وان أسباب تسمية ليلة القدر بهذا الإسم لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر وهو القرآن الكريم، على لسان ملك ذي قدر، على أمة لها قدر، ولعل الله تعالى إنما ذكر لفظة القدر في هذه السورة ثلاث مرات لهذا السبب، "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر: 1 - 3). القَدْرُ في اللغة يأتي بمعنى القضاء والحكم كالقَدَر، ويأتي بمعنى الحرمة والمكانة، فلان له قدر، ويأتي بمعنى التقدير، ولذا اختلف العلماء في سبب تسمية ليلة القدر بذلك، منها أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم، والقول الثاني سميت ليلة القدر بذلك لشرفها وعظيم قدرها عند الله، قال القرطبي: "إنما سميت ليلة القدر بذلك لعظمها وقدرها وشرفها من قولهم: لفلان قدر أي شرف ومنزلة قاله الزهري وغيره، وقال النووي: "وقيل سميت ليلة القدر لعظم قدرها وشرفها. لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر، وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر، كما قيل لأن للطاعات فيها قدرًا عظيمًا، كما قيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر، قال أبو بكر الوراق سميت بذلك لأن من لم يكن له قدر ولا خطر يصير في هذه الليلة ذا قدر إذا أحياها"، والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها.
المراجع 1 2 3
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صوت الأمة وقد قام فريق التحرير في صحافة نت مصر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة
وقد قال ابن باز ايضا ان امر المهدي المنتظر معلوم وان الاحاديث النبوية التي جاءت فيه مستفيضة بل انها متعاضدة ومتواترة، وجميعها تدل على ثبوت خروج المهدي، واسمه هو محمد بن عبد الله العلوي الحسني، وياتي نزول هذا الامام رحمة للامة كلها حيث انه يمنع الظلم وينشر الخير، ويرشد الناس، ويقيم العدل بينهم، ويملأ الارض قسطا، كما ان المهدي المنتظر من ذرية الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عليه. صفات المهدي المنتظر بالتفصيل يؤمن جميع المسلمين السنة بان خروج المهدي المنتظر حق، وانه سيملأ الارض عدلا وقسطا، وقد جاء في الاحاديث النبوية الكثير من صفاته ومميزاته، وهذه الصفات هي: اسم المهدي المنتظر مشابه لاسم رسول الله، واسم ابيه مشابا لاسم والد النبين بمعنى ان اسمه لن يكون كاي اسم من الاسماء الاخرى. اما لقبه فهو "المهدي"، وقد اطلقه عليه رسول الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج في اخر امتي المهدي، يسقيه الله الغيث"، يشار الى ان هذا اللقب لم يطلق ابدا على اي شخص اخر، وقد اشترك فيه الخلفاء الراشدين، فقال رسول الله "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ"، وقد لقب ب "المنتظر" لان الامة كلها تنتظره في اخر الزمان، وهذا اللقب اطلقه عليه العديد من ائمة المسلمين.
حصار العراق والشام. ظهور دعاة الفتن. المهدي المنتظر عند الشيعة الشيعة يعتقدون أن محمد المهدي هو آخر أئمة الأثنى عشر، وأنه تولى الإمامة بعد أبيه الحسن العسكري، وأنه ولد في 15 شعبان عام 255 هجريًا الموافق 874 ميلاديًا، في مدينة سمراء شمال العراق، وأمه هي نرجس زوجة الحسن العسكري. كما يقولون أن له غيبتان: الأولى هي الغيبة الصغرى وكانت مدتها 69 سنة، وبدأت عام 260 هجريًا وامتدت حتى عام 329 هجريًا، وكان الشيعة يتصلون به عن طريق سفرائه وهم: عثمان بن سعيد. محمد بن عثمان. الحسين بن روح. علي بن محمد السمري. والغيبة الثانية: هي الغيبة الكبرى، ويقولون أنها بدأت عام 329 هجريًا بعد وفاة سفرائه ىجميعًا، وأن غيبته واحتجابه لأمر أراده الله. كما يعتقدون أن عمره وحياته مثل عمر سيدنا عيسى والخضر عليهما السلام. ويقولون أن من علامات ظهوره آخر الزمان: خروج الدجال، خروج السفياني، وانتشار الجور والظلم في الأمة، واقبال الرايات السود من قبل خراسان. كما يعتقدون بخروجه بين الركن والمقام في مكة ثم يبايعه الناس. الأحاديث النبوية التي تؤكد ظهور المهدي المنتظر هناك العديد من الأحاديث التي تدل على ظهور المهدي المنتظر ومنها: جاء في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه قال: ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم)).
كذلك يخرج المهدي في ظل الفتن والقتل بين الناس وظل الغلاء وأنتشار الفجور على الأرض. كما قيل أيضًا أن المسيح بن مريم عليه السلام يدخل عليه المسجد ويراه يصلى ويأمم بالناس. فإنه يتأخر المهدي حتى يأمم المسيح هو بالناس، ويرد عليه المسيح ويقول له أقم الصلاة. شاهد أيضاً: معلومات عن العالم أحمد زويل واختراعاته العلمية معتقد الشيعة في شخصية المهدي المنتظر كان اعتقاد الشيعة يختلف كثيراً عن اعتقاد الشيعة، حيث رأوا أن خروج المهدى إنه ابن الحسن العسكري. ولد منذ عام 255 ميلادي وعندما كان عمره في سن الخامسة، أختفى داخل سرداب حتى عام 329 هجرية. وكانت هذه هي الغيبة الأولى ثم ظهر للناس ثم أختفى، وحصلت هنا الغيبة الكبرى. فأهل الشيعة يرون أن المهدي المنتظر ينظر إلى الخلق، ويراقبهم منذ زمن بعيد وإنه سوف يظهره الله في أخر الزمان وأخفى خروجه حتى حين. أما أهل السنة كما يعتقدون ومؤمنون من أحاديث النبي. وكما أخبرهم النبي في الأحاديث الشريفة، إنه سيخرج من جهة الشرق ويكون رجل صالح وسياسته عادلة. واسمه على اسم محمد صلى الله عليه وسلم واسم أبيه على اسم عبد الله أبو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وإن في خروجه بركة وخير يعم الأرض.
يعود نسب المهدي المنتظر الى ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحديدا من نسل ابنته السيدة فاطمة الزهراء. اما عن صفات المهدي الخلقية فقد جاء في بعض الاحاديث انه اقنى الانف، بمعنى انه ذا انف صغيرة، وانه اجلى الجبهة يعني انه يمتلك جبهة واسعة او عريضة، ويكون شعره منحسرا للوراء. اهم العلامات التي تؤكد على ان هذا الشخص هو المهدي المنتظر هو صلاحه، بمعنى ان الله تعالى يصلحه في ليلة لانه سوف يتولى امر الخلافة، هذا والله تعالى اعلى واعلم. علامات ظهور المهدي عند أهل السنة هناك العديد من علامات الساعة الصغرى التي راى العلماء واستنبطوا انها ستكون مرتبطة بظهور المهدي المنتظر، لكن هذه الاراء ليست متفق عليها، فهنا يوجد اختلاف بين علماء المسلمين، ومن هذه العلامات: انتشار الربا، استحلال الخمر، قبض العلم، ظهور القذف، انتشار القتل بين الناس بكثرة، زيادة الكذب، ظهور الخسف والمسخ، انتشار الجهل، انتشار شهادة الزور، انتشار المعازف، انتشار الفتن وذهاب الصالحين، الزرع القليل وزيادة المطر، ضياع الامانة، هزيمة الامة وقتال الروم.
[٢] اللقب ومن أظهر ألقابه المهدي، وقد لقّبه به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ) ، [٣] ومن الجدير بالذكر أنّه لم يشترك معه أحدٌ في هذا اللقب، إلّا الخلفاء الراشدين الأربعة، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجذِ) ، [٤] ويدلّ هذا اللقب على حصول الهداية والتوفيق من الله تعالى. وقد قام عددٌ من علماء أهل السنّة، ومنهم: الإمام الإسفراييني، وابن حزم الأندلسي، والإمام الذهبي، وابن تيمية، وابن القيم، وغيرهم من العلماء بإضافة كلمة المنتظر إلى لقبه؛ ليصبح المهدي المنتظر، وتدلّ كلمة المنتظر على أنّ الأمة تنتظر خروجه في آخر الزمان، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض العلماء لقّبوه بألقابٍ أخرى، كالقائم؛ لأنّه سيقيم شرع الله تعالى في الأرض، كما قال الإمام ابن حجر الهيثمي: (جعل الله القائم بالخلافة الحقّ عند شدّة الحاجة إليها من ولده، ليملأ الأرض عدلاً). النسب يرجع نسب المهدي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فهو من آل بيته الكرام، وبالتحديد من نسل فاطمة الزهراء رضي الله عنها، مصداقاً لما رواه علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (المهديُّ مِنَّا أهلَ البيتِ يصلحُهُ اللهُ في ليلةٍ) ، [٥] بالإضافة إلى ما روته أم سلمة -رضي الله عنها- أنّها سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (المهديُّ من عِتْرتي من ولدِ فاطمةَ).
فهذا بعض ما ورد في ذكر المهدي وخروجه آخر الزمان. وليعلم أن أحاديثه بلغت حد التواتر كما صرح بذلك جماعة من أهل العلم. قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية ( وقد كثرت بخروجه الروايات، حتى بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة، حتى عُدّ من معتقداتهم" إلى أن قال: "وقد روي عمن ذُكر من الصحابة وغير من ذُكر منهم رضي الله عنهم، بروايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم، ما يفيد مجموعه العلم القطعي ، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ، ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة" انتهى. وقال الشوكاني: "والأحاديث في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر ، التي أمكن الوقوف عليها ، منها خمسون حديثاً، فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول... " انتهى.