الغربة صعبة ولكن العودة إلى الوطن أصعب. عند ذلك الشعور المزمن بأنك ستموت غريبًا في بلاد غريبة، وستكون محظوظًا لو وجدت من يصلي عليك. ضعف قوتي. وقلة حيلتي. وهواني على الناس يا رب. هواني على الناس. هواني على الناس.
#1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تنسى ذكر الله (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) قبل اكثر من١٨ سنة.. رأيت الناس في زحام شديد وتاركين بيوتهم وفقط في السيارات. ويوجد من تركوا سياراتهم في الطريق طرق خارج العاصمة واكملوا على الاقدام. أشكو إليك ضعف قوتي - موقع مقالات إسلام ويب. ولكن رأيت احدى قريباتنا من جهة الاب هي واختها. وسألتها ما بال الناس واين تذهبون. قالت الامام خارج والناس تذهب اليه.. الرائية من العراق #2 اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم انك حميد مجيد #3 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حديث نفس
كل أولئك المكلومين المجروحين المتكبرين على جراحهم، الذين تمنعهم عزة أنفسهم من أن يظهروا قروح الدمع تحت أقنعة التماسك التي يضطرون لارتدائها طيلة الوقت، كل مكسوري القلوب الذين يصرون أن هذا الكسر سيلتئم مع الوقت، دون ضماد، دون جبيرة، سيجدون أنفسهم في الدعاء، سيصمدون عند "ضعف قوتي"، ويحاولون التماسك مع "قلة حيلتي" لكن غالبًا "هواني على الناس" ستضغط على زر ما في أعماقهم.. وتنهمر الدموع إلى حيث الشمس والوجه الحقيقي كما لم تفعل من قبل.. عند الفواتير المتراكمة. وصاحب البيت يدق الباب يريد إيجاره. وأمر المحكمة بالإخلاء. ولا بديل لها ولليتامى الذين عندها غير الشارع. صبيحة النطق بحكم تعرف سلفًا بأنه ظالم على جريمة لا تعرف عنها شيئًا. عند النصيب الواقف. والحال الواقف. والخاطب الذي لا يجيء. وكل من أصغر منها تزوج وأنجب وهي لا تزال تنتظر من لا يجيء. عند مشاعر أمومة مضطرمة مع كل طفل يمر. عند أب انصرف عنه جميع أولاده. لا يلوم ولا يعتب، بل يتبرع بالأعذار لكل من يسأل عنهم. ولكن. عند باب المشرحة، قبل أن تفتح. عند نظرات الشماتة. وسؤال بارد اللؤم لمعتقلة خرجت للتو: كم مرة اغتصبوك؟ عند غرباء المنافي والقارات السبعة.
وذلك أن العرب لا تنصب اسمًا بفعلٍ بعد حرف الاستفهام، لا تقول:"أخاك أكلمت"؟ وهي تريد: أكلمت أخاك. قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك عندي، قراءةُ من قرأ بفتح " الراء" من ﴿آزَرَ﴾ ، على اتباعه إعراب"الأب"، وأنه في موضع خفض ففتح، إذ لم يكن جاريًا، لأنه اسم عجمي. وإنما اخترتُ قراءة ذلك كذلك، [[في المطبوعة: "وإنما أجيزت قراءة ذلك"، وهو كلام فاسد، والصواب ما أثبت وهو في المخطوطة غير منقوط بتمامه. ]] لإجماع الحجة من القرأة عليه. تفسير قوله تعالى :" واذ قال ابراهيم لأبيه آزر أتتخذ اصناما الهة --الدكتور أحمد نوفل. وإذْ كان ذلك هو الصواب من القراءة، وكان غير جائز أن يكون منصوبًا بالفعل الذي بعد حرف الاستفهام، صحَّ لك فتحه من أحد وجهين: إما أن يكون اسمًا لأبي إبراهيم صلوات الله عليه وعلى جميع أنبيائه ورسله، فيكون في موضع خفض ردًّا على"الأب"، ولكنه فتح لما ذكرت من أنه لمّا كان اسمًا أعجميًّا ترك إجراؤه ففتح، كما تفعل العرب في أسماء العجم. [[في المطبوعة: "كما فتح العرب"، والصواب من المخطوطة. ]] = أو يكون نعتًا له، فيكون أيضًا خفضًا بمعنى تكرير اللام عليه، [[في المخطوطة: "تكرير الأمر عليه"، والصواب ما في المطبوعة. ]] ولكنه لما خرج مخرج"أحمر" و"أسود" ترك إجراؤه، وفعل به كما يفعل بأشكاله.
وكأن هذا حط من قيمة علي! معاذ الله! لكن ما هو اخطر من قضية آزر ، قضية اخرى ، هي: هل كان ابراهيم ينظر في الكون ليؤمن ، ام كان يناظر ليؤمن قومه ؟ هذا مربط القضية. وقد وقع عدد من المفسرين في خطأ قاتل – فيما ارى – اذ زعموا ان ابراهيم كان ينظر ليؤمن. وحتى صاحب الظلال وهو من قمم من فسر كلام الله ، واني لأعدّه امام التفسير في الثلث الثاني من القرن العشرين ، ومع هذا فقد اخطأ في هذه القضية. مع حفظ قدره ومقامه وفضله ، لكن الحق احق ان يُقر وان يتبع. وغيره عديد بالطبع. وارى ان القضية اوضح من ان يختلف فيها. ومعاذ الله ان يترك الله عباده في عماية عن فهم كلامه. القران الكريم |وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ومن هنا خرجت بنظرية مفادها: ان كل نص قرآني فيه مفاتيح في فهمه الفهم الصحيح ، وفيه ما هو فوق ذلك ، فيه ضمانات حسن الفهم من داخل النص.. قبله واثناءه وبعده. وسأبين هذا بإذن الله. ولو كان المقام يتسع ، ولولا خشية الاطالة والملالة من الاطالة لضربت الشواهد من اكثر من موضع ، ولكني اكتفي بهذا النموذج نفسه. اما الضمانة الاولى لحسن الفهم من داخل الآيات: فقبل ان يبدأ سبحانه بسرد قصة ابراهيم والكواكب والقمر والشمس.. قال قبل:"وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض.. " وقال قبل ذلك " واذا قال ابراهيم لأبيه آزر أتتخذ اصناما الهة اني اراك وقومك في ضلال مبين " فقبل الدخول في القصة فهمنا ان قضية التوحيد مستقرة عند ابراهيم.
فيكون تأويل الكلام حينئذ: وإذ قال إبراهيم لأبيه الزائغ: أتتخذ أصنامًا آلهة. [[في المطبوعة والمخطوطة: "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصنامًا آلهة"، وهو نص الآية، لا تأويل لها على النعت. وأما تأويل النعت الذي ذكره آنفًا في أن"آزر" سب وعيب في كلامهم ومعناه"معوج"، لزيغه واعوجاجه عن الحق = فهو الذي أثبت، وهو الصواب إن شاء الله. ]] وإذ لم يكون له وِجهة في الصواب إلا أحد هذين الوجهين، فأولى القولين بالصواب منهما عندي قولُ من قال:"هو اسم أبيه"، لأن الله تعالى ذكره أخبر أنه أبوه، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم، دون القول الآخر الذي زعم قائلُه أنه نعتٌ. واذ قال ابراهيم لابيه قوق. فإن قال قائل: فإن أهل الأنساب إنما ينسبون إبراهيم إلى"تارح"، فكيف يكون"آزر" اسمًا له، والمعروف به من الاسم"تارح"؟ قيل له: غير محال أن يكون له اسمان، كما لكثير من الناس في دهرنا هذا، وكان ذلك فيما مضى لكثير منهم. وجائز أن يكون لقبًا يلقّب به. [[في المطبوعة: "وجائز أن يكون لقبا والله تعالى أعلم"، حذف"يلقب به"، وهو وهو ثابت في المخطوطة، وزاد ما ليس في المخطوطة. ]] القول في تأويل قوله: ﴿أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٧٤) ﴾ قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن قيل إبراهيم لأبيه آزر أنه قال:"أتتخذ أصنامًا آلهة"، تعبدها وتتخذها ربًّا دون الله الذي خلقك فسوَّاك ورزقك؟ و"الأصنام": جمع"صنم"، و"الصنم" التمثال من حجر أو خشب أو من غير ذلك في صورة إنسان، وهو"الوثن".
فهو يعترض على الشرك وعلى الاصنام وعلى اتخاذ غير الله الهة. فكيف نتحول من هذا الاعتقاد بانه راسخ القدم في التوحيد الى اعتقاد اهتزاز التوحيد عنده وانه هو ذاته كان في مرحلة من مراحل حياته على الشرك. ومعاذ الله بالطبع. فهذا لا يقال! لأنه من المحال. فلا يعقل ان يسبق لنبي الشرك لا قبل النبوة ولا بعدها. فالشرك جنون! والشرك ظلم وكذب. واذ قال ابراهيم لابيه از حقوق. وهذه صفات تستحيل على الانبياء. فهذه اذا هي الضمانة الاولى. اما الضمانة الثانية قبل البدء في القصة ورؤية الكوكب و.. فقوله تعالى: " وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين. " فالله يرعاه ، وهو الذي قاد خطاه في هذه الرحلة الكونية في الملكوت ، فكيف يكون مشركا. ثم ان الله قال عنه " وليكون من الموقنين " لا مجرد ان يكون من المؤمنين والموحدين! واذا اردنا ضمانة من القران ولكن من خارج نص القصة فقوله تعالى في سورة الانبياء:" ولقد آتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين. " اية رقم 51 فكلمة من قبل تعني القبلية المطلقة ، لا قبل سنة ولا سنتين ، وانما منذ تفتح وعيه وهو على الرشد والهدى ، واول عتبات الرشد قطعا: التوحيد. فهاتان ضمانتان من داخل النص المباشر تنضاف اليهما ثالثه من خارج النص المباشر لكنها من القران ذاته.
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَة إِنِّي أَرَاك وَقَوْمك فِي ضَلَال مُبِين}. '