ودّعت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك، سنة 2017 برسالة مؤثرة، عبر صفحتها على موقع الـ Instagram. الفنانة اللبنانية باميلا الكيك رسالة باميلا الكيك جاء فيها: "بودعك يا ٢٠١٧ من قلبي وبقلّك عقدّ ما بكّيتيني وقدّ ما قهرتيني ال ٢٠١٨ لح تفرجيكي! لولاكي لا تعلّمت ولا اْنضجت واْتْفتّحت…مرسي لأنّك كنتي قاسية". على جانب آخر، بدأت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك بتصوير مشاهد الفيلم اللبناني الجديد بعنوان (بالصدفة) من بطولة النجمة اللبنانية كارول سماحة وكتابة كلوديا مارشليان، وإخراج باسم كريستو. باميلا الكيك: مرسي لأنّك كنتي قاسية | مجلة الجرس. يشارك باميلا الكيك بالتمثيل عددًا من النجوم لا سيما بديع أبو شقرا ومنير معاصري. أمّا فيلم (بالصدفة) فمن المفترض أن يتم تصويره كاملاً في بيروت، إذ تدور أحداث القصة حول مواضيع واقعية مستوحاة من الشارع اللبناني، وتروي قصصًا عائلية لبنانية مع معاناتهم اليومية، إضافة إلى الصدفة التي تجمع الناس ببعضها مع اختلاف تناقضاتهم وتوجهاتهم الثقافية. نور عساف – بيروت
اقرأ أيضاً: رنا كرم عن مشاركتها في مسلسل الندم: "وضعني في مأزق كبير"! وفي سياق متصل انتقدت باميلا الكيك زملائها الفنانين في لبنان، مؤكدة بأن الممثل السوري والفلسطيني يعمل على نفسه أكثر منهم. واصفة زملائها اللبنانيين بأنهم يمتلكون "أبشع نفسية في الكون" دون معرفة الدوافع التي أدت بهم إلى ذلك.
وآخر أدوارها والذي لاقى صدى ونجاحاً كبيراً هو دورها في مسلسل اللبناني "أجيال" للكاتبة المبدعة كلوديا مرشليان والمخرج المتميز فيليب أسمر, [2] حيث لعبت دور فتاة ثورجية تفتقد للحب والحنان نتيجة ظروف صعبة عاشتها في طفولتها. فتنشأ بينها وبين "اميليا" التي تلعب دورها الفنانة كارلا بطرس علاقة غريبة حيث أن الأخيرة مثلية جنسياً وتغرم بها وتريد أن تنشأ بينهما علاقة وهو ما ترفضه تمارا الذي هو اسم باميلا في المسلسل. شاركت في مسلسل جذور بدور كارلا الفتاة الفرنسية ذات الأصول اللبنانية ولاقى دورها في المسلسل نجاحاً بحيث حصلت على جائزة الموريكس دور في السنة ذاتها [3] وهو الذي كان انطلاقة باميلا نحو الدراما العربية فشاركت مؤخراً في المسلسل العربي المشترك فرصة ثانية [4] وأدت فيه شخصية ياسمين الزوجة المقهورة والتي تعاني من قسوة زوجها ولاقت شخصيتها في المسلسل نجاحاً لافتاً من حيث آراء النقاد أو آراء الجماهير عام 2017 قدمت دور "نورا " في مسلسل الحب الحقيقي مع جوليان فرحات.
وقد ساهم أهل الذكر من العلماء فى دعم أسس التشريع واستنبطوا له الضوابط والآداب من كتاب الله وأحاديث الرسول ومأثور السلف الصالح، وخلصت لهم من جهودهم نخبة قيمة من القواعد والشروط يحق أن نسميها «قوانين التقنين». ومن هذه القواعد ـ تمثيلا لا حصرًا ـ أن اليسر مفضل على الحظر فى أوامر الشرع ونواهيه، وأن المعروف عرفًا كالمشروط شرطًا، وأن ما رآه المسلمون حسنًا فهو حسن، وأنه «لا يجوز إقامة الحد مع احتمال عدم الفائدة».. أو الضرر من باب أولى، وأن الضرورات تبيح المحظورات، وأنه لا ضرر ولا ضرر، وأن اختيار أخف الضررين مصلحة، وأن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وأن الصلح جائز بين المسلمين إلاَّ ما أحل حرامًا أو حرَّم حلالا. ومن ضوابط التشريع فصل السلطات وفصل عمل الحكم عن عمل التنفيذ، وحق النقض «فيما خالف نص آية أو سنة أو إجماع.. ». ومن البداهة أنه ليس للإمام أكثر مما كان للنبى عليه الصلاة والسلام.. فإليه وعنه تحدثت آيات القرآن الكريم فقالت... قوله: المعروف عرفا كالمشروط شرطا ما لم يخالف نصا. «لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىءٌ» (آل عمران 128). «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ» (الكهف110). «وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ» (ق45). وهو عليه الصلاة والسلام كان مأمورًا بمشاورة المسلمين.
[10] انظر: تيسير علم أصول الفقه، لعبدالله العنزي، صـ (213-214)، والقواعد الفقهية، للزحيلي (1 /314).
ومرجع خطأ الكاتب أنه فهم السجود بمعنى الصلاة دون غيرها من معانى الكلمة فى اللغة العربية، وهى معانٍ معروفة فى اللغة العربية قبل أن يعرف العرب صلاة الإسلام.. ولم يفهم العرب من الكلمة أنها تنصرف إلى العبادة دون غيرها، من ذلك أنهم يقولون: «سجدت عينه» أى أغضت، وأسجد عينه أى غض منها، وسجد أى غض رأسه بالتحية.. ولا تناقض على معنى من هذه المعانى بين السجود لآدم وتوحيد الله. فالسجود هنا هو التعظيم المستفاد من القصة كلها، وهو تعظيم الإنسان على غيره من المخلوقات.. والذى فيه قال القرآن الكريم «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا» (الإسراء 70). وبعض هؤلاء النقاد يرى أن الإسلام مناقض بطبيعته للعمل والسعى، لأنهم فهموا خطأً أن الإسلام تواكل وتسليم إلى الله بغير حاجة إلى الحول والقوة، لأنه لا حول ولا قوة إلاّ بالله. وجهل هؤلاء بالفهم أكبر من جهلهم باللغة.. فالإسلام أكثر دين دعا للعمل والسعى، وهو يحرم على المسلم أن يسلم للظلم أو للتحكم، وينهاه أن يستسلم للخيبة وللقسمة الجائرة، أو أن يستسلم لقضاء لا يرضاه ويعلم أن الله لا يرضاه.