السلام عليكم ورحمة الله أرجو أن تفتوني في أمري.. كنت أسمع بأن لبس العدسات الملونة حرام, فأقسمت أن لا ألبسها حتى أمسك نفسي عنها ولكن بعد فترة سمعت من أحد المشايخ فتوى بأنه يجوز لبسها لأنها من الزينة.. الآن أنا مقبلة على الزواج وأرغب في التزين بها لزوجي, فهل يجوز ذلك.. إن كان نعم فماذا افعل بقسمي؟ جزيتم خيراً الحمد لله رب العالمين اختلف العلماء المعاصرون في لبس العدسات الملونة، والأظهر جوازها بالشروط الآتية: 1- ألا يكون فيها تشبه بالحيوان، كالعدسات التي على شكل عيون القطط، والنمور، ونحوه. حكم لبس العدسات هذه مخاطرها. 2- ألا يكون فيها إسراف. 3- ألا يكون فيها ضرر على العين. 4- إن كان لغير الزوج فإن يشترط ألا يكون فيها فتنة، ولا يكون فيها تدليس وغش، كما لو لبسته المرأة للخاطب. والله الموفق. كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 23/7/1428هـ
صورة المسألة لبس العدسات اللاصقة للزينة حكم المسألة هناك اتجاهان في حكم استخدام العدسات اللاصقة على العين للزينة: الاتجاه الأول: عدم الجواز, وبه أفتت اللجنة الدائمة وآخرون؛ لما فيها من ضرر صحي على العين, ولأن فيها غشا وخداعا وتغييرا لخلق الله تعالى, وقد تدخل في الإسراف المنهي عنه شرعا. الاتجاه الثاني: أفتى الشيخ عبدالعزيزبن باز, والشيخ محمد بن عثيمين, والشيخ صالح الفوزان: بجواز ذلك مع الكراهة بشرط أن لا يحصل بها تشبه بأعين الحيوانات أو غير المسلمين، ولا يكون فيها ضرر، ولا تدليس، ولا تبذير وإسراف. أما إذا كان لبسها للحاجة؛ كتقوية النظر فلا بأس به. المراجع 1. أحكام تجميل النساء، ازدهار محمود صابر، ص(187-190). 2. فتاوى علماء البلد الحرام ص(1200). 3. فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (17/133)، فتوى رقم: (20840). 4. لقاءات الباب المفتوح، لابن عثيمين (14/182). 5. المنتقى من فتاوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان (3/317). 6. الموسوعة البازية (2/1106). حكم لبس العدسات للزينة عند الزوج - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. 7. موقع الشيخ عبد الله ابن جبرين
2011-03-31, 12:23 AM #12 رد: حكم العدسات الملونة للنساء لا يشترط أن يكون التزين للبيت والزوج وحسب، فالمرأة بطبيعتها تحب الزينة، وقد تستخدمها في عرس أو لزيارة صديقة ونحو ذلك. أما مسألة التشبه بالكافرات، فلك أن تعلم بأن أعلى نسبة مبيعات واستخدام للعدسات اللاصقة الملونة فهي في الوطن العربي، والخليج بالأخص. وأما الضرر.. : إذا تم استخدام أنواع موثوق بها، واستخدمت العدسات بشكل صحيح، كاستخدام المحاليل الخاصة بالعدسات، مع تنظيفها.. الخ. فلا ضرر - إن شاء الله -. مع مراعاة عدم استخدام العدسات لفترات طويلة. 2011-03-31, 12:35 AM #13 رد: حكم العدسات الملونة للنساء جزاكم الله خيرا على الفائدة. 2011-03-31, 12:42 AM #14 رد: حكم العدسات الملونة للنساء المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة لا يشترط أن يكون التزين للبيت والزوج وحسب، فالمرأة بطبيعتها تحب الزينة، وقد تستخدمها في عرس أو لزيارة صديقة ونحو ذلك. حكم لبس العدسات الملونة. لو أفترضنا أن رجلا يشترط في امرأة لونا معينا في العين, و تزوج امرأة تضع عدسات لا صقة, و بعد الزواج تبين أن لون العين غير ما اشترطه الرجل, اليس هذا عيبا 2011-03-31, 12:46 AM #15 رد: حكم العدسات الملونة للنساء أما مسألة التشبه بالكافرات، فلك أن تعلم بأن أعلى نسبة مبيعات واستخدام للعدسات اللاصقة الملونة فهي في الوطن العربي، والخليج بالأخص.. أما هذا الإستدلال فهو غير صحيح فمعظم المسلمين يحلقون لحاهم فهل يمكن أن تبيع آلة الحلاقة لمن تعلم أنه سيحلق بها وجهه؟؟ 2011-03-31, 03:34 AM #16 رد: حكم العدسات الملونة للنساء بارك الله فيكم.
[٣] المراجع ↑ "كيفية صلاة الجنازة كما ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف. ↑ "أحوال الصلاة على الميت" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف. ↑ "لو تبع جنازة دون أن يصلي عليها فهل له قيراط من الأجر؟" ، ، 12-3-2005، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.
[٩] وأيضًا قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: "فصلُّوا على صاحبِكم". دليل على وجوب الصّلاة على الميّت. وكذلك الصّلاة على الميّت الغائب مشروعة إن لم يصلّي عليه أحد، ودليل ذلك: عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه: " أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ في اليَومِ الذي مَاتَ فيه خَرَجَ إلى المُصَلَّى، فَصَفَّ بهِمْ وكَبَّرَ أَرْبَعًا ". [١٠] [١١] المراجع [+] ↑ سورة آل عمران، آية: 43. ↑ "تعريف الصلاة وأهميتها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن سالم بن أبي الجعد، الصفحة أو الرقم: 4985 ، حديث صحيح. ↑ "الصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 1983، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 920، حديث صحيح. ↑ "كيفية الصلاة على الميت؟ رابط المادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2019. بتصرّف. ↑ سورة التّوبة، آية: 48. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سلمة بن الأكوع، الصفحة أو الرقم: 2295، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1245، حديث صحيح.
وفي المسألة نزاعٌ بين العلماء، وما ذكرتُه هو الأقرب للصواب، والعلم عند الله. حُكم الصلاة على الطفل والسقط: ثبَت أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((والطفل - وفي رواية: والسِّقْط - يُصلَّى عليه، ويُدعى لوالدَيه بالمغفرة والرحمة)) [6]. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "أُتِي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بصبيٍّ من صِبيان الأنصار، فصلَّى عليه"؛ الحديث [7] ، فهذا يدلُّ على مشروعيَّة الصلاة على الطفل والسِّقط إذا بلَغ أربعة أشهرٍ. قال الحسن البصري: "يُقرَأ على الطفل بفاتحة الكتاب، ويقول: اللهمَّ اجْعَله لنا فَرَطًا وسَلفًا وأجْرًا" [8]. هذا، وقد ذهَب الشيخ الألباني - رَحِمه الله - إلى أنَّ الصلاة على الطفل والسقط ليس على الوجوب؛ إنما هو مشروع فقط، وقد ذهَب إلى ذلك أيضًا ابن حزم، ودليلُهما حديث عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: مات إبراهيم ابن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، فلم يُصلِّ عليه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم [9]. حُكم الصلاة على مَن مات في حدٍّ: عن عِمران بن حُصين - رضي الله عنه - أنَّ امرأة من جُهينة أتَت نبيَّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهي حُبْلى من الزنا، فقالت: يا نبيَّ الله، أصبتُ حدًّا، فأَقِمْه عليَّ، فدعا نبي الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وليَّها، فقال: ((أحْسِن إليها، فإذا وضَعت، فأْتِني بها))، ففعَل، فأمَر بها نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فشُدَّت عليها ثيابُها، ثم أمَر بها فرُجِمت، ثم صلَّى عليها؛ الحديث [10].
والبعض الآخر ذهب إلى كراهية خروجهن دون التحريم واستدلوا بالحديث الذي ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأى عمر بن الخطاب امرأة فصاح بها، فقال له صلى الله عليه وسلم دعها يا عمر، فإن العين دامعة والنفس مصابة والعهد قريب".
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.