الشوفان: لا بدَّ أنكَ قمتَ بتجربة الشوفان معَ الحليب أو معَ الأطعمة الأخرى، ولاحظتَ أنَ مذاقه لذيذ ويختلف عن باقي الحبوب، وإلى جانب نكهته الفريدة يتمتّع بفوائدٍ مذهلة للجسم والصحة ومن أبرزها أنهُ يُسهم في زيادة قوّة الجهاز المناعي للأفراد الذينَ يُعانون من ضعفٍ في أجسادهم ويمرضون كثيراً، كما أنهُ فعّال في علاج الإمساك وتسهيل عملية الهضم ولهُ أهمية في نضارة البشرة وزيادة توّهجها، فهوَ منَ الحبوب الكاملة الغنية بالنحاس وبعض المعادن الأخرى والفيتامينات، ويُسهم في تحسين صحة القلب والحفاظ عليه ويُخفف من التهاب القولون التقرّحي ومفيد أيضاً لتعزيز الذاكرة والوظائف الإدراكية. الخضار الورقية: كل ما هوَ أخضر مفيد لصحتّك ويجب عليكَ تضمينه في نظامك الغذائي، فتتضمن الخضار الورقية ما يلي {البقدونس، الخس، الفليفلة، السبانخ، الجرجير، النعناع، الكرنب} فهيَ مليئة بالفيتامينات والمعادن مثل النحاس والمغنيسيوم والحديد و حمض الفوليك ، فبدورها تحمي منَ الإصابة بالعيوب الخلقية والأمراض المزمنة وأورام القولون، ومفيدة لتسهيل عملية الهضم وتجنب مواجهة أي مشكلة مثل الإمساك، بالإضافة إلى قدرتها على تنظيف الجسم منَ الداخل ومدرّة للبول وتُسهم في خسارة الوزن ومفيدة للأعصاب كونها قليلة الدهون والسعرات الحرارية.
02:16 م الأربعاء 09 أكتوبر 2019 كتبت - ياسمين الصاوي: يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية، ولا سيما النحاس، الذي يعتبر مصدرًا ضروريًا لتكوين خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة والإنزيمات المهمة، إلى جانب تقوية جهاز المناعة ودعم نمو الطفل داخل الرحم. في الصفحات التالية، يستعرض "الكونسلتو" بعض الأطعمة الغنية بالنحاس، وفقًا لما جاء بموقع "Health line":
العسل الأسود: يتميز هذا النوع منَ العسل بسماكته ومذاقه الحلو وقيمته الغذائية العالية، فأثناءَ تناوله يُمكن ملاحظة التخلص منَ الشحوب في البشرة والبهتان ويزيد من قوّة الشعر وكثافته ويحدّ من تساقطه كونهُ غني بالحديد، ومفيد للنساء اللواتي تُعانينَ من آلامٍ حادّة أثناءَ اقتراب الدورة الشهرية، فيُخفف منَ الألم ويمدّ الجسم بالمعادن ويُقلّل منَ الشعور بالإمساك ويُساعد في الحصول على عظامٍ سليمة وقوية لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين د ويُحسّن منَ الحالة المزاجية حيثُ يزيد من هرمون السيروتونين ويُخفف من أعراض التوتر والحالة النفسية السيئة، كما أنهُ يحتوي على 5% من عنصر النحاس. اللوز: إنهُ نوع مميز منَ المكسرات اللذيذة الذي يتم تناوله في الأطعمة أو الحلويات أو بجانب الشاي والعصائر، فيتميز بحبته الصغيرة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي على {المغنيسيوم، النحاس، الكالسيوم، البروتين، الألياف، الفيتامينات}، فأثناءَ تناوله يزيد من قوّة الجهاز المناعي ويُقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّة ويُسهم في إخراج السموم العالقة في الجسم ويزيد من إنتاج الطاقة، ولهُ دور في الحفاظ على صحة الأسنان والعظام بسبب احتوائه على الكالسيوم، ويحمي الخلايا من أشعة الشمس فوقَ البنفسجية.
النحاس هو أحد المعادن النادرة التي نحتاجها بكميات صغيرة جدًا للنمو والتطور السليمين، جنبا إلى جنب مع إنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدم. يشارك في ما يصل إلى 50 تفاعلًا مختلفا من تفاعلات الإنزيم الأيضي ، وهو أمر ضروري للاستخدام السليم للحديد والأكسجين في الدم، ويعزز الحفاظ على الطاقة ، ويدعم صحة أنظمتنا العصبية والهيكلية. للحصول على المزيد منه في نظامك الغذائي وتجنب النقص، تناول الأطعمة الغنية بالنحاس ومنها المحار المحار هو من المياه المالحة ذو قيمة غذائية عالية. يحتوي المحار المطبوخ على كميات استثنائية من النحاس. بينما يتوفر المحار بأنواع مختلفة ، فإن المحار الشرقي هو الأغنى. الكبد يوفر العديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل حمض الفوليك والحديد وفيتامين أ وفيتامين ب 12. البذور والمكسرات خاصة اللوز والكاجو وبذور السمسم، هي مصادر جيدة للمعدن. علاوة على ذلك، فهي غنية بالألياف والبروتينات والدهون الصحية. أغذية غنية بمعدن النحاس.. احرص على تناولها. الشوكولاته الداكنة مليئة بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والألياف. من المعروف أنها يخفض ضغط الدم، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، و تقلل من مستويات الكوليسترول. ومع ذلك، فإن الشوكولاتة الداكنة غنية أيضا بالسعرات الحرارية ويجب تناولها باعتدال.
وتناول 100 جرام من لحم البقر حوالي 800 ميكروجرام من النحاس. ملحوظة: يجب على النساء الحوامل تجنب الأطعمة الغنية بفيتامين أ، مثل الكبد فقد تكون له آثار ضارة على الجنين. المأكولات البحرية مثل التونة والمحار والسردين والسلمون والحبار والكركند الغنية بالنحاس، وتحتوي أيضا على الزنك وفيتامين ب 12، وهما من العناصر الغذائية المفيدة. 100 جم من السردين يحتوي على 0. 3 مجم من النحاس. الفواكه والخضروات يمكن الحصول على 5165 مجم من النحاس من 100 جرام من الفطر المجفف، وحوالي 1423 مجم من النحاس من 100 جرام من الطماطم المجفف في الشمس، و817 مجم من النحاس من البطاطا. كما يتوفر في الفاصوليا والفجل وفول الصويا. المكسرات مثل الفول السوداني والفستق والجوز والكاجو، فهي غنية بالنحاس وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتين والألياف والمعادن ومضادات الأكسدة. يمكن أن يوفر تناول حوالي 100 غرام من الكاجو 2195 مجم من النحاس. ويمكن أن يوفر تناول 100 جرام من اللوز 1031 مجم من النحاس. كما يمكن أن يوفر تناول 100 جرام من الجوز حوالي 1586 مجم من النحاس. البذور مثل بذور عباد الشمس وبذور القرع وبذور السمسم وبذور البطيخ، فهي غنية بكميات متساوية من الزنك والنحاس.
العدس: أيضاً منَ الأطعمة الغنية بالنحاس والألياف، فيُمكنها زيادة الشعور بالشبع والسيطرة على الشهيّة وتُحافظ على صحة الجهاز الهضمي حيثُ تُسيّر حركة الأمعاء وتمنع منَ الإصابة بالإمساك، وللعدس دور فعّال في الحماية من سرطان القولون وسرطان الجلد وسرطان الثدي عندَ النساء، وتحتوي على الألياف والبروتينات والزنك والسيلينيوم والحديد وعدّة فيتامينات أخرى. عليكَ إدراك أنَ جسدك يحتاج إلى الاهتمام والعناية الفائقة منك حتى لا يخذلك في منتصف العمر، فالكثير منَ الأفراد بالرغم من صغر سنهم إلّا أنهم يُعانون من مشاكلٍ صحيّة ويُواجهون صعوبة في أداء واجباتهم اليومية بسبب إهمالهم لصحتّهم، لذلك عليكَ إجراء الفحوصات الطبيّة بينَ حينٍ وآخر للتأكدّ من عدم نقصان أي عنصرٍ في جسدك، وحاول أن تتناول الوجبات الصحيّة التي تعتمد على الخضار والألياف والفواكه واللحوم وتجنب أي مأكولاتٍ مشبعة بالسكريات أو الدهون كونها تزيد الوزن وتُؤثر على طاقته.. from فنجان
البطاطا الحلوة: يوجد العديد منَ الأشخاص الذينَ لا يحبون تناول هذا النوع منَ البطاطا، ولكنهم لا يعلمون أنها كنز ثمين للصحة بسبب فوائدها الجمّة كونها واحدة منَ الوجبات الخفيفة على المعدة ومليئة بمضادّات الأكسدة التي تحمي منَ الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وتُسهم في اكتساب الجسم للفيتامينات المهمة مثل فيتامين سي وفيتامين A ، وتُساعد على تنظيم ضغط الدم ومفيدة للقلب بسبب احتوائها على البوتاسيوم، كما أنها غنية بعنصر النحاس الذي يُصلح الأنسجة وغنية بالبيتا كاروتين. الثوم: بالرغم من تجنبه من قِبَل الكثيرين لرائحته الكريهة إلّا أنَ مذاقه لذيذ ويُضفي طعماً ساحراً على الوجبة الغذائية، فلهُ دور في حماية الإنسان منَ الإصابة بالسرطانات وتقوية الجهاز المناعي كونهُ غني {بالأليناز والأليسين} ، ويُسهم في الحفاظ على صحة القلب والتقليل منَ الإصابة بتصلّب الشرايين ومفيد أيضاً لمن يُعانون منَ السكري، ويحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم وبعض الفيتامينات المهمة والسلينيوم والنحاس والمنجنيز، فاستمتع بإضافته إلى وجباتك للاستفادة منه قدر الإمكان. الأفوكادو: يا لها من فاكهةٍ لذيذة فيُمكن إضافتها إلى سلطة الفواكه أو استهلاك هذه الثمرة على شكل مشروبٍ طبيعي، فتناولها يُسهم في زيادة الشعور بالشبع وبالتالي خسارة الوزن تدريجياً وتُحافظ على القلب منَ المشكلات الصحيّة التي تُواجهه مثل السكتات والجلطات، وتقي منَ الإصابة بالالتهابات وتُسهم في الحفاظ على صحة العينين وتحميهما منَ التنكس البقعي بسبب غِناها باللوتين، ولها دور في الحدّ من هشاشة العظام وزيادة كثافة العظم كونها غنية بفيتامين ك، علاوة على ذلك تحتوي على معادنٍ مهمة مثل الزنك والمغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم.
ب ـ الأحماض المعدنية (غير العضوية). تقسم هذه الأحماض بدورها حسب عدد أيونات الهيدروجين التي تعطيها الصيغة الكيميائية للحمض في أي مذيب مناسب كالماء إلى: أحادية البروتون وثنائية البروتون وعديدة البروتون. - تحضير الأحماض: في الصناعة: أ ـ تحضر الأحماض ثنائية العنصر غالباً بالاتحاد المباشر بين الهيدروجين والعنصر اللافلزي ثم إذابة المركب الناتج (غاز) في الماء. ب ـ تحضر الأحماض ثلاثية العنصر (الأكسجينية) بالاتحاد المباشر بين الأكسجين والعنصر اللافلزي للحصول على أنهيدريد الحمض ثم إذابته في الماء. الفرق بين الحمض والقاعدة 2022. في المختبر: يمكن تحضير الحمض الأقل ثباتاً بتفاعل ملحه مع حمض أكثر ثباتاً. طرق أخرى: أ _ التحليل المائي لهاليدات اللافلزات وبعض الفلزات. ب _ أكسدة العناصر اللافلزية في محلول مائي خال من القلويات. - تحضير الأملاح: توجد عدة طرق لتحضير الأملاح منها: (1) الاتحاد المباشر بين العناصر المكونة للملح. (2) بالنسبة للأملاح التي تذوب في الماء فإنها تحضر بتفاعل الحمض المخفف مع الفلز أو أكسيده أو كربوناته. وكذلك مع هيدروكسيد الفلز أو كربوناته. (3) بالنسبة للأملاح التي لا تذوب في الماء فتحضر بالتبادل المزدوج وبالترسيب وعادة تستخدم نيترات الفلز المراد تحضير ملحه مع ملح الصوديوم الذي يحتوي على الشق الحمضي للملح المطلوب فيترسب الملح الذي لا يذوب في الماء ويفصل بالترشيح.
منذ آلاف السنين، عرف الناس أن الخل و عصير الليمون والعديد من الأطعمة الأخرى لها طعم حامضي، ومع ذلك لم يستطيعوا اكتشاف سبب طعم هذه الأشياء، إلا بعد اكتشاف الأحماض والقواعد في الكيمياء، يأتي مصطلح الحمض في الواقع من المصطلح اللاتيني acere، والذي يعني حامض، في حين أن هناك العديد من التعريفات المختلفة قليلاً للأحماض والقواعد. بدأ اكتشاف الأحماض والقواعد في الكيمياء مع بداية القرن السابع عشر، وتم تصنيفهم والتفرقة بينهم بشكل أكثر قربًا للطرق البدائية، عنه في الطرق والمعادلات الكيميائية المعروفة حديثًا. وصف بويل للأحماض والقواعد في القرن السابع عشر، وصف الكاتب الأيرلندي والكيميائي روبرت بويل Robert Boyle لأول مرة المواد بأنها إما أحماض أو قواعد وأطلق على القواعد اسم القلويات، وفقًا للخصائص التالية خواص الأحماض الأحماض لها طعم حامضي، وهي تتسبب في تآكل المعادن، وتغير لون عباد الشمس (صبغة مستخرجة من الأشنات lichens) إلى اللون الأحمر، وتصبح أقل حمضية عند خلطها مع القواعد. خواص القواعد تبدو القواعد زلقة وتغير لون عباد الشمس إلى اللون الأزرق، وتصبح أقل قاعدية عند خلطها مع الأحماض. بينما حاول بويل وآخرون شرح سبب تصرف الأحماض والقواعد بالطريقة التي يتصرفون بها، لكن تم اقتراح أول تعريف معقول للأحماض والقواعد بعد 200 عام.
نظرية برونستد-لوري: وفقًا لهذه النظرية فالحموض قادرة على أن تكون مانحة للبروتون الموجب عن طريق إطلاق أيونات الهيدروجين، وأما القواعد فهي متلقية للبروتون وذلك لأنها تقوم بإمتصاصه أو جذبه. نظرية لويس: وفق نظرية لويس فالأحماض قادرة على اكتساب الإلكترونات، والقواعد هي مواد تمنح الإلكترونات وتتخلص منها، ولذلك فالقواعد تطلق أيون الهيدروكسيد. الطعم: الحموض طعمها حامض، وأما القواعد فذات طعم مر. كاشف ورقة دوار الشمس: عند استخدام هذا الكاشف في محلول حمضي يتحول لونه من الأزرق إلى الأحمر، حيث تؤثر القواعد بعكس ذلك. المراجع [+] ^ أ ب "acid",, Retrieved 2020-08-18. Edited. ^ أ ب "Base in Chemistry: Definition & Example",, Retrieved 2020-08-18. Edited. ↑ "What is a Base in Chemistry? ",, Retrieved 2020-08-18. Edited. ↑ "What are the differences between acids and bases? ",, Retrieved 2020-08-18. Edited.