وقدم الشيخ عددًا من البرامج التليفزيونية على عدد من القنوات الفضائية العربية، فقدم برنامج رصد وهو برنامج أسبوعي كان يذاع على قناة المجد الفضائية، وقدم كذلك برنامجًا أسبوعيًا يسمى إذاعة القرآن الكريم، بالإضافة إلى عدد من البرامج التليفزيونية على قنوات متعددة. كان الشيخ محمد صالح المنجد من أوائل الدعاة الذين استخدموا الإنترنت في الدعوة الإسلامية وكانت له جهود واضحة في هذا الصدد، إذ أنشأ موقعًا على شبكة الإنترنت اسمه الإسلام سؤال وجواب وهو أول موقع إسلامي على شبكة الإنترنت، وكان يشرف عليه بنفسه ويمارس عليه عمله الدعوي الإسلامي، وأسسكذلك منصة زاد وهي منصة تعليمية لتعليم العلوم الشرعية عبر الإنترنت.
كتاب أخلاق الإسلام يوسف القرضاوي العلوم الاسلامية الصفحات 644 اللغة العربية الحجم MB 59. 15 التحميلات 301 نوع الملف PDF التقييمات ( 0) المراجعات ( 0) أضف إلى مكتبتي قيِّم هذا الكتاب لمحة عن الكتاب كتاب أخلاق الإسلام بقلم يوسف القرضاوي تحميل الكتاب تصفح الكتاب أضف مراجعة شارك الكتاب مع اصدقائك كتب ذات صلة كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2) كتاب القرآن نسخة شخصية (6) كتاب لكنود (39) كتاب شخصيات استوقفتني (0) كتب أخرى ليوسف القرضاوي كتاب أصول العمل الخيري في الإسلام كتاب كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلاف؟ كتاب مستقبل الأصولية الإسلامية كتاب شمول الإسلام لا توجد أي مراجعات حاليا أضف مراجعة
معلومات عن الملف قام برفعه زائر نوع الملف pdf حجم الملف 2. 77 MB تاريخ الملف 19-08-2018 17:37 pm عدد التحميلات 27 شاركها معهم أيعجبك هذا؟ اقترحه لأصدقاءك: إذا كان هذا الملف مخالفاً، فضلاً أبلغنا [ تم إيجاد الملف] و أنت تتصفح ملفاتك بنقرة واحدة إرفعها على مركزنا و أحصل على رابط مشاركة الملف بكل سهولة حمله الآن
قالَ اللهُ تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا} الآياتِ: يقولُ تعالى مبيِّنًا دليلًا واضحًا لمنكري البعثِ ومستبعدي إعادةِ اللهِ للأجسادِ: {أَأَنْتُمْ} أيُّها البشرُ {أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ} ذاتُ الجِرْمِ العظيمِ، والخلقِ القويِّ، والارتفاعِ الباهرِ {بَنَاهَا} اللهُ. {رَفَعَ سَمْكَهَا} أي: جِرْمَها وصورتَها، {فَسَوَّاهَا} بإحكامٍ وإتقانٍ يحيِّرُ العقولَ، ويُذهلُ الألبابَ - الشيخ: اللهُ أكبرُ، ولكن معَ الإلفِ والاعتيادِ يضعفُ الاعتبارُ، الشَّيءُ الَّذي يتكرَّرُ على النَّفس ما يثيرُ عندَه الاهتمامَ والتَّعجُّبَ والاهتمامَ، فهذه الآياتُ المشهودةُ -السَّموات والأرض- آياتٌ عظيمةٌ، وكذلكَ اللَّيلُ والنَّهارُ ولكن بسببِ دوامِ المشاهدةِ وتكرُّرِ الحركةِ لا يكونُ هناك تذكُّرٌ إلَّا مَن يتفكَّر، ولهذا أثنى اللهُ على أولي الألبابِ الَّذينَ يتفكَّرون في خلقِ السَّمواتِ والأرضِ. - القارئ: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا} أي: أظلمَهُ، فعمَّتِ الظُّلمةُ جميعَ أرجاءِ السَّماءِ، فأظلمَ وجهُ الأرضِ، {وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} أي: أظهرَ فيهِ النُّورَ العظيمَ، حينَ أتى بالشَّمسِ، فانتشرَ النَّاسُ في مصالحِ دينِهم ودنياهم.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
والثاني: أنه بمعنى: يا رجل بالعبرانية، فكأنه قال: يا رجل، ( اذهب إلى فرعون) ، وهو قول ابن عباس. والثالث: أن يكون قوله: ( طوى) أي ناداه ( طوى) من الليلة ( اذهب إلى فرعون) لأنك تقول: جئتك بعد ( طوى) أي بعد ساعة من الليل. والرابع: أن يكون المعنى بالوادي المقدس الذي طوي أي بورك فيه مرتين. المسألة الرابعة: قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو: " طوى " بضم الطاء غير منون، وقرأ الباقون بضم الطاء منونا، وروي عن أبي عمرو: طوى بكسر الطاء وطوى مثل ثنى، وهما اسمان للشيء المثني، والطي بمعنى الثني، أي ثنيت في البركة والتقديس، قال الفراء: " طوى " واد بين المدينة ومصر، فمن صرفه قال: هو ذكر سمينا به ذكرا، ومن لم يصرفه جعله معدولا عن جهته كعمر وزفر، ثم قال: والصرف أحب إلي إذ لم أجد في المعدول نظيرا، أي لم أجد اسما من الواو والياء عدل عن فاعله إلى فعل غير ( طوى). المسألة الخامسة: تقدير الآية: إذ ناداه ربه وقال: اذهب إلى فرعون، وفي قراءة عبد الله: أن اذهب؛ لأن في النداء معنى القول. اعراب هل اتاك حديث موسى. وأما أن ذلك النداء كان بإسماع الكلام القديم ، أو بإسماع الحرف والصوت، وإن كان على هذا الوجه فكيف عرف موسى أنه كلام الله؟ فكل ذلك قد تقدم في سورة ( طه).
{ فَقَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ} أي: أبصرت { نَارًا} وكان ذلك في جانب الطور الأيمن، { لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ} تصطلون به { أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} أي: من يهديني الطريق. وكان مطلبه، النور الحسي والهداية الحسية، فوجد ثم النور المعنوي، نور الوحي، الذي تستنير به الأرواح والقلوب، والهداية الحقيقية، هداية الصراط المستقيم، الموصلة إلى جنات النعيم، فحصل له أمر لم يكن في حسابه، ولا خطر بباله.
ويروى: إن إبليس تصور لفرعون في صورة الإنس بمصر في الحمام، فأنكره فرعون، فقال له إبليس: ويحك! أما تعرفني؟ قال: لا. قال: وكيف وأنت خلقتني؟ ألست القائل أنا ربكم الأعلى. ذكره الثعلبي في كتاب العرائس. وقال عطاء: كان صنع لهم أصناما صغارا وأمرهم بعبادتها، فقال أنا رب أصنامكم. وقيل: أراد القادة والسادة. هو ربهم، وأولئك، هم أرباب السفلة. وقيل: في الكلام تقديم وتأخير؛ فنادى فحشر؛ لأن النداء يكون قبل الحشر. { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى} أي نكال قوله { ما علمت لكم من إله غيري} [القصص: 38] وقوله بعد { أنا ربكم الأعلى} [النازعات: 24] قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة. وكان بين الكلمتين أربعون سنة؛ قال ابن عباس. والمعنى: أمهله في الأولى، ثم أخذه في الآخرة، فعذبه بكلمتيه. وقيل: نكال الأولى: هو أن أغرقه، ونكال الآخرة: العذاب في الآخرة. وقال قتادة وغيره. وقال مجاهد: هو عذاب أول عمره وأخره. وقيل: الآخرة قوله { أنا ربكم الأعلى} والأولى تكذيبه لموسى. عن قتادة أيضا. و { نكال} منصوب على المصدر المؤكد في قول الزجاج؛ لأن معنى أخذه الله: نكل، الله به، فأخرج [نكال] مكان مصدر من معناه، لا من لفظه. وقيل: نصب بنزع حرف الصفة.
أى: ظهرت له نار من جانب الجبل الذي هناك عن يمينه، البغوى: قوله عز وجل: ( وهل أتاك حديث موسى) أي: قد أتاك ، استفهام بمعنى التقرير. ابن كثير: من ههنا شرع تبارك وتعالى في ذكر قصة موسى وكيف كان ابتداء الوحي إليه وتكليمه إياه وذلك بعد ما قضى موسى الأجل الذي كان بينه وبين صهره في رعاية الغنم. القرطبى: قوله تعالى: وهل أتاك حديث موسى قال أهل المعاني: هو استفهام وإثبات وإيجاب معناه ؛ أليس قد أتاك ؟ وقيل: معناه وقد أتاك ؛ قاله ابن عباس. وقال الكلبي: لم يكن أتاه حديثه بعد ثم أخبره.
وقد أيد الله تعالى موسى بآيات تخطف القلوب لا يقدر عليها إلا الخالق سبحانه, عسى أن يفهم فرعون ويدرك قدر نفسه الحقيقي, ويدرك قدرة الخالق العظيم سبحانه, فما زادته الآيات إلا استكباراً وإعراضاً حتى أنه ادعى الألوهية كذباً وبهتاناً وغلواً في الاستكبار, فأخذه الله تعالى أخذ عزيز مقتدر وجعله عبرة للأولين والآخرين, وأهلكه في الدنيا وأخبر بهلاكه في الآخرة وخسرانه المبين.