15 g) من الهيدروجين ، (0. 700 g) من النيتروجين ، (0. 340 g) من الأمونيا تحت ضغط كلي مقداره (1 atm) ودرجة الحرارة (27 C o). أحسب: (أ) احسب الكسر المولي لكل غاز (ب) احسب الضغط الجزئي لكل غاز (جـ) أحسب الحجم الكلي. الحل: (أ) حساب عدد المولات لكل غاز كما يلي: ویكون الكسر المولي لكل غاز كما يلي: (ب) حساب الضغط الجزئي للغازات كما يلي: (جـ) الحجم الكلي كما يلي: مثال (8): جمعت كمية من غاز في زجاجة مقلوبة (الشكل التالي) فوق سطح الماء. وعندما تساوي سطح الماء داخل الزجاجة وخارجها كان الضغط داخل الزجاجة مساوياً للضغط الجوي وقيمته (753 mmHg) ، وإذا كانت درجة حرارة الماء والغاز داخل الزجاجة ( 34 C o) وكان الحيز الذي يوجد به الغاز داخل الزجاجة ( (425 Cm 3. فما هو حجم غاز الهيدروجين الجاف عند ضغط (760 mmHg) ودرجة حرارة (0 C o) علماً بأن ضغط بخار الماء عند (34 C o) يساوي. شرح قانون دالتون للضغوط الجزئية .. ومسائل عليه | المرسال. (40mmHg) الحل: یكون الھیدروجین فوق سطح الماء مختلطاً ببخار الماء وبذلك یكون الضغط داخل الزجاجة (753 mmHg) مكوناً من الضغط الجزئي للهيدروجين وضغط بخار الماء. ویمكن إیجاد ضغط الھیدروجین الجاف اعتماداً على قانون دالتون كما يلي: ویستخدم الآن ضغط الھیدروجین الجاف لإیجاد حجمه عند (0 C o) وتحت ضغط (760 mmHg) وذلك بتطبيق المعادلة العامة للغازات (مع ثبات عدد المولات n = K) كما يلي: وبالاستعانة بالجدول التالي: وبالتعويض في القيم كما يلي: مثال (9): (0.
الكيمياء, الكيمياء العامة 3, 187 زيارة قانون دالتون للضغوط الجزئية كان من الاھتمامات الرئیسية للعالم دالتون دراسة الظروف المناخیة والجویة. ولقد احتفظ لمدة ٥٧ عاماً بكتیب خاص دون فیه "ملاحظات على الطقس " ووصف فیه بعض الأجھزة المستعملة في قیاس الظروف المناخیة، كمقیاس درجة الحرارة، ومقیاس الضغط الجوي، ومقیاس درجة تشبع الھواء ببخار الماء الجوي. وقد أدت دراسته لتركیب الھواء الجوي إلى وضع النظریة الذریة. كما أن دراسته لتغیر ضغط بخار الماء في الجو أدت إلى اكتشافه لعلاقة أولیة بسیطة تتضمن الضغط الكلي لخلیط غازي. فقد وجد أن " درجة تشبع الھواء الجوي ببخار الماء تعتمد فقط على درجة الحرارة". فعند درجة (25C o) يكون أعلى ضغط يحصل عليه بخار الماء هو 24 mmHg ، وهذا يعني أنه إذا سمح للماء أن يتبخر داخل وعاء مغلق، فإن ضغط بخار الماء يصل إلى حد أقصى مقداره 24 mmHg عند درجة حرارة 25C o. وبذلك إذا كان الهواء موجوداً داخل الوعاء وضغطه يساوي 760 mmHg فإن الضغط الكلي داخل الوعاء. P t = P air + P H2O P t = 760 + 24 = 784 mmHg أما إذا كان الوعاء مفرغاً من الھواء وضغطه = صفراً، فإن الضغط الكلي في هذه الحالة یساوي ضغط بخار الماء 24 mmHg وقد أجرى دالتون التجربة باستعمال غازات أخرى وحصل على نفس النتیجة.
فمثلاً إذا احتوى الإناء على غاز النیتروجین N 2 وضغطه 500 mmHg ففي وجود الماء يرتفع الضغط إلى 524 mmHg عند درجة 25 C o وعلى أساس هذه الدراسات فقد استنتج دالتون عام 1801 أن: "الضغط الكلي لخلیط من الغازات لا تتفاعل مع بعضھا یساوي مجموع الضغوط الجزئیة لھذه الغازات إذا شغل كل غاز الحیز بمفرده". وھذا یعني أن الضغط الجزئي الناتج من غاز موجود مع مجموعة من الغازات دون أن تتفاعل كیمیائیاً یساوي ضغط الغاز بمفرده. وبذلك سوف نتعامل مع كل غاز في مزیج من الغازات كما لو كان ھو الغاز الوحید الموجود. إن المسافات الكبیرة التي تفصل بین جزیئات الغاز كفیلة بأن تضمن لكل غاز استقلالاً عن غیره في الخلیط، وحریة في حركة جزیئاته. وعلى ھذا الأساس نتوقع أن یؤثر كل من الغازات بضغط خاص به، وكأنه الوحید الذي یشغل الحجم المحدد، وأن یكون الضغط الكلي للمخلوط مجموع هذه الضغوط الجزئیة للغازات المكونة له. مثال توضيحي: فلنأخذ مثلاً ثلاثة أوعية مليئة بغازات، سعة كل منها 1 L ، وعند نفس درجة الحرارة: أحدها يحتوي على غاز النيتروجين (N 2) عند ضغط 0. 5 atm والثاني يحتوي على غاز الأكسجين (O 2) عند ضغط 0. 75 atm والثالث يحتوي على غاز الهيدروجين (H 2) عند ضغط 0.
أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن. فتتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه, فتشكره عليها, وتتضرّع إليه أن لا يقطعها عنك, وأن السيئات من خذلانه وعقوبته, فتبتهل إليه أن يحول بينك وبينها, ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك. وقد أجمع العارفون على أن كل خير فأصله بتوفيق الله للعبد, وكل شر فأصله خذلانه لعبده, وأجمعوا أن التوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك, وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك, فإذا كان كل خير فأصله التوفيق, وهو بيد الله لا بيد العبد, فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه. فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له, ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه. قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة, ولكن هم الدعاء, فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه. علي خير ان شاء الله صور. وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته. فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم, والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك, فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين, يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به, والخذلان في مواضعه اللائقة به وهو العليم الحكيم, وما أتي من أتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء, ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء.
فقال بعض نحويي البصرة: معنى ذلك: ما منعك أن تسجد = و " لا " ها هنا زائدة, كما قال الشاعر: (1) أبَـى جُـودُهُ لا البُخْـلَ, وَاسْتَعْجَلَتْ بِهِ نَعَـمْ, مِـنْ فَتًـى لا يَمْنَعُ الجُوعَ قَاتِلهْ (2) وقال: فسرته العرب: " أبى جوده البخل ", وجعلوا " لا " زائدةً حشوًا ها هنا، وصلوا بها الكلام. علي خير ان شاء الله طول العمر ما تنام عينك بالليل. قال: وزعم يونس أن أبا عمرو كان يجر " البخل ", ويجعل " لا " مضافة إليه, أراد: أبى جوده " لا " التي هي للبخل, ويجعل " لا " مضافة, لأن " لا " قد تكون للجود والبخل, لأنه لو قال له: " امنع الحق ولا تعط المسكين " فقال: " لا " كان هذا جودًا منه. * * * وقال بعض نحويي الكوفة نحو القول الذي ذكرناه عن البصريين في معناه وتأويله, غير أنه زعم أن العلة في دخول " لا " في قوله: (أن لا تسجد) ، أن في أول الكلام جحدا = يعني بذلك قوله: لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ، فإن العرب ربما أعادوا في الكلام الذي فيه جحد، الجحدَ, كالاستيثاق والتوكيد له. قال: وذلك كقولهم: (3) مَــا إنْ رَأَيْنَــا مِثْلَهُــنَّ لِمَعْشَـرٍ سُــودِ الــرُّؤُوسِ, فَـوَالِجٌ وَفُيُـولُ (4) فأعاد على الجحد الذي هو " ما " جحدًا, وهو قوله " إن " ، فجمعهما للتوكيد.
(7) ثم عمل قوله: (ما منعك) ، في " أن " ما كان عاملا فيه قبل " أحوجك " لو ظهر، إذ كان قد ناب عنه. وإنما قلنا إن هذا القول أولى بالصواب، لما قد مضى من دلالتنا قبل على أنه غير جائز أن يكون في كتاب الله شيء لا معنى له, وأن لكل كلمة معنًى صحيحًا, فتبين بذلك فسادُ قول من قال: " لا " في الكلام حشو لا معنى لها. على خير ان شاء الله العنزي. وأما قول من قال: معنى " المنع " ههنا " القول ", فلذلك دخلت " لا " مع " أن " = فإن " المنعَ" وإن كان قد يكون قولا وفعلا فليس المعروف في الناس استعمالُ " المنع " ، في الأمر بترك الشيء, لأن المأمور بترك الفعل إذا كان قادرًا على فعله وتركه ففعله، لا يقال: " فعله " ، وهو ممنوع من فعله، إلا على استكراه للكلام. وذلك أن المنع من الفعل حَوْلٌ بينه وبينه, فغير جائز أن يكون وهو مَحُولٌ بينه وبينه فاعلا له, لأنه إن جاز ذلك، وجب أن يكون مَحُولا بينه وبينه لا محولا وممنوعًا لا ممنوعًا. (8) وبعدُ, فإن إبليس لم يأتمر لأمر الله تعالى ذكره بالسجود لآدم كبرًا, فكيف كان يأتمر لغيره في ترك أمر الله وطاعته بترك السجود لآدم, فيجوز أن يقال له: " أي شيء قال لك: لا تسجد لآدم إذ أمرتك بالسجود له؟" ولكن معناه إن شاء الله ما قلت: " ما منعك من السجود له فأحوجك, أو: فأخرجك, أو: فاضطرك إلى أن لا تسجد له " ، على ما بيَّنت.
تاريخ النشر: الإثنين 7 شعبان 1428 هـ - 20-8-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 98386 43557 0 463 السؤال يا أخي في الإسلام... أنا عندي سؤال في الدين ما معنى (إن شاء الله)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كلمة إن شاء الله معناها: تعليق أي أمر يريد المسلم فعله في المستقبل على مشيئة الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا* إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ {الكهف:23-24}، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 36567. والله أعلم.