خطبة جمعة عن عشر ذي الحجة من الخطب التي يبحث عنها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها؛ حتى يتعرفوا على فضائل تلك الأيام المباركات التي فيها يتقبّل الله من المُسلمين أعمالهم، وفيها ترتفع درجات العباد، فيدخلون جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وفيما يلي سنتعرّف على بعض الخطب عن العشر من ذي الحجة، و خطبة عن فضل تلك الأيام، وما أعده الله للطائعين فيها.
وعن فضل هذه الأيام المباركة قال رسول الله صلى عليه وسلّم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام"، يعني العشر الأوائل من ذي الحجة قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء". خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها إن من أفضال هذه الأيام المباركات أن جعل الله فيها صيام اليوم يعادل صيام عام كامل، وكذلك كل عمل طيب يقوم به المسلم يضاعف الله له الأجر في تلك الأيام المباركة سبعمائة مرة. وفي كل يوم من العشرة بركة ألف يوم، أما يوم عرفة ففيه بركة عشرة آلاف يوم، والعمل الصالح في ذلك اليوم يعدل غزوة في سبيل الله، يصام فيها النهار ويحرس فيه الإنسان ليلًا وهو عمل لا يستطيعه بشر. خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة إن بركة هذه الأيام والخير الكثير الذي تنطوي عليه إنما يرجع لفرض الحج فيها ولأن فيها يوم عرفة ويوم النحر، وفيها يشيع الأمان والسلام، فقوافل الحج تخرج من كل حدب وصوب إلى البيت العتيق ليشهد الناس منافع لهم، ويسبحون ويحمدون ويكبرون الله ويرجون عفوه ومغفرته. إنها أيام يتشارك فيها الناس في البيت الحرام وفي كل مكان العبادة والصلاة والصيام والنحر، وكل ما يقربهم من الله ويتسابقون فيها على فعل الخيرات، ويتشاركون لحوم الأضحية، ويفرحون بعيدهم، ويتزاورون، ويسعدون، وتكثر فيها الصدقات والأعمال الصالحة.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، إخوة الإسلام ومن فضائل العشر من ذي الحجة: 1- أن الله تعالى أقسم بها: وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ) الفجر. والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح. 2- ومن فضائل العشر من ذي الحجة أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره: قال تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) [الحج:28] ، وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس. 3- ومن فضائل العشر من ذي الحجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل الأيام ، ففي مسند أحمد (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « مَا عَمَلٌ أَفْضَلَ مِنْهُ فِى هَذِه الأَيَّامِ ». يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالَ فَقِيلَ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ. )
ولا يسأل بالضرورة عن كيف أعطى موظفوه الصورة الجيدة عن فرنسا وعن قيمها في احترام الآخر مهما كان، وكيفما كان. [email protected] خالد البرحلي النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
جريدة الجريدة الكويتية | كم أنا فخور بكويت الأمس! مهرجان الأفلام الدولي في حيفا يستضيف الفيلم التركي حارس الأخ يحلو للبعض أن يكتب "أنا"، ويذكر انتماءه لبلده، ثم يضيف "وأفتخر"، دون أن يذكر المنجزات الحضارية أو الإنسانية التي يفتخر بها وحققها ذلك البلد الذي ينتمي إليه! وعندما تبحث وتنقب عن مصادر افتخاره لا تجد فيها غير كل ما يدعو إلى اليأس، والبؤس، لما يعُج به بلده من استشراء الفساد، وسرقات المال العام من قبل أصحاب المناصب الرسمية الكبيرة، وعدم احترام القوانين، لأنها تُطبق على البسطاء من الناس، بينما تتحايل - بزقزاقية قذرة - تلوي بها أذرعة المواد القانونية بتلاعبٍ مُحترف التزييف، بحيث يخرج الكبار من جرائمهم كالشعرة من العجين!! وفوق هذا وذاك، هناك النفاق، والفوقية، والعنصرية، والطائفية، والتحزب للقبلية... الشهر كم فيه اسبوع. فبماذا تفتخر بالله عليك؟ *** • وعندما نبحث في تراث تاريخ ما قبل الإسلام، نكتشف أن ظواهر مثل هذا الفخر الكاذب كانت منتشرة على نطاقٍ واسع، وسأذكر -على سبيل المثال- قول أحدهم: "إذا بلغ الفطام لنا صبي... تخرُّ لهُ الجبابر ساجدينا"، وهؤلاء الجبابرة ليسوا من الروم، أو الفُرس، إنما هُم من أبناء عمومته، الذين كانوا يقاتل بعضهم بعضاً على جملٍ أجرب، أكثر من أربعين عاماً!
هسبريس مغاربة العالم السبت 25 أكتوبر 2008 - 15:33 تُرفض أو تقبل التأشيرة تبعا لقانون 24 فبراير 2004 الذي يعتبر أن التأشيرة امتيازا وليست حق أن يقصد المواطن المغربي القنصلية الفرنسية بالرباط لتقديم طلب التأشيرة، معناه أن يتقبل أنواع مختلفة من الإهانة والذل والاحتقار من طرف موظفي هذه القنصلية الذين يرون في كل مغربي مهما كانت قيمته الرمزية أو العملية داخل المجتمع، فهو مع ذلك يبقى مهاجرا سريا إلى أن يثبت العكس. بهذا المنطق، يتعامل موظفوا القنصلية الفرنسية مع المغاربة وكأنهم هجيج متخلفون في دولة متخلفة لا تستحق أن يُحترم مواطنوها على أية حال، وبهذا المنطق أيضا يسلبوك عن طيب خاطر مبلغ 680 درهم عند بوابة القنصلية قبل أن تلج قاعة الانتظار، وحتى عندما تبدأ في تقديم ملفك، فأول ما يُطلب منك هو الورقة التي بموجبها يتأكد الموظف أنك دفعت المبلغ كاملا لا ينقصه أي سنتيم، عندها يمكن أن يحدثك بلغة "ولاد عمير" وهي مزيج من لغة موليير وبعض مكسرات الدارجة المغربية الذي تحتاج أنت كمغربي لقاموس خاص لتفهمها.