وأضاف: إن سموه مثال في الإنسانية المعطاءة التي لها بصمات سامية في المجال الخيري والإنساني، وبث روح العطاء والبذل لدى فئات المجتمع، مؤسسات وأفراداً، حيث نفخر به كقائد استثنائي أصبحت بصماته منارة تعكس النهج الإماراتي، في طريق الخير والعمل الإنساني. وأشار إلى أن حملة المليار وجبة تعزز قيم الخير والإنسانية والعطاء والعمل الخيري في مجتمعنا، كما ترسخ القيم الإنسانية في الرؤية الوطنية، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول العظمى في سلِّم الحضارة والتقدم، وفي سلِّم التأصيل الأخلاقي لحضارة الإنسان. وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يُواصل بمبادرته الإنسانية الجديدة وتبرعه السخي والنوعي رحلته الممتدة في عمل الخير والإحسان، وإغاثة الفقراء والمنكوبين والملهوفين والمرضى والمُحتاجين حول العالم. وأردف: «نسأل الله، تبارك وتعالى، أن يجعل ما قدمه سموه للإنسانية من مشاريع ومبادرات ضخمة ومتعاقبة، على مدار العقود الماضية، في ميزان حسناته وأعماله الصالحة، وأن يبقى رمزاً للعمل الخيري والإنساني العالمي، وذُخراً للعمل الوطني الإماراتي إجمالاً، يتدارسه ويعتز به أبناء هذا الوطن الطيب، عبر أجيالهم».
وإن هذه الخطوة من سموه تؤكد مجدداً على سير أبناء الإمارات على نهج والدهم مؤسس الاتحاد وباني نهضة دولتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بالخير والكرم، وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا بالدعاء بأن يكون هذا العمل في ميزان حسنات سموه، وأن يمده العلي القدير بالصحة والعافية وأن يبقى سموه نبراساً نهتدي به في طريق العطاء. وأكد عبد الله سعيد الطنيجي، أمين عام جمعية الإمارات للأعمال الخيرية في رأس الخيمة، أن مساهمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد التكامل بين القيادة الرشيدة وأبناء دولة الإمارات، الذين يستمدون معاني الخير والعطاء من قيادة تسعى لصون كرامة الإنسان وإسعاده، حيث عهدنا سخاء قيادتنا الرشيدة والتزامها بتنفيذ تعهداتها لمواصلة تعزيز موقع دولة الإمارات على خريطة العمل الإنساني والخيري العالمي، وتحقيق السعادة لشعوب العالم التي تستهدفها المبادرة. قيم إنسانية وأكد راشد الحمر، مدير عام مؤسسة الشيخ سعود للأعمال الخيرية والإنسانية في أم القيوين، أن مبادرة المليار وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في شهر الصوم والعطاء والإحسان، تجسد القيم الإنسانية التي تتمسك بها دولة الإمارات بقيادتها ومؤسساتها ومجتمعها المعطاء والمتسامح، والمتكافل في كافة المبادرات الخيرية والإنسانية التي تنطلق منها حاملة شعار مد يدّ العون والمساندة لكل محتاج دون استثناء أو تمييز لعرق أو دين أو منطقة جغرافية.
جدار ة وأكد المهيري أن سموه يشكل عن جدارة واستحقاق رمزاً إنسانياً عالمياً مزدوجاً للعمل الخيري والتنموي، المستدام في الحالتين معاً، حيث حقق نجاحات تاريخية وأطلق مشاريع عملاقة في البعدين الخيري والتنموي، على مستوى المعمورة، فيما أكسبها صفة الاستدامة وآلياتها الحية والفعالة. وأشار إلى أن جمعية دار البر ومؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتي تستلهم سيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق وتنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية بأبعاد عالمية، لمد أيادي العون للإنسان، بغض النظر عن انتماءاته، على أسس راسخة من قيم أبناء الإمارات وثقافتهم، المبنية على التسامح والوسطية والاعتدال والمحبة للآخر وحب عمل الخير ومساعدة كل شعوب الأرض. إنجازات وقال الدكتور المهيري: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نجح في تحقيق إنجازات نوعية كبرى في العمل الخيري والإنساني المُعاصر، من أهمها منحه بُعداً عالمياً ومفهوماً إنسانياً بأبعاد أوسع، ليغطي شعوباً عديدة حول العالم، وأعداداً ضخمة من الفقراء والمُحتاجين، وأكسبه صفة «الاستدامة»، وخلق اقتراناً فريداً وازدواجية لافتة بين العملين الخيري والتنموي، وفتح آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار في العمل الخيري والإنساني.
وثمن خالد العلماء أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية سخاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بتقديم 400 مليون لاستكمال واختتام حملة المليار وجبة الموجهة للفقراء والمحتاجين حول العالم. مؤكداً أن سموه هو رائد وملهم للعمل الإنساني والخيري، وأن اسم سموه دائماً ما يقترن بمبادرات إنسانية عملاقة يكتب لها النجاح كما هو حال حملة المليار، التي خلقت تفاعلاً وتجاوباً منقطع النظير بين جميع أطياف المجتمع التي تداعت لدعمها وتحقيق أهدافها. تفاعل وأكد العلماء حرص «دبي الخيرية» على التفاعل مع مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإغاثية والإنسانية، والاستجابة لتوجيهات سموه بمد يد العون للمحتاجين حول العالم، وتوفير وجبات الطعام لهم والتصدي لشبح الجوع والفقر الذي يهدد حياتهم وصحتهم. وكانت الجمعية أسهمت بمليون درهم لصالح الحملة بما يتواءم مع برامجها وخططها لتوفير الطعام للمحتاجين كونه من أهم البرامج والمشاريع الخيرية التي تعمل عليها الجمعية لا سيما في شهر رمضان. رسالة سامية وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: إن العطاء الإنساني الاستثنائي المتمثل في مبادرة المليار وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في شهر الصوم والعطاء والإحسان، تأتي للتأكيد على القيم الإنسانية التي تتمسك بها دولة الإمارات بقيادتها ومؤسساتها ومجتمعها المعطاء والمتسامح.
يستقبل عشرات الدمشقيين الشهر الفضيل بموائد فارغة، تغيب عنها معظم الأطباق الرمضانية الخاصة بالإفطار. ومن حسبة بسيطة لمكونات المائدة الرمضانية في العاصمة: لا تقل كلفة أرخص سفرة رمضانية لعائلة مكونة من 6 أفراد عن 10 آلاف ليرة سورية بدون عصائر وحلويات ما يعني أن كل وجبة تعادل 20 بالمائة من الحد الأدنى للأجور، في سوريا. يقول سكان من دمشق إن وقت استعراض المائدة على الطريقة الدمشقية التي كانت في أيام الرخاء قد ولى. الأسعار لم تعد تسمح سوى للأغنياء والمترفين بالإنفاق بسخاء على تنويع الأطباق الدسمة وزخرفة مائدة الإفطار بما لذ وطاب. سفرة رمضانية متواضعة يعد الأرز بالفول أكلة مفضلة حالياً في دمشق بالتوزاي مع موسم الفول الأخضر. سفرة رمضان زمان الصمت. كما يعتبر طبق البطاطا المقلية من الأكلات الأساسية على سفرة رمضان، إضافة لطبق الفتوش. ومع أن المائدة التي تحوي وجبات مكونة من هذه الأصناف تصنف ضمن الموائد الرخيصة إلا أن واقع السوق في الموسم الحالي لا يؤكد هذه المعلومة. تحتاج الأسرة المكونة من 6 أفراد وهو تعداد الأسرة الدمشقية المتوسطة إلى 2 كيلو فول بـ 3000 ليرة وكيلو رز بـ 2500 ليرة لتحضير وجبة الفطور الأساسية وهي الرز بالفول.
ما تكاد تتحدث عن رمضان في ذاكرة لبنان حتى يبدأ الكبار يتحسرون على أيام مضت على البلد، في مدنه وقراه، يوم كانت العائلات قلبا واحدا. الأجداد يتذكرون آباءهم وأجدادهم وتبرق عيونهم بحكايات زمان، ويسمون جيرانهم فردا فردا وكأنهم على شريط مسجل حافظ لذكرى تلك الأيام. مدخل أسواق بيروت حيث كان يتسوق البيروتيون قديما (الجزيرة) رمضان أم حسن "كانت أم حسن تصلي وتسبح بعد الأذان، ننتظرها للإفطار معا وهي تسهب في صلاتها ودعائها" تخبر خديجة القاسم (70 عاما) عن حماتها التي توفيت منذ 10 سنوات عن عمر 97 عاما، وتضيف أنهم لم يستطيعوا مجاراتها لا في تقواها ولا في صيامها حتى آخر عمرها. كانت أم حسن رغم أميتها تختم القرآن حفظا عن والدها. أفكار خلاقة للاستفادة من بقايا الطعم من سفرة رمضان : صحافة 24 نت. تخبر خديجة أن حماتها لم تكن تعرف تماما ماذا تقول لكنها كانت مؤمنة جدا. وكانت دائما تستغرب الأنواع المتعددة على سفرة الإفطار، وتقول إنهم كانوا يتناولون صنفا واحدا، وجل ما كان يتغير عن الأيام العادية التمر الذي يفتتحون به إفطارهم، وكان يحضره والدها من العراق. سوق الطويلة في بيروت حديثا (الجزيرة) الحلوى البسيطة خديجة من جهتها تتذكر من رمضان في قريتها البقاعية المسحر (المسحراتي) الذي كان يطرق على آنية نحاسية، والجيران الذين يجتمعون أمام بوابات بيوتهم أثناء السحور ويدعون بعضهم بعضا.