تعريف الكيمياء العضوية: الكيمياء العضوية هي فرع من فروع علم الكيمياء، والذي يهتم بدراسة كافة خواص المواد العضوية وتفاعلاتها الكيميائية، وقد سميت بالكيمياء العضوية لأنها تهتم بدراسة المواد التي تدخل في تكوين الكائنات الحية. تعريف الكيمياء العضوية تصل إلى مليون. فالكيمياء العضوية تعرف بأنها هي العلم الذي يهتم بدراسة كل ما يتعلق بوجود الحياة على الأرض، كما أنه يهتم بالبحث في كافة المركبات التي لها علاقة بالكائنات الحية ووجودها ويتناول دراسة كافة خصائص المركبات وقوانين تفاعلاتها واندماجها مع بعضها لبعض. وتكمن اهمية دراسة الكيمياء العضوية في كونها تتعلق بحياة الكائنات الحية ولكن الكثير منا يجهلون كيف ظهرت الكيمياء العضوية كعلم وما هي أهمية دراستها ؟ ولذلك سوف نوضح في هذا المقال نبذة عن تاريخها وما اهمية دراسة الكيمياء العضوية ؟ ماهي الكيمياء العضوية؟ قبل التطرق إلى اهمية دراسة الكيمياء العضوية لابد من معرفة تاريخ الكيمياء العضوية، حيث تعد الكيمياء العضوية أحد العلوم الذي عرفها الإنسان منذ زمن بعيد كما أنها ارتبطت بدراسة المعادن والطب وبعض الصناعات كالزجاج والألوان وغيرهم. فعندما تم فتح مصر على يد عمرو بن العاص في عام ٦٤٢ م والذي أطلق عليه عصر الفتوحات الإسلامية ساهموا في العمل على تطوير الكيمياء، وأصبحوا أول من عمدوا على اعتبار الكيمياء كعلم له قواعده الأساسية وقوانينه الخاصة به حتى أصبحت المراجع العربية خير مصدر معلوماتي للغرب ومرجع رئيسي لهم في القرون الوسطى، وتم ترجمة هذه المراجع حتى أصبحت الكيمياء تدرس كعلم في الجامعات العربية.
الصناعات الكيميائية: يقوم أساس الصناعات الكيميائية على أساس تحويل المواد الخام مثل؛ النفط والماء والغاز الطبيعي والمعادن إلى منتجات صناعية واستهلاكية، والتي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، وبسبب اعتماد الصناعات الكيميائية العضوية على البترول والغاز الطبيعي والتي تُعد موارد محدودة فإن التركيز الآن يتحول إلى صناعة منتجات كيميائية عضوية من مصادر متجددة، والتي تشمل منتجات المطاط والبلاستيك والمنسوجات والملابس وتكرير النفط والورق والمعادن الأولية. الصناعات الاستهلاكية: تصنع شركات المنتجات الاستهلاكية منتجات استهلاكية للاستخدام اليومي، مثل الصابون والمنظفات ومنتجات التنظيف والسلع البلاستيكية ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات الأخرى. الصناعات البترولية: يعد البترول المادة الخام للعديد من المنتجات الكيميائية بما في ذلك؛ الأدوية والمذيبات والأسمدة والمبيدات الحشرية والبلاستيك، حيث تقوم شركات البترول بالتنقيب واستخراج وتكرير ونقل وتسويق منتجات البترول، وتنقسم عادة مراحل إنتاج البترول إلى ثلاث؛ المرحلة الأولى هي الاستكشاف والاستخراج والثانية هي نقل البترول والثالثة هي المصب حيث يتم تكرير النفط الخام ومعالجته وتنقية الغاز الطبيعي وإنتاج البتروكيماويات.
الايثانولC2H5OH: · يستخدم الايثانول في بعض الدول كوقود للسيارات. · يدخل الميثانول في صناعة كثير من الأدوية نظرا لكونه مذيب عضوي جيد لبعض المواد الدوائية. · يستخدم في صناعة محاليل تعقيم الفم و الأسنان لقدرته العالية على قتل الميكروبات. · يمتاز الميثانول برائحة زكيه جعلته مناسبا للاستخدام في صناعة العطور ومستحضرات الروائح الجميلة. الفينول: يستخدم الفينول في كثير من الصناعات منها: · يدخل الفينول في صناعه المحاليل المطهرة (المعقمة) والتي تستخدم في المستشفات والمنازل لقدرته على قتل الميكروبات ولرائحته الكريهة تضاف له مواد معطرة. · يستخدم كمذيب في كثير من المواد الدوائية والكريمات الطبية مثل الكريمات المقاومة لتمزق الجلد وتشققه من جراء البرد أو الجفاف. الألدهيد والكيتون:· يستخدم الفورمالدهيد (الفورمالين) في حفظ الأنسجة الحيوية من التعفن لقدرته على قتل الميكروبات المسببة للتعفن. تعريف الكيمياء العضوية برابط الرواد السعودية. يستخدم الأسيتون في عملية إزالة طلاء الأظافر لقدرته على إذابة الأصباغ. ينتج عن تفاعل الألدهيد مع كاشف تولن ترسب طبقة من الفضة. فيستخدم هذا التفاعل في صناعة المرايا. كما ان المواد الكيميائية العضوية تدخل في صناعة المبلمرات والتي تدخل في كثير من المنتجات الاستهلاكية المستخدمة في حياتنا اليومية مثل المنتجات البلاستيكية والمواد البتروكيميائية.
هذا وللمجموعات الوظيفية الأخرى(الحموض الكربوكسيلية, الأمين, الأستر, الإيثر) كثير من الاستخدامات الحياتية وما ذكر سابقا على سبيل الذكر لا الحصر. هذا الموضوع منقول. منتدى يحوي أسئلة وأجابات حول الكيمياء العضوية. فيلم عن المركبات العضوية
اختلف أهلُ العِلمِ في طهارةِ الخَمرِ أو نجاسَتِها نجاسةً عينيَّةً على قَولينِ: القول الأوّل: الخَمرُ نَجِسةٌ نجاسةً عينيَّةً، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة ((العناية شرح الهداية)) للبابرتي (10/ 99)، وينظر: ((بدائع الصَّنائع)) للكاساني (1/66)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/79). ، والمالكيَّة ((حاشية الدسوقي)) (1/49، 50)، ((التاج والإكليل)) للمواق (1/97). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (2/563)، وينظر: ((الأم)) للشافعي (1/72). الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - هل الخمر نجسة ؟. ، والحنابلة ((الإنصاف)) للمرداوي (1/319)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (9/171). ، وهو اختيار ابنُ حَزمٍ [1166] قال ابن حزم: (مسألةٌ: والخَمرُ والمَيسِرُ والأنصابُ والأزلامُ؛ رجسٌ، حرامٌ، واجِبٌ اجتنابُه؛ فمن صلَّى حامِلًا شيئًا منها بطَلَتْ صلاتُه). ((المحلى)) (1/188). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك قال العينيُّ: (قد انعقَد الإجماعُ على نجاسَتِها، وداود لا يُعتَبَرُ خلافُه في الإجماعِ، ولا يصحُّ ذلك عن شريعةٍ). ((البناية)) (1/447) وقال ابن مفلح الحفيد: (الخمر يَخمُرُ العَقلَ؛ أي: يُغطِّيه ويستُرُه، وهي نجسةٌ إجماعًا). ((المبدع)) (1/209).
السؤال: ما حكم استعمال الكحول في تعقيم الجروح وخلط بعض الأدوية بشيء من الكحول؟ الإجابة: استعمال الكحول في تعقيم الجروح لا بأس به للحاجة لذلك، وقد قيل إن الكحول تذهب العقل بدون إسكار، فإن صح ذلك فليست خمراً، وإن لم يصح وكانت تسكر فهي خمر، وشربها حرام بالنص والإجماع. وأما استعمالها في غير الشرب، فمحل نظر، فإن نظرنا إلى قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، قلنا إن استعمالها في غير الشرب حرام، لعموم قوله: { فاجتنبوه}، وإن نظرنا إلى قوله تعالى في الآية التي تليها: { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، قلنا: إن استعمالها في غير الشرب جائز، لعدم انطباق هذه العلة عليه. وعلى هذا فإننا نرى أن الاحتياط عدم استعمالها في الروائح، وأما في التعقيم فلا بأس به لدعاء الحاجة إليه، وعدم الدليل البيّن على منعه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ص 270 جـ 24 من مجموع الفتاوى: "التداوي بأكل شحم الخنزير لا يجوز، وأما التداوي بالتلطخ به ثم يغسله بعد ذلك فهذا مبني على جواز مباشرة النجاسة في غير الصلاة وفيه نزاع مشهور، والصحيح أنه يجوز للحاجة، وما أبيح للحاجة جاز التداوي به"أ.
وليس في هذا الحديث تحريم الصلاة على شارب الخمر، بل هي واجبة عليه، ويطالب بها، ولكن في الحديث أنه لا أجر له فيها ولا ثواب، عقابا له على ما أغرق به جوفه بهذه النجاسة الخبيثة، وإن كان مع ذلك مأمورا بالصلاة، ويأثم إثما عظيما بتركها. يقول الإمام النووي رحمه الله: "وأما عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له فيها، وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة" انتهى. حكم الخمر مع الدليل التشريعي النموذجي لحقوق. "شرح مسلم" (14/227). وخلاصة القول أنه يجب عليك أن تحافظ على الصلاة، وتتوب عن الخمر، ولعل هذه الصلاة أن تخفف عنك من الذنوب الأخرى. والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.