس في « سوبر ماركت صديقي « وجاء رجل لا يقلّ وزنه عن 150كيلو ، ضخم الجثة.. يتحرك ك « تريلا « وتناول « زجاجة مياه غازية « و « باكيت شيبس « و» علكة «.. ويبدو أنه احسّ بنظراتنا إليه.. ويلك من الله يا ظالم. وقال: اللي مش متعوّد يصوم طول حياته ، كيف بدّه يصوم هالايام « ؟ ولمّا لم نعلّق عليه ،أضاف: ليش الواحد يصوم... وأخذ يهذي بكلام لا معنى له.
ولا أعتقد أن مهر 40 الف ريال كثير على بنت وطنك وتتزوج من برى عشان توفر كم الف. فيه عوايل تطلب مائة الف وفيه 40 الف. ٤٠ ألف كثيرة على واحد راتبه ٤-٧ آلاف ريال من ١٥-٢٥ ألف مهر مناسب في الوقت الحالي ذهب العروس ودبشها وفستانها إلخ.. يجب ألا يتعدى ١٠-١٥ ألف ريال قاعة الأفراح لا يشترط قاعة كبيرة والسعر المناسب لليلة الواحدة في قاعة صغيرة أو إستراحة مع العشاء من ١٠-١٥ ألف dalthomali
ما يقولُ المسلمُ إذا مدحَ المسلمَ في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي بَكْرَة َرضي الله عنه [1] قَالَ: أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «وَيْلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ» مِرَارًا ثُمَّ قَالَ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللهُ حَسِيبُهُ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا، أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ» [2]. معاني الكلمات: أَثْنَى: أي: مدَح. وَيْلَكَ: كلمة تَدعمُ بها العربُ كلامَها، ولا تقصدُ معناها؛ كقولهم: لا أمَّ لك. لَا محالةَ: أي: لا بد. محامٍ يكشف سبب إقبال السعوديين على الزواج من أجانب - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية. أَحْسِبُ: أي: أظُن. حَسِيبُهُ: أي: مُحاسبه على ما يَعلَم منه. أُزَكِّي: أي: أقطَع بعدالته. المعنى العام: ذَكَر رجلٌ رجلًا عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم فمدحَه، فقال له النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «وَيْلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ»؛ يعني: كأنك ذبحتَه بسبب مدحك إياه؛ لأن ذلك يوجب أن هذا الممدوح يترفَّع ويتعالى، ثم بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن مَن اضطُرَّ إلى المدح، فليقل: «أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا، أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا» ؛ إن كان يرى أنه يستحق ذلك المدح.
وكل هذا لا يعنى التعميم على كل أصحاب هذه الرتب.. ولكن معظم الخروقات والمظالم تأتى من هذه الرتب الصغيرة بالذات التى تحتاج أن تعيش دوما مع دعاء النبى صلى الله عليه وسلم «اللهم إنى أعوذ بك أن أكون فى نفسى عظيما وعندك حقيرا».
القاعدة الرابعة والأربعون: الشكوى التي يسمع الله لها! قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة:1] ورد أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فاستوقفته، فوقف، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، حبست الناس على هذه العجوز، فقال: ويلك! ويلك من الله ياظالم. أتدري من هي؟ هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}، ولو حبستني إلى الليل، ما فارقتها إلا للصلاة، ثم أرجع إليها! والآية في خبر أوس بن الصامت مع زوجته خولة بنت ثعلبة رضي الله عنهم، عندما ظاهر منها، فجاءت مشتكية إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو ما آل إليه حالها مع زوجها الذي ظاهر منها ، وفي الآية تنبيه على تعلق المرأة بالله عز وجل، وأن ذهابها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من باب الأخذ بالأسباب، ترجو أن يجري الله تعالى على يديه ما يفرج كربتها ويذهب ظلامتها. فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم آخذة بالسبب، باثَّةً شكواها إلى ربها تعالى، ولهذا جاءها الفرج، فرفع الله ما بها، وأنزل بسببها أحكامًا لم يزل يفرج بها على كثير من إمائه وعباده.