نور لا يغيب: حكم بيع أحد الورثة بعض التركة دون إذن أو توكيل من بقية الورثة
وذلك في الفتوى رقم: ٣٥٤٨٦، والفتوى رقم: ٦١١٦٣. وبناء على ذلك فإما أن يدفع الورثة إلى الابن قيمة البناء ويتحاصون البناء كل حسب سهمه ونصيبه في التركة، أو يدفع الابن قيمة المساحة قبل البناء وتوزع القيمة على الورثة. حكم تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها - موضوع. أو يتراضون فيما بينهم على أمر ما فيجوز لهم ذلك، وإذا شاء بعضهم التنازل عن حقه أو أخذ عوضه فله ذلك أيضا، ولكن قبل قسمة التركة لا بد من النظر في الحقوق المتعلقة بها وإخراجها إن وجدت كالوصية في الثلث والدين والرهن وأرش الجناية ونحوها، وننبه إلى أنه لا ينبغي الاكتفاء في قسم التركات بالسؤال عن بعد وذلك لخطورتها وعظم شأنها وكثرة النزاع فيها. بل لا بد من رفعها إلى المحاكم الشرعية أو الهيئات المختصة بها لقسمتها قسمة صحيحة واستقصاء ما يجب استقصاؤه وتقويم ما ينبغي تقويمه، إلى غير ذلك مما لا يمكن إلا من خلالها. والله أعلم. [تَارِيخُ الْفَتْوَى] ٠١ رجب ١٤٢٦
وينظر في تحريم ما أخذ بسيف الحياء: "تحفة المحتاج" (6/317). وإن كان فيهم صغار غير راشدين ، فسكوتهم أو إذنهم لا يعتبر ، فإن أذن لك وليهم ، فإنك تعتبر أجيرا في نصيبهم ، فتأخذ أجرتك بعد بيع المحصول ، وترد لهم بقية نصيبهم ، وأجرتك يلزم تحديدها ابتداء ، وأما مضى فلك فيه أجرة المثل. والأصل في ذلك أن غير الراشد لا يصح تبرعه ، وليس لوليه أن يتبرع بماله ، بل ينميه ويستثمره له فيما يعود عليه بالمصلحة. والذي ننصحك به هو التكلم مع إخوانك وأخذ الإذن الصريح من الراشدين منهم ، وعدم الاكتفاء بسكوتهم. والله أعلم.
الحمد لله.
4- مرحلة النضج وإعادة البناء Maturity and rebuilding stage في هذه المرحلة وبالرغم من إن الجرح قد يظهر وكأنه مغلق تمامًا إلا أن الجسم يكون في مرحلة التعافي، لهذا ربما يشعر المصاب بنوع من الشد أو الحكة في موضع الجرح، وذلك لأن الأنسجة الجديدة لا تزال في حالة من النمو وبمجرد أن يكتمل التعافي ويلتأم الجرح المفتوح تختفي جميع هذه الأعراض. مراحل التئام الجروح بعد الخياطة بالصور عرضنا مراحل التئام الجروح بالصور بالنسبة إلى الجروح العادية أما بالنسبة إلى الجروح الناتجة عن خياطة العمليات الجراحية فإن الأمر يختلف قليلًا، حيث يسير الأمر على النحو التالي: 1- مرحلة التورم Swelling stage يعتبر تورم موضع الجرح أو الخياطة هو أول خطوات الالتئام حيث تبدأ الأوعية الدموية الموجودة في مكان الجرح بتحفيز عملية تخثر الدم، وذلك لمنع فقدان الدم بنسبة كبيرة وفي ذات الوقت تتجمع كريات الدم البيضاء من أجل محاربة البكتيريا والالتهابات. في غالبية الأحيان تستغرق هذه الفترة لمدة ستة أيام تقريبًا من تاريخ إجراء العملية الجراحية، لذا يعتبر الانتفاخ والاحمرار الذي يظهر على موضع الجرح طبيعيًا ولا يدعو إلى الخوف أو القلق، إلا أنه في بعض الأحيان تخرج إفرازات ذات رائحة كريهة في موضع الجرح أو زيادة سوء وضع الجرح وعدم تحسنه وهذا يدل على إصابة الجرح بالالتهاب.
مراحل التئام الجروح تتم عملية التئام وشفاء الجروح وفقًا للمراحل التالية: عملية الإرقاء عملية الإرقاء تعني بداية عملية إغلاق الجرح من خلال عملية تجمع عوامل التجلط عند الجرح وتكوين الجلطات الدموية صغيرة الحجم ، ويبدأ ذلك من خلال حدوث تضييق وانخفاض في معدل اتساع الأوعية الدموية من أجل وقف جريان الدم ، ويلي ذلك حدوث تجمع والتصاق للصفائح الدموية مع بعضها البعض لتقوم بدورها بإغلاق الفتحة الموجودة في الوعاء الدموي والتي نتج عنها حدوث النزيف ، وفي نهاية الأمر يحدث التجلط وتتكون أيضًا خيوط الفيبرين ويحدث ذلك خلال ثواني قليلة. وبعد ذلك في غضون الـ 60 ثانية التالية ؛ تلتصق خيوط الفيبرين مع بعضها البعض ، وهنا يتحول الدم إلى سائل أكثر كثافة هلامي وينطلق البروثرومبين ، وعلى الرغم من أهمية تكون الجلطة الدموية عند الجرح لوقف النزيف ، إلا أنها قد تمثل خطورة على حياة المريض إذا انفصلت بعيدًا عن جدار الوعاء الدموي وذهبت إلى تيار الدم حيث أنها قد تؤدي إلى حدوث الجلطة الدموية في القلب أو الرئة أو المخ. مرحلة الالتهاب تُعد المرحلة الالتهابية هي المرحلة الثانية في عملية التئام الجرح ؛ وهي تعني تسرب بعض الرشحات المكونة من المياه والأملاح من الوعاء الدموي إلى الأنسجة مما يؤدي إلى حدوث تورم والتهاب في مكان الجرح ، وعلى الرغم أن هذا التورم الموضعي قد يكون مؤلمًا ؛ إلا أنه يحمي المريض من التعرض إلى العدوى ويُساعد في السيطرة بشكل كبير على النزيف وهو يُساعد أيضًا على الشفاء ، وفي هذه المرحلة يتم التخلص من الخلايا التالفة والكائنات الدقيقة الضارة حول الجرح مثل البكتيريا ، ولكن إذا استمرت مرحلة الالتهاب لوقت طويل أو كانت الالتهابات مُفرطة ؛ فهنا يجب الرجوع إلى الطبيب.
يحمي الجلد الجسم من التعرض إلى الجراثيم المنتشرة من حولنا. ولكن قد يحدث شق أو جرح أو قطع في الجلد بسبب العديد من الأسباب المختلفة، وعندما يحدث هذا، يمكن أن تدخل الجراثيم وتسبب العدوى. وغالبًا ما تحدث الجروح بسبب حادث أو إصابة. تشمل أنواع الجروح: الخدوش. آثار الجروح. الحروق. تقرحات الفراش. القطع الجراحي. قد يكون الجرح ناعمًا أو مسننًا، وقد يكون بالقرب من سطح الجلد أو أعمق. ويمكن أن تؤثر الجروح العميقة على: الأوتار. العضلات. الأربطة. الأعصاب. مراحل التئام الجروح بالصور – جربها. الأوعية الدموية. العظام. غالبًا ما تلتئم الجروح البسيطة بسهولة، لكن كل الجروح تحتاج إلى رعاية طبية صحيحة لمنع العدوى. مراحل التئام الجروح تلتئم الجروح على عدة مراحل. كلما كان الجرح أصغر، كلما كان الشفاء أسرع. وكلما كان الجرح أكبر أو أعمق، استغرق وقتًا أطول للشفاء. عندما تصاب بجرح أو خدش أو ثقب، فإن الجرح سينزف. سيبدأ الدم في التجلط في غضون بضع دقائق أو أقل لإيقاف النزيف. ولكن لا تنزف كل الجروح. فعلى سبيل المثال، لا تنزف الحروق وبعض الجروح المثقوبة وقرح الفراش. وبمجرد تشكل القشرة، يبدأ جهاز المناعة في الجسم في حماية الجرح من العدوى. ويصبح الجرح منتفخًا قليلاً، ويصبح لون الجلد المصاب أحمر أو وردي.
الجروح يعرف الجرح بأنه نوع من الإصابات التي تتسبب في تمزق في الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور قطع أو ثقب فيه، وقد يحدث الجرح في العادة بسبب شيء حاد مثل: السكين، أو حافة الورقة، الأمر الذي يتسبب في حدوث الإغماء نتيجة الخوف والهلع، لأن بعض الأشخاص لا يتحملون منظر الدم وهو يسيل، ولا بدّ من معرفة طرق العناية الصحيحة بالجرح لتسريع التئامه، التئام الجروح يعني التحام الجرح؛ هناك التئام جرح النّسيج الرّخو كالجلد والأحشاء، وتؤمّنه الخلايا الدّموية بتوضّعها على سداة النّسيج الضّام. وهناك التئام جرح النّسيج العظمي أو الجبر، يتمّ بتوضّع الكالسيوم على السّداة الضّامّية وهو ما يدعى بالتّكلّس (لتسهيله، تـثبّت بؤرة الكسر بجبيرة جبصية ممتدّة تهمّ عالية البؤرة وسافلتها، وقد يكون التّثبيث جراحيا للكسر متعدّد البؤر). يشير التئام الجروح هنا إلى الزمن أو الجدول الزمني للتغيّرات الفيزيائية (الأطوار) التي تحدث لعمية الإصلاح ما بعد الإصابة. في الجلد غير التالف، تكوّن طبقتا البشرة (الطبقة السطحية) والأدمة (الطبقة الأعمق) حاجزاً وقائياً ضد البيئة الخارجية. عندما يتم كسر هذا الحاجز، تبدأ سلسلة من الأحداث البيوكيميائية لإعادة إصلاح الضرر.
العوامل المؤثرة في التئام الجروح ثمة عوامل عديدة تتحكم في فعالية وسرعة وطريقة التئام الجروح، وتقع ضمن صنفين: عوامل محلية وعوامل نظامية عوامل محلية الرطوبة: الحفاظ على الجرح رطباً بعد تجفيفه يسرّع من التئام الجرج ويقلل من حدوث ألم وتشكّل الندوب [ يمكن أن يؤدي ترك الجروح مكشوفةً إلى جفاف الخلايا السطحية الجديدة، مما يزيد من شدة الألم، وبطء في التئام الجروح، فالجروح تحتاج إلى أن تكون رطبةً كي تشفى بشكل أسرع، فإن الجرح الرطب يعد أسرع في الشفاء من الجرح الجاف، والجروح الرطبة أقل عرضةً لظهور الندوب. عوامل ميكانيكية الاستسقاء نقص التروية والنخر الأجسام الخارجية: الأجسام الغريبة الحادة والصغيرة يمكن أن تخترق الجلد وتتسبب بجروح سطحية صغيرة، لكنها أيضاً تسبب إصابات داخلية ونزيفاً داخلياً. بالنسبة للأجسام الخارجية المصنوعة من الزجاج، تسبب في كثير من الأحيان إصابات كبيرة تحت الجلد في منطقة الجرح. [ تتطلب جروح الأعصاب من الدرجة الأولى بضع ساعات قد تمتد إلى بضع أسابيع للتعافي. إذا مرّت الأجسام الغريبة أثناء اختراقها العضو المصاب بالقرب من عصب وتسببت بجرحه (جرح عصب من الدرجة الأولى)، فإن الإحساس بوجود جسم غريب داخل الجرح الداخلي والألم الناتج عنه قد يتأخر لبضع ساعات أو حتى أسابيع من الدخول.