بتصرّف. ↑ خلف بن حمود الشفدلي، تفسير سورة النور ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:22 ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 140. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:35 ↑ بن قيدة بلخير، حماية الأسرة في القرآن الكريم سورة النور أنموذجاً ، صفحة 20. بتصرّف. ^ أ ب سورة النور، آية:40 ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري، عن يعقوب بن سفيان، الصفحة أو الرقم:7/126، إسناده صحيح. فوائد سورة النور ومنافعها : - منتديات الديوان الشامل لعلوم الفلك والتنجيم00201147228058. ↑ رواه ابن عراق الكناني، في تنزيه الشريعة، عن مجاهد بن جبر المكي، الصفحة أو الرقم:2/209، مرسل. ↑ عفيف عبد الفتاح طباره، روح القرآن الكريم تفسير سورة النور ، صفحة 6. بتصرّف.
ولكن بمجرد قراءة بعض آياتها سيفك السحر وسيعود الفرد لممارسة حياته بشكل طبيعي من جديد وذلك بفضل فوائدها المتعددة على المسحور.
إذاً فالزواج فريضة اجتماعية لا بد أن تتواصى الأمة الإسلامية بتيسيرها.. لكن ذلك متروك للوعي العام ولضمير المؤمن.
الحمد لله. النفقة على الأقارب تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: ما يسمى بعمودي النسب وهم الأباء وإن علوا والأولاد وإن نزلوا فالنفقة تجب لهم عند شرطين: الأول: أن يكون المنفَق عليه منهم فقيراً لا يملك شيئاً أولا يملك ما يكفيه ولا يقدر على التكسب. الثاني: أن يكون المنفِق غنياً عنده ما يكفيه ويفضل عن قوته وقوت زوجته. وشرط ثالث: أن يكون الدّين واحداً ( أي الكل مسلمون مثلاً). القسم الثاني: بقية الأقارب غير عمودي النسب المذكورين ويشترط لوجوب الإنفاق عليهم زيادة على الشرطين السابقين شرط ثالث وهو أن يكون المنفِق وارثاً للمنفَق عليه ، أي يمكن أن يرثه. وبناء عليه فإذا كان أبوك وأعمامك قادرين على الإنفاق فالإنفاق على جدتك وعمتيك واجب عليهم جميعاً. ولكن لا تنس باب الإحسان ، وأن الصدقة على القريب صدقة وصلة ففيها أجران ، ولا تنس قول الله عز وجل: ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) فالإنفاق على القريب لا سيما الوالدة من أعظم أسباب الرزق ومن أعظم أسباب البركة فيه مع الثواب الجزيل عند الله عز وجل. الأولى بالصدقة - فقه. إذاً فيجب أن تفرح بإنفاق أبيك على والدته وأختيه وأن تشجعه على ذلك ، وأن تُسابق أعمامك على هذه الفضيلة.
أن يتولّى الإمام أو الدولة توزيع الزكاة في هذه الحالة إذا كان توزيع الزكاة عن طريق الإمام أو نائبه، أيّ أن الدولة هي التي تتولّى جمع الزكاة وتوزيعها، فلها أن تُعطي ما تراه من أهل الحاجة حتى وإن كان من تُعطيه هو أحد أقارب المُزكّي من الولد، والأم، والزوجة، لأن صاحب الزكاة دفعها لولي الأمر، فأصبح أمر توزيعها متعلّقًا بالدولة. الضوابط العامة لدفع الزكاة هناك عدد من الضوابط التي لا بدّ للمزكّي من تحرّيها وهي: [4] أن يكون مسلمًا: فالزكاة لا تُعطى لكافر أبدًا، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا بوضع الزكاة في فقراء من يؤخذ من أغنيائهم وإعطائها لفقرائهم المسلمين، فالزكاة لا تؤخذ إلا من غني مسلم، لذا لا تُعطى إلا لفقير مسلم، فلا يجوز إعطائها لغيرهم. أن يكون مستحقًا للزكاة: فالذين تجب عليهم الزكاة كما حددهم الله تعالى هم: الفقراء والمحتاجين والعاملين عليها وفي الرقاب والمؤلفة قلوبهم وابن سبيل والغارمين. أن لا يكون من بني هاشم: والهاشميّ هو نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه وسلم، فالزكاة لا يجوز دفعها لآل النبي وهو بني هاشم، حرّم العلماء دفع الزكاة لآل هاشم ويشمل هؤلاء: آل العباس، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل الحارث بن عبد المطلب.
[٦] هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت المطلقة؟ هي كسابقتها؛ فإن ثبُتَ أنّها فقيرة محتاجة ولا يكفيها ما تملك فمن الجائز دفع الزكاة لها، وهي أولى من غيرها لِما ورد سابقًا أنّها تجمع بين ثواب الصدقة وصلة الرحم ، والله بذلك أعلى وأعلم. [٧] هل يجوز إعطاء الزكاة للقريب العاطل عن العمل تكاسلًا؟ من أبرز شروط استحقاق الزكاة أن تُدفَع لغير القادر على العمل والكسب، أمّا إن كان الشخص قادرًا على العمل والكسب ولكنّه لا يعمل تكاسلًا فلا يجوز دفع الزكاة له، ولا يجوز أن يقبلها أيضًا، وذلك لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "لا تَحِلُّ الصدقةُ لغنيٍّ ولا لِذى مِرَّةٍ سويٍّ" ، [٨] والمقصود بالمِرّة القوّة والقدرة على العمل والكسب. [٩] ويمكن قياس الزكاة للقريب العاطل عن العمل تكاسلًا على ذلك، فلا يجوز دفعها له وهو قادرٌ على العمل، فالأولى دائمًا دفع الزكاة للأشدّ حاجةً من غيره، [٩] فتُتدفع لمن كان قادرًا على الكسب ولكن ما يجنيه من الكسب لا يكفيه، أو لمَن كان غير قادر فقط. [١٠] حكم دفع زكاة المال للأقارب الموظفين ذوي الدخل المحدود متى تصلح الزكاة للأقارب ذوي الدخل المحدود؟ أمّا فيما يخص موضوع دفع الزكاة للأقارب أصحاب الدخل المحدود، فمن الجائز دفع الزكاة لهم إن كانوا بحاجةٍ فعلًا، فهم أولى من غيرهم، وذلك بالنظر إلى ما يتقاضاه فإن كان لا يكفيه لتأمين حاجاته فهو بذلك محتاج ويستحق الزكاة، وإن كان يكفيه لقضاء حاجاته الأساسيّة فغيره أولى، والله بذلك أعلى وأعلم.